مصر.. العثور على ديناصور عملاق جديد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
نجح فريق من العلماء في تحديد نوع جديد من الديناصورات العملاقة ذات القرون التي عاشت في شمال إفريقيا منذ 95 مليون عام، رغم تدمير بقاياها المتحجرة أثناء الحرب العالمية الثانية.
واستند الاكتشاف إلى صور أرشيفية لهيكل ديناصور مفترس، يبلغ طوله 10 أمتار، أطلق عليه Tameryraptor markgrafi.وظهر الهيكل العظمي الأصلي في 1914 بع تنقيب في الواحات البحرية بمصر، ثم خُزّن مع حفريات أخرى في مجموعة ولاية بافاريا لعلم الحفريات والجيولوجيا في ميونيخ.
وفي ذلك الوقت، أدرج عالم الحفريات إرنست سترومر الحفرية ضمن جنس Carcharodontosaurus، المعروفة بالسحلية ذات الأسنان القرشية.
وكان هذا الديناصور من أكبر الحيوانات آكلة اللحوم البرية التي عاشت على الأرض، مماثلاً في حجمه للديناصور Tyrannosaurus rex الأصغر قليلاً في أمريكا الشمالية. ومع ذلك، تعرضت معظم حفريات الديناصورات في ميونيخ، بما فيها المستخرجة من مصر، للتدمير أثناء القصف خلال الحرب العالمية الثانية.
ولم تتبق سوى ملاحظات الدكتور سترومر ورسوم توضيحية لبعض العظام، بالإضافة إلى صور الهيكل العظمي الأصلي.
وتظهر الصور المحفوظة أجزاء من جمجمة الديناصور، وعموده الفقري، وأطرافه الخلفية قبل التدمير. وأدهشت هذه الصور فريق البحث، حيث قال ماكسيميليان كيلرمان، المعد الأول للدراسة: "تفاجأنا تماماً بما رأيناه في الصور التاريخية. الحفرية التي تختلف تماماً عن Carcharodontosaurus التي عُثر عليها في المغرب".
وأضاف "من خلال هذه الصور، اكتشفنا نوعاً مختلفاً تماماً من الديناصورات المفترسة غير المعروفة من قبل، وأطلقنا عليه Tameryraptor markgrafi".
كما أشار العلماء إلى أن الديناصور كان يملك أسنانا متناظرة مميزة، وقرناً بارزاً، واختير "Tamery" في إشارة إلى الاسم القديم لمصر، بينما يكرم النوع جامع الحفريات ريتشارد ماركغراف، الذي اكتشف بقايا الديناصور.
Egyptian dinosaurs are still attracting the world’s attention!
After about a century, the name of the famous Egyptian dinosaur “Carcharodontosaurus,” discovered in the Bahariya Oasis in the early 20th century, has been changed to “#Tameryraptor” or “Beloved Earth Predator” pic.twitter.com/ujQR1LzXiy
وتشير الدراسات إلى أن Tameryraptor markgrafi يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكاركارودونتوصور، شمال إفريقيا وأمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى مجموعة من الديناصورات المفترسة من آسيا مثل ميترياكانثوصور. وتؤكد النتائج أن تنوع الديناصورات في شمال إفريقيا كان أكبر مما كان يعتقد في السابق.
وقال أوليفر راوهوت، أحد معدي الدراسة: "تظهر هذه الدراسة أن من المفيد لعلماء الحفريات البحث في الأرشيفات القديمة، وليس فقط في الأرض". وأضاف أن التقييم الكامل للديناصورات المفترسة التي عاشت في العصر الطباشيري في الواحات البحرية يتطلب استعادة المزيد من الحفريات من الموقع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي من غوغل قادرة على إزالة العلامة المائية من الصور
اكتشف مستخدمون على مواقع التواصل أن أداة الصور الجديدة من غوغل "جيميني فلاش 2.0" (Gemini Flash 2.0) قادرة على إزالة العلامة المائية من الصور المحمية بحقول الطبع والنشر، وهذه الأداة لا تزال بمراحلها التجريبية وهي متاحة فقط للمطورين، وفقا لموقع "غيزمودو".
ورغم وجود عدد من التطبيقات والمواقع القادرة على إزالة كائنات من الصور أو ملء فجوات، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي جعلت هذه الحيلة أسهل، وقد أضافت شركات مثل "أدوبي" (Adobe) أدوات متقدمة لإزالة الكائنات في منتجاتها، كما أن شركة آبل أضافت أداة "كلين أب" (Clean Up) لإزالة العناصر غير الرغوب فيها من الصورة وهي قسم من "آبل إنتلجنس" (Apple Intelligence) المتوفر على أجهزة آبل المدعومة.
يُذكر أن النماذج الكبيرة المغلقة مثل تلك التي تقدمها غوغل و"أوبن إيه آي" عادة ما تكون مُقيدة، وذلك لتجنب المشاكل القانونية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية أو المحتوى غير القانوني. مثلا نموذج الصور "دال-إي" (Dall-E) التابع لشركة "أوبن إيه آي" لن يقوم بإنشاء صور لشخصيات محمية بحقوق الطبع والنشر.
ويتعرض الأشخاص الذين يستغلون هذه النماذج في إنشاء محتوى ضار إلى مسائلة قانونية، وفي فترة ليست ببعيدة قامت مايكروسوفت بمقاضاة مجموعة أفراد تمكنوا من خداع نماذج الصور الخاصة بها لإنشاء محتوى إباحي.
إعلانويرى البعض أنه من المستحيل إعادة الأمور إلى نصابها في هذه الحالة، فرغم احتواء النماذج مفتوحة المصدر على حواجز أمان فإنه يمكن تعطيلها واستخدام النماذج بطرق غير شرعية، وتبذل غوغل قصار جهدها للحد من إساءة استخدام نماذجها حتى لا تقع عليها مسؤولية قانونية.
وللمفارقة، في حال استخدام نموذج "جيميني فلاش 2.0" لإزالة العلامة المائية من صورة ما، فإن النموذج سيضيف علامة مائية خاصة إلى الصورة المعدلة أو المولدة بالذكاء الاصطناعي ليبين أن الصورة ليست أصلية، ولكن يمكن أن يفهم الأمر على أنه سرقة فكرية من خلال إزالة دليل الملكية وهو العلامة المائية الأصلية واستبداله بعلامة مائية أخرى، وبالتالي تظهر الصورة منسوبة لهذه العلامة.