إعلان الفائزين بالدورة الأولى لجائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلن البرلمان العربي ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الفائزين في النسخة الأولى من جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية.
تم منح الجائزة في مجال الأفراد وقيمتها أربعون ألف دولار إلى حسن علي مصطفى النحاس عن موقع “ المعجز في حوسبة اللغة العربية ”.
وتقرر منح الجائزة في مجال المؤسسات، وقيمتها ستون ألف دولار إلى مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروع “ مؤشر اللغة العربية ”.
جاء ذلك في إطار التعاون بين البرلمان العربي ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية لدعم كافة الجهود الرامية إلى صون اللغة العربية وحمايتها وتمكين استعمالها بين أبناء الوطن العربي وتعزيز حضورها بين الناطقين بغيرها حيث اتفق الطرفان على تخصيص جائزة سنوية باسم " جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية " ؛ تكريمًا لذكرى الشاعر الراحل عبد العزيز البابطين ، وتحفيزًا للشخصيات والمؤسسات المعنية بالحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها ، وتشجيعًا للمبادرات التي تسهم في تطويرها وتعظيم شأنها ونشر الوعي بأهميتها وتوسيع نطاق استعمالها عربيًّا ودوليًّا .
وتم تشكيل مجلس أمناء للجائزة يضم ممثلين عن البرلمان العربي وممثلين عن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية وخمسة من كبار المجمعيين والخبراء وأستاذة اللغة العربية.
كان مجلس الأمناء قد أعلن عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الأولى بداية من 15 مايو إلى 31 أكتوبر 2024؛ وذلك في فرعين: فرع الأفراد في مجال" الرقمنة في خدمة اللغة العربية " وقيمتها أربعون ألف دولار أمريكي ،و فرع المؤسسات في مجال " التخطيط والسياسات اللغوية " وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي.
وبلغ عدد المتقدمين لنيل الجائزة تسعة ومئة على مستوى الأفراد، وعشرة على مستوى المؤسسات .
وبعد مراجعة الأعمال المتقدمة والتأكد من استيفائها الشروط الواجبة للترشح إلى الجائزة تم عرض الأعمال المرشحة على لجنة التحكيم المشكلة من أعضاء مجلس الأمناء .
وعكفت لجنة التحكيم على فحص الأعمال المرشحة والمفاضلة بينها وفق الأسس الموضوعية المتبعة والمعايير الفنية الواجبة، وانتهت اللجنة بعد مناقشة تقارير أعضائها والمداولة بينهم إلى الاتفاق على منح الجائزة في مجال الأفراد لحسن علي مصطفى النحاس عن موقع " المعجز في حوسبة اللغة العربية "،ومنح الجائزة في مجال المؤسسات لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروع " مؤشر اللغة العربية " .
ومن المقرر أن ينظم كل من البرلمان العربي ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية حفلاً لتسليم هذه الجوائز، سيتم الإعلان عن موعده في وقت لاحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العرب عبد العزيز البابطين مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المزيد فی خدمة اللغة العربیة البرلمان العربی الجائزة فی مجال ألف دولار
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.
ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.
ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.
وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.
وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.
أخبار ذات صلةكما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.
ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".
ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".
كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، ستة دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".
ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.
وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.
ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.
المصدر: وام