لدى زيارته ود مدني وزير الداخلية: السودان دولة قانون وليس مليشيا وقواتنا بمختلف مكوناتها ملتزمة بسيادة القانون
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
استهل وزير الداخلية، اللواء (معاش) خليل باشا سايرين، زيارته لمدينة ودمدني، حاضرة ولاية الجزيرة، بزيارة مقر قيادة الفرقة الأولى للجيش. التقى خلال الزيارة بقائد الفرقة وأفرادها، حيث هنأهم وبارك لهم الانتصار الكبير الذي حققوه على مليشيا آل دقلو الإرهابية، وهو انتصار أبهج الشعب السوداني داخل البلاد وخارجها.
عقب ذلك، توجه الوزير سايرين، برفقة نائب المدير العام لقوات الشرطة وقادة الجمارك والسجون والدفاع المدني والحياة البرية، إلى مقر الأمانة العامة لحكومة ولاية الجزيرة. هناك عقد اجتماعًا مع اللجنة الأمنية للولاية، شدد فيه على أهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين كافة القوات لضمان تحقيق الأمن الداخلي.
كما أكد الوزير على التزام جميع القوات بتطبيق القانون كمرجعية أساسية، مشيرًا إلى أن السودان دولة قانون. وأوضح أن أي شخص يثبت تورطه أو يشتبه بتعاونه مع المليشيا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، بدءًا من رفع دعاوى جنائية والتحقيق تحت إشراف النيابة، وصولًا إلى إحالة القضية للقضاء لضمان محاكمة عادلة.
ثم توجه سيادته إلى مقر الاحتياطي المركزي بولاية الجزيرة، مرتديًا الزي الخاص بقوات الاحتياطي تكريمًا لهذه القوات على دورها، وخاطبهم قائلاً إنه يشعر بالفخر وهو يرتدي زي الاحتياطي المركزي المشهود بدوره وتفانيه من أجل السودان في حالتي الحرب والسلم، وأن جهودهم تجد التقدير من الجميع. وأكد أن الوزارة تعمل على توفير الإمداد الكافي لهم للقيام بدورهم بكفاءتهم العالية المعهودة من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، أن الدولة المصرية تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال التي يتنافى سلوكها مع القانون الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: « الرئيس السيسي يتحرك برشد فى مواجهة دولة الإحتلال تتحرك بغير رشد، ومستقبل منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية لا يجب أن يكون فى إيدي المتطرفين الراغبين فى سفك الدماء وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية».
وتابع: «كل سلوك دولة الإحتلال يتعارض مع القانون الدولي الذي يؤكد أن طرد الفلسطينيين والحديث عن طردهم بمثابة جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وأكمل: «الزيارات المكوكية على المستوى الرئاسي، فهناك عمل رئاسي وتميز فى فترة حرجة للغاية تمر بها القضية الفلسطينية، ويمر بها العالم العربي، فهناك تأثير مباشر على الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي».