توقع تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، أن “يسقط ثلث سكان المنطقة العربية “نحو 35%” إلى ما دون عتبة الفقر في عام 2025″.

وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية “آر بي إيه إس”، ومقره في نيويورك، ويتبع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعمل في 17 دولة عربية، “فإن المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة في العالم التي ارتفع فيها معدل الفقر منذ عام 2010، وذلك قياسا بعدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع (السكان الذين يكسبون أقل من 1.

25 دولار في اليوم)، ففي عام 2010 كان 4% من السكان في المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر الدولي البالغ 1.25 دولار في اليوم، في حين كان 40% يعيشون بأقل من 2.75 دولار في اليوم”.

وبحسب تقرير “إسكوا”، “من المتوقع أن يظل الفقر مرتفعا بشكل لافت للنظر في الدول ذات الدخل المنخفض، إذ سيتجاوز 63% على الأرجح، أما في البلدان العربية ذات الدخل المتوسط فترتفع معدلات الفقر بشكل ملحوظ، إذ تبلغ نحو 24%، وفي البلدان ذات الدخل المرتفع من المتوقع أن تنخفض معدلات الفقر إلى أقل من 10%”.

وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية، “فإن من أهم عوامل زيادة الفقر في الدول العربية، تصاعد عدم الاستقرار السياسي، والصراعات المستمرة، والنزوح الجماعي نتيجة الحروب في المنطقة، والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، بما في ذلك تأثير جائحة “كوفيد-19”.

ووفق المكتب، كذلك من أسباب الفقر، “الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى زيادة أسعار الحبوب والغذاء في المنطقة التي تعتمد بصورة كبيرة على استيراد حاجاتها الغذائية، وبالذات الحبوب والقمح من الدولتين، وارتفاع معدلات البطالة في الدول العربية، والتي تبلغ معدلات قياسية، إذ تعاني نسبة كبيرة من سكان المنطقة الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما من عدم إيجاد فرصة عمل، وحسب التقرير، فإن معدل البطالة بين الشباب قُدّر بنحو 26.4% في عام 2023، بالإضافة إلى تزايد الديون والقيود المالية لدى العديد من الدول العربية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدول العربية الفقر الفقراء الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

عُمان تُشارك في الاحتفاء بالذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية

 

 

مسقط- العُمانية

تُشارك سلطنة عُمان الأشقاء في الدول العربية الاحتفاء بالذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، والتي تُعدُّ إحدى الركائز الأساسية للعمل العربي المشترك منذ إنشائها عام 1945.

وحافظت سلطنة عُمان منذ انضمامها إلى الجامعة عام 1971، على التزامها بدعم مبادئ التضامن العربي، وسعت إلى تبني نهج قائم على التعاون الإيجابي مع الجميع والتوازن البناء في التعاطي مع القضايا الإقليميّة والدوليّة، والأخذ بالحوار والدبلوماسية في معالجة مختلف القضايا والتحدّيات تحقيقًا للاستقرار والسلام والتنمية. وقد شاركت سلطنة عُمان بفاعلية في مختلف المبادرات الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف العربي، وعملت على إنجاح العمل العربي المشترك بما يحقق مصالح الشعوب العربية وتطلعاتها.

وتؤكّد سلطنة عُمان على دعمها لجامعة الدول العربية، وتأييدها لكل الجهود الرامية إلى تطوير عمل الجامعة بما يواكب المستجدات الإقليميّة والعالميّة، ويُعزز من قدرتها على تحقيق التكامل العربي في شتى المجالات، ومن أجل مستقبل يعمه الخير والازدهار للعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • عُمان تُشارك في الاحتفاء بالذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية
  • بهدف إعادة تأهيل المنطقة وضمان سلامة السكان.. مجلس مدينة اللاذقية يقوم بهدم المباني المتضررة جراء الانفجار الذي وقع في حي الرمل الجنوبي
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم
  • الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم - عاجل
  • الجوع ينهش أهالي غزة وتكايا الطعام شبه متوقفة
  • ليبيا تصدر بياناً بمناسبة «الذكرى الثمانين» لتأسيس «جامعة الدول العربية»
  • سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة دول المنطقة وصوتها
  • آن الأوان لإصلاح جامعة الدول العربية
  • الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب