“حريات الصحفيين” تدين القبض على أحمد سراج وحبسه بسبب حوار مع زوجة صحفي محبوس.. والنقيب يطالب بإخلاء سبيله و24 زميلًا محبوسًا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين واقعة القبض على الزميل أحمد سراج، المذيع بموقع "ذات مصر"، وحبسه على خلفية حوار صحفي مصور أجراه مع د. ندى مغيث، زوجة رسام الكاريكاتير المحبوس أشرف عمر، حول ملابسات حبس زوجها.
وقالت اللجنة في بيان لها: “إن الزميل أحمد سراج قد أُلقي القبض عليه قبل يومين من عرضه على النيابة، أثناء توجهه لعمله بإحدى المدارس، ليُفاجأ محامو د.
من جانبه، أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، تضامنه الكامل مع الزميل أحمد سراج، مطالبًا بإخلاء سبيله فورًا. وشدد على أن إجراء حوار مع زوجة أحد المحبوسين ليس جريمة، وأن إخلاء سبيل د. ندى مغيث كان يستوجب إخلاء سبيله أيضًا.
وأكد "البلشي" ضرورة حماية حق الصحفيين في كشف الحقائق للرأي العام، بدلًا من ملاحقتهم والقبض عليهم لمجرد قيامهم بواجباتهم المهنية.
كما أعرب "البلشي" عن تضامنه مع د. ندى مغيث، مشيرًا إلى أن التحقيق مع أهالي المحبوسين يعد تحولًا خطيرًا في التعامل مع ملفات قضايا الرأي، ويمثل ردة على الوعود بمراجعة أوضاع المحبوسين. وأكد أن من حق أهالي المحبوسين اتخاذ كل الإجراءات، التي تساعدهم في الدفاع عن ذويهم، ومن ذلك مخاطبة وسائل الإعلام لتبرئة ساحتهم، والرد على الاتهامات الموجهة لهم، وأن نقل الصحفيين لهذه الردود ليس جريمة.
من جهته، دعا محمود كامل وكيل النقابة ورئيس لجنة الحريات، إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحبوسين، مطالبًا الدولة باتخاذ إجراءات حقيقية لحماية الصحافة والصحفيين، ووقف معاناة أسر المحبوسين، والعمل على مراجعة أوضاعهم، وتصفية ملف قضايا الرأي بدلًا من توجيه المزيد من الاتهامات والقبض على الصحفيين.
وشددت اللجنة على تضامنها الكامل مع الزميل أحمد سراج، مؤكدةً أن حواره مع زوجة أشرف عمر لا يمثل أي جريمة، وأن ممارسة دوره المهني من خلال التعبير عن معاناة المواطنين ونقل آرائهم هو من صميم واجباته كصحفي.
وفي سياق متصل، تقدّم نقيب الصحفيين خالد البلشي ببلاغ جديد للنائب العام وخطاب للجهات المختصة، طالب فيه بالعفو والإفراج عن أكثر من 24 صحفيًا محبوسًا، ومراجعة أوضاع جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي تمهيدًا لإغلاق هذا الملف المؤلم. وشملت المخاطبات قائمة تضم 20 صحفيًا محبوسًا احتياطيًا، مرفقًا بها تواريخ القبض عليهم، بينهم 16 صحفيًا تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي عامين، بالإضافة إلى 4 زملاء صدرت ضدهم أحكام بالحبس، لتضمينهم في قوائم العفو الرئاسي.
وقال اللجنة: “إن لجنة الحريات، وهي تدافع عن حرية الصحافة وكرامة الصحفيين، تعلن تضامنها الكامل مع جميع الزملاء الصحفيين المحبوسين، وتؤكد استمرار دعمها لهم بالوسائل القانونية والنقابية كافة. كما ترفض اللجنة جميع صور انتهاك كرامة الصحفيين، وكرامة أي مواطن، وتتمسك بحقهم في العمل بحرية في مناخ أفضل يضمن أداء الصحافة لدورها المهني ورسالتها دون حصار أو تقييد”.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قسوة أب .. ترك ابنته لزوجته فقفزت من البلكونة بسبب بطشها بالمقطم
قسوة أب تزوج من زوجة أخرى ومكث برفقتها في شقة بالمقطم حيث كانت ابنته البالغة من العمر 17عاما تسكن معه في نفس الشقة الا انه تركها لبطش زوجته حتى قفزت الفتاة من شرفة الشقة هربا من تعذبيها.
مأساة فتاة المقطم وقعت أحداثها داخل شقة سكنية في المقطم حيث كان الأب يسكن برفقة زوجته الثانية ومعه ابنته من زوجته الأولى، وكان يخرج لعمله تاركا ابنته مع زوجته الا أن الأخيرة كانت تقيم حفلات تعذيب على الفتاة حتى فرت منها هاربة وقفزت من الشرفة الي الشارع.
التحريات الأمنية التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، كشفت أن الفتاة تعرضت للتعذيب والضرب على يد زوجة والدها مما نتج عنه قيامها بالتشاجر معها وأثناء هروبها من زوجة والدها قامت بالقفز من البلكونة لتسقط مصابة بكسور وسحجات وكدمات متفرقة بالجسد.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة تفاصيل إصابة فتاة في العقد الثاني من العمر بالقاهرة، بعدما قفزت من الطابق الثالث بأحد العقارات في المقطم هاربة من بطش زوجة والدها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة المقطم تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال فتاة في العقد الثاني من العمر مصابة بكسور وسحجات، بإدعاء سقوط من علو.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أن الفتاة في العقد الثاني من العمر بالغة 17 عاما، وأنها تشاجرت مع زوجة والدها واثناء هروبها منها سقطت من الطابق الثالث.