أعلنت شركة جو ماي كود Go my code - الشركة العالمية المتخصصة في مجال التدريب والابتكار- عن توسعها في السوق المصري بهدف تعزيز عملية التعلم وتوفير فرص التدريب للشباب، بهدف تمكينهم من اكتساب المهارات والخبرات الضرورية لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.

 تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الشركة لخلق بيئة تعليمية تعزز من تنمية القوى العاملة المستقبلية، ودعم رؤية مصر 2030.

وبفضل خبرتها الممتدة في مجال التدريب، تقدم "جو ماي كود" مراكز تدريب متخصصة توفر محتوى ومناهج قيمة، وتسعى بشكل خاص لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي، من خلال تقديم نموذج تعليم مدمج مبتكر، يجمع بين التدريب المباشر من قبل المدربين المحترفين والتعلم النشط والذاتي، مما يمكن الشباب من تطوير مهاراتهم في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك تطوير الويب والتسويق الرقمي، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي.

قال  أحمد عراقي  المدير العام لشركة جو ماي كود مصر: "نؤمن أن التدريب المستمر والاحترافي وسيلة فعالة  في سوق العمل، وأنه كلمة السر لتطوير المهارات وتحسين الأداء، ونحن نسعى جاهدين لتقديم برامج تدريبية تلبي احتياجات الشباب في جميع المجالات، لأننا نؤمن بأن التعليم والتدريب يمكن أن يكونا الدافع الأساسي للتطور والنجاح، لذلك نحرص دائمًا على تقديم تدريبات مبتكرة وفعالة تساهم في بناء مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات، كما نعمل على توسيع نطاق تأثيرنا من خلال توفير فرص تعلم مستدامة وملهمة، ونركز على أن تنون مركزًا رائدًا في مجال الابتكار والإبداع في جميع المجالات التكنولوجية."

أضاف عراقي أن جو ماي كود تسعى للتوسع في السوق المصرية،  لما يتمتع به من فرص واعدة، للنمو، لافتًا إلى أن الشركة تخطط لزيادة استثماراتها وتوسيع  نشاطها لاستيعاب عدد أكبر من الشباب.

لفت إلى أن "جو ماي كود" تتطلع للتوسع في جميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك زيادة عدد فروعها في القاهرة الكبرى، إذ إنه تم افتتاح أربعة مراكز للشركة في التجمع الخامس ومدينة 6 أكتوبر والدقي ومصر الجديدة، ومن المقرر قريبًا افتتاح مراكز جديدة في مناطق أخرى.

تمتلك شركة "جو ماي كود" رؤية طموحة للتوسع والنمو، حيث أعلنت مؤخرًا عن إغلاق جولة تمويل سلسلة A بقيمة 8 ملايين دولار. قادت هذه الجولة شركة "أفريكا إنفست" من خلال صندوق كاثاي أفريك إنفست للابتكار (CAIF) وشركة بروباركو.

 تتواجد الشركة حاليًا في 8 دول أفريقية، وتهدف إلى تعزيز وجودها في 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحلول نهاية عام 2024، بما في ذلك دول مثل جنوب أفريقيا وكينيا وغانا والمملكة العربية السعودية. 

تستمر الشركة في تقديم تدريبات متميزة ومبتكرة للشباب، بهدف دعم تحقيق أهدافهم المهنية والشخصية في مجتمع متطور باستمرار. هذا التمويل سيساعد الشركة في تحقيق رؤيتها وتعميق تأثيرها في المنطقة وزيادة الفرص التعليمية والتدريبية المتاحة للشباب.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الدقى

إقرأ أيضاً:

لماذا سحب أحد أهم كريمات حب الشباب من السوق الأميركية؟

ووفقا لحلقة 2025/3/13 من برنامج شبكات، فإن حب الشباب من أكثر الأمراض التي تزعج الشباب لأنه يصيب 80% من المراهقين نتيجة انسداد بصيلات الشعر أو المسام.

ويوصف كريم "إيفاكلار ديو" الذي يباع بنحو 36 دولارا بأنه واحد من أفضل علاجات حب الشباب المتوفرة في الأسواق لأنه يحتوي على العنصر الفعال "بيروكسيد البنزويل".

لكن مختبر "فيلشور" المستقل، ومقره ولاية كونيتيكت، حذر قبل عام من وجود مستويات عالية من مادة "البنيزين" في العديد من المنتجات التي تحتوي على بيروكسيد البنزويل.

كما حذر المختبر من أن تحلل بيروكسيد البنزويل يمكن أن يؤدي إلى تكوّن البنيزين، خاصة عند التعرض لدرجات حرارة عالية أو الأشعة فوقَ البنفسجية، مما يشكل خطرا صحيا على المستخدمين.

والبنيزين مادة كيميائية سامة تستخدم في الصناعات البترولية والكيماوية. وتربط جمعية السرطان الأميركية بينها وبين خطر الإصابة بسرطانات الدم، مثل اللوكيميا وفقر الدم وضعف الجهاز المناعي.

تأكيد وجود مادة البنيزين

وقد أكدت شركة "لاروش بوزيه"، في بيان رسمي لموقع "هيلث" المتخصص بأخبار الدراسات الصحية والطبية، أنها وجدت "آثارا طفيفة" من مادة البنيزين في إحدى دفعات إيفاكلار ديو"، لكنها شددت على أن المستويات المكتشفة ليست خطيرة.

إعلان

وقد تفاعلت مواقع التواصل مع قرار الشركة بسحب هذا المنتج من السوق الأميركية فكتبت ريم "إذا كنت تستخدم مستحضرات لعلاج حب الشباب، تأكد من عدم احتوائها على مواد مسرطنة مثل البنيزين". وأضافت "سحب إيفاكلار ديو من الأسواق هو جرس إنذار لمراجعة مكونات كل منتج قبل شرائه".

كما قالت سناء "الوصفات الطبيعية تمنحنا بديلا آمنا وفعالا بعيدا عن المواد الضارة. من زيت جوز الهند إلى العسل والألوفيرا، هناك العديد من المكونات الطبيعية التي تعمل على تهدئة البشرة وتحسين صحتها دون أي آثار جانبية".

أما محمد فقال "بعد فضيحة البنيزين في "إيفاكلار ديو"، هل ستتأثر سمعة لوريال عالميا؟ المستهلك اليوم أكثر وعيا، ويبحث عن منتجات آمنة. الشركات الكبرى بحاجة لمزيد من الشفافية".

وكتبت ريا "الصناعة التجميلية تحقق أرباحا هائلة، لكن هل هذه الأرباح تترجم إلى منتجات آمنة؟ وجود مواد مسرطنة في بعض المنتجات يجعلنا نتساءل عن الحاجة لتشديد الرقابة".

وتعد صناعة منتجات العناية بالبشرة من أكبر القطاعات في سوق مستحضرات التجميل العالمية، وبلغت قيمتها نحو 152.7 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2028.

13/3/2025

مقالات مشابهة

  • الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن من الشباب والمراهقين
  • آليات عمل الجهة الإدارية المختصة بالتوجيه المهني لراغبي التدريب في قانون العمل
  • وزيرة «الشؤون»: المرأة الكويتية حققت نقلة نوعية بمختلف المجالات وساهمت في ازدهار الوطن
  • اهيات السوق الشعبي بعرعر يبدعن في تقديم أطباق رمضانية تؤكد الموروث الثقافي
  • العراق يعلن تقديم الدعم لاكثر من 137 الفا
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • “السوق المالية”: إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي الشركة السعودية للصادرات الصناعية ومراجع خارجي
  • لماذا سحب أحد أهم كريمات حب الشباب من السوق الأميركية؟
  • هيئة النقل العام تعلن عن وظيفة مدير عام الإدارة العامة لمراكز التدريب
  • عاجل | وزير التموين يقيل قيادات الشركة المصرية لتجارة الجملة