قالت ياسين فال، وزيرة الخارجية السنغالية، إن العلاقات المصرية السنغالية مهمة للغاية في المجالات الثقافية والمعرفة الدينية الإسلامية، وهناك تقدم كبير في هذه العلاقات على مدار السنوات الطويلة الماضية.

وأضافت «فال»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية تنقله قناة «إكسترا نيوز»: «مصر لعبت دورًا مهمًا في تدعيم الخبراء السنغاليين في الأمور الخاصة باللغة العربية وبالدين الإسلامي وكل السنغاليين المقيمين في مصر يشعرون إنهم في بلدهم».

وتابعت: «اليوم مهم للغاية من أجل دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين فالسنغال لها الآن قيادة جديدة تركز بشكل كبير على التعاون الاقتصادي الثنائي مع البلدان الأفريقية ولدينا الكثير لنفعله مع مصر باعتباره تعاون يفيد كلا الطرفين في العديد من المجالات».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر السنغال إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

أمين اتحاد الغرف التجارية: القمة المصرية الكينية تستهدف جذب الاستثمارات

أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بقوة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية، بين مصر وكينيا، خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن العلاقات المصرية - الكينية تتميز بالاستقرار والتعاون المثمر خاصة في المجالات الاقتصادية.

وتابع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، إلى أن الاستثمارات المصرية كينيا، تأتي في المركز الـ24 من بين الدول المستثمرة في السوق الكيني بإجمالي استثمارات قيمتها 36.6 مليون دولار، في المقابل تحتل الاستثمارات الكينية المرتبة رقم 80 في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصري بقيمة استثمارات تبلغ 7.7 مليون دولار موزعة على 22 شركة، موضحا أن كينيا تعلم جيدا أن مصر شريك وثيق وموثوق به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظرًا للتاريخ الطويل للعلاقات الثنائية.

الإحصاء: 567 مليون دولار حجم التبادل التجارى بين مصر وكينيا في 2024المجتمعات العمرانية: منح تيسيرات لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات وقطع الأراضي


ولفت إلى أن القمة المصرية - الكينية في القاهرة، تأكيد على نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتستهدف هذه القمة تحقيق نقلة نوعية في جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، موضحا أن هذه القمة ستكون شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري ورسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في استقرار ونمو السوق المصري.

أهم الصادرات المصرية لكينيا 

وأضاف أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن أهم الصادرات المصرية لكينيا هي السكر والمولاس، ومنتجات الحديد والصلب، إطارات وبطاريات السيارات، المنتجات الورقية، الكيماويات والمنظفات الصناعية، كابلات وموصلات، المحولات الكهربائية، الأدوية ،المعدات الهندسية، مواد العزل، الأجهزة المنزلية، الموكيت والسجاد، الزيوت البترولية، موضحًا أن أهم الواردات المصرية من كينيا هي الشاى، التبغ، السيزال، مواد كيماوية، زيوت، الفواكه والخضروات الطازجة، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي في إطار سعي البلدين لتعميق وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى الاستثمار، ومن المتوقع أن تركز المناقشات على سبل تعزيز التعاون بين البلدين في هذه المجالات الحيوية، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يعكس التطور المستمر في العلاقات بين مصر وكينيا.


كان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في قصر الاتحادية، الرئيس الكيني ويليام روتو، وذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة التطورات الإقليمية الراهنة..ووفقًا لما أوردته فضائية "إكسترا نيوز"، فإن اللقاء جاء في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر وكينيا في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • وزيرة البيئة: الأنشطة البشرية تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش
  • «التخطيط»: مصر مستعدة لدعم العراق في مختلف المجالات
  • كاراسكو يتحدث العربية مع زميله في الشباب.. فيديو
  • “أبوظبي للغة العربية” يبدأ تلقي طلبات المشاركة في برنامجه للمنح البحثية
  • السفيرة الألمانية: لدينا تعاون كبير مع العراق في الكثير من المجالات
  • أمين اتحاد الغرف التجارية: القمة المصرية الكينية تستهدف جذب الاستثمارات
  • «علاقات الشارقة».. 80 اجتماعاً و10 زيارات خارجية خلال 2024
  • مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية مع النمسا بكافة المجالات
  • هل رأى النبي الله في رحلة الإسراء والمعراج.. وهل كان الحوار باللغة العربية؟