سواليف:
2025-03-04@05:50:27 GMT

الإفراج عن زكريا الزبيدي بالمرحلة الأولى

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

#سواليف

أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية اليوم السبت أنه سيتم الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح أول دفعة من #المحتجزين_الإسرائيليين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع #غزة، في حين كشفت قناة “كان” أن إسرائيل قد تضطر للإفراج عن 5 شخصيات فلسطينية ثقيلة.

وقالت الوزارة -في بيان- إن من بين الذين سيفرج عنهم #زكريا_الزبيدي القائد السابق لـكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ونشرت أسماء 95 أسيرًا فلسطينيا ممن سيفرج عنهم يوم غد الأحد ضمن المرحلة الأولى في الدفعة الأولى من الصفقة.

وبحسب موقع عكا للشؤون الإسرائيلية نقلا عن القناة 12، سيتم أيضا في المرحلة الأولى الإفراج عن كل من:
– أشرف زغير، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السجن والمتهم بمساعدة منفذ الهجوم على الخط 4 في شارع اللنبي في تل أبيب في سبتمبر/أيلول 2002، والذي قُتل فيه 6 إسرائيليين وأصيب 84.

مقالات ذات صلة المواصفات تتلف ملايين القطع في 2024 2025/01/18

– أحمد البرغوثي، الذي شغل منصب قائد الذراع العسكرية لفتح في منطقة رام الله وحكم عليه 13 حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل 12 إسرائيليا عام 2016.

– إياد جرادات، من حركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع عام 2021.

كما أن من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم:
– بلال أبو غانم منفذ عملية إطلاق النار في القدس برفقة بهاء عليان عام 2015، التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 15.

– أشرف أبو سرور المجند في السلطة الفلسطينية والذي قتل جنديًا إسرائيليا عند قبة راحيل عام 2002 في بيت لحم.

– وائل قاسم ووسام عباسي من قادة خلية “سلوان” التابعة لحركة حماس، وتُتهم الخلية بالمسؤولية عن سلسلة عمليات أدت لمقتل 35 إسرائيليا.

– أكرم حامد أحد أبرز قادة كتائب الأقصى، وهو متهم بسلسلة عمليات إطلاق نار بين عامي 2002 و2004 في محيط رام الله، إحداها أدت إلى مقتل مستوطنين.

– ثابت مرداوي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، متهم بالمسؤولية عن قتل 21 إسرائيليًا وإصابة 200 آخرين.

– محمد خربوش من قادة كتائب القسام في طولكرم، وأحد المسؤولين عن عملية فندق بارك بمدينة نتانيا والتي قتل فيها 30 إسرائيليا عام 2002.

وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم إطلاق سراح 1167 من سكان غزة الذين اعتقلوا خلال الحرب ولم يشاركوا في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن العدد الكلّي للأسرى الفلسطينيين الذين ستُفرج عنهم إسرائيل في إطار المرحلة الأولى من الصفقة هو 1904 أسرى فلسطينيين.

وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن 25 من أصل 33 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى أحياء.

من جهته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس أن من بين هؤلاء الأسرى 296 من أصحاب الأحكام العالية، لافتا إلى أن عدد الأسرى الذين سيحررون مرتبط بظروف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بما في ذلك تحديد عدد الأحياء والقتلى منهم. ولم تفصح حركة حماس عن هذه التفاصيل بسبب الدمار الهائل الذي يشهده القطاع.

وقال فارس، في تصريحات نشرت مساء أمس الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي “مصمم على إبعاد عدد من الأسرى الذين سيفرج عنهم”، مما أدى إلى تأجيل إطلاق سراح بعض القادة في المرحلة الأولى.
قائمة خاطئة

وفي هذا السياق، أشار المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ثائر شريتح إلى أن القائمة تحتوي على أخطاء، من ذلك أسماء أسيرات أفرج عنهن سابقا، وغياب بيانات عن 10 أسرى.

ودعا شريتح وسطاء الصفقة في قطر ومصر إلى “وضع حد لهذه التجاوزات الإسرائيلية”، مؤكدا أهمية عدم إعطاء سلطات الاحتلال أي مساحة لممارسة خروقات تخلق إرباكا في الشارع الفلسطيني.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجانب الإسرائيلي سيحصل عند الساعة الرابعة عصر اليوم السبت بتوقيت القدس على أسماء الأسيرات الثلاث المحتجزات في غزة، واللواتي سيطلق سراحهن في الدفعة الأولى غدا الأحد.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، قالت إن عائلاتهم أُبلغت رسميا أمس الجمعة أنه سيفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وضمت القائمة أسماء 33 أسيرة وأسيرا.

في غضون ذلك، قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن هناك 5 شخصيات فلسطينية ثقيلة لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهم:
– عباس السيد، حُكم عليه بـ35 مؤبدا، وهو مسؤول عن تنفيذ هجوم فندق “بارك” والذي أدى لمقتل 30 إسرائيليا وإصابة 160 آخرين.

– إبراهيم حامد، محكوم بـ54 مؤبدا، وهو قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.

– عبد الله البرغوثي، حُكم عليه بـ67 مؤبدا، مهندس العمليات لعدة هجمات بارزة.

– حسن سلامة، محكوم بـ46 مؤبدا، خطط لعمليات استشهادية انتقامًا لاغتيال يحيى عياش.

– مروان البرغوثي، محكوم بـ5 مؤبدات، قيادي بارز في حركة فتح.

وتشير المصادر إلى أن حماس ستطالب بإدراج هؤلاء القادة في المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة، مع ثقتها بإمكانية تحقيق ذلك لاحقًا.

ويأتي الاتفاق بعد جهود مكثفة بذلتها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما. وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء المستدام وتبادل المزيد من الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة على إعادة إعمار القطاع على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.

ووفقا لمؤسسات حقوقية، يقبع أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة. ومن بين هؤلاء الأسرى يوجد 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا. ويعاني عدد كبير من الأسرى من أمراض خطيرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المحتجزين الإسرائيليين تبادل الأسرى غزة زكريا الزبيدي فی المرحلة الأولى المرحلة الأولى من الإفراج عن سیفرج عنهم قطاع غزة فی قطاع إلى أن من بین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى

قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت إطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأموتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

تمديد التهدئة

وذكر ديوان نتنياهو في بيانه أن ويتكوف قال إن خطته تهدف إلى تمديد التهدئة، نظرا لأنه الظروف الحالية لا تسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، ما يستدعي مزيدا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.

إعلان

ومع ذلك، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدما.

وادعى أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة أسراها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن، وفق تعبيره.

وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

ولم يصدر على الفور عن حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على هذا البيان الإسرائيلي.

غير أن حماس أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى. ودعت الحركة الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول فورا في المرحلة الثانية منه.

اجتماع أمني

من ناحية أخرى، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اجتماعا خُصص للتقييم الأمني بشأن صفقة التبادل، استمر أربع ساعات.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو يبحث اتخاذ قرارات للرد على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة على ما دار في جلسة المشاورات الأمنية التي أجراها نتنياهو الجمعة، أنه تقرر السماح بإجراء مفاوضات دون استئناف القتال خلال الأيام المقبلة رغم عدم وجود اتفاق على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.

انتهاء المرحلة الأولى

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه حماس، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

إعلان

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حماس: 962 خرقاً إسرائيلياً للاتفاق ومحاولة للتنصل من المرحلة الثانية
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية
  • مصر تدعو إلى البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصر تدعو للبدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث استئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى