خطوات تعديل النوم قبل العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وجّهت مدينة الملك سعود الطبية بعض النصائح التي تساهم في تعديل النوم والحصول على نوم صحي قبل العام الدراسي الجديد.
تعديل النوم قبل بداية الدراسة
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أنه يمكن تعديل النوم قبل بداية العام الدراسي الجديد من خلال اتباع الخطوات التالي:
- الاستيقاظ مبكراً قبل الساعة الثامنة مثلاً.
- تجنب مشروبات الطاقة والكافيين.
- الخروج في الصباح والتعرض لأشعة الشمس خلال النهار.
- عدم ممارسة الرياضة بعد الساعة الخامسة عصراً.
- تجنب الشاشات والتلفزيون والأجهزة الذكية قبل النوم بساعتين على الأقل.
نصائح لشراء الحقيبة المدرسية
- تأكد من كون حزام الكتف مبطن.
- تأكد أن تحتوي على جيوب متعددة لتوزيع الوزن.
- تأكد ألا يزيد وزن الحقيبة عن 10% من وزن الطالب.
- تأكد ألا تكون الحقيبة بحزام كتف واحد.
- لا ينصح باستخدام الحقائب ذات العجلات لأنها لا تتناسب مع حجم الطالب وقد تسبب آلام الظهر والكتف.
خطوات الحفاظ على صحة الطلاب
- المحافظة على نظافة الملابس الداخلية والخارجية وتغييرها يومياً.
- تقليم أظافر اليدين والقدمين بشكل منتظم وبطريقة صحيحة وسليمة.
- تفريش الأسنان على الأقل مرتين يومياً.
- الاستحمام بشكل دوري بالماء والصابون.
- تجفيف الأذنين بعد الاستحمام، لحمايتهما من الالتهابات.
- عدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالآخرين.
الطلاب المصابون بالسكري
وكذّلك بيّنت سعود الطبية أن الأطفال المصابين بالسكري يحتاجون إلى نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لنموهم وتوفر لهم الطاقة لنشاطهم الجسدي والعقلي وتدعم أجسامهم لمقاومة الأمراض.
ويمكن الحفاظ على صحة الطفل المصاب بالسكري من خلال اتباع التالي:
- من المهم زيارة اخصائي التغذية للتأكد من إدخال الأطعمة المفضلة ضمن الخطة الغذائية.
- الابتعاد عن الحلويات والسكريات والأطعمة المعلبة ورقائق البطاطس والوجبات السريعة والمشروبات الغازية وتعليمه كيفية استبدالها بوجبات صحية.
- من المهم معرفة المدرسة بالوضع الصحي للطفل وطرق التعامل مع في حال حدوث ارتفاع أو انخفاض السكر.
- يفضل وضع سوارة تدل على أنه مصاب بالسكري للتعامل معه بما يتناسب مع حالته الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
عواصم - الوكالات
يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.
وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.
وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.
ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن.
ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.
وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.
وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.
كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.
ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.