مسيّرة بيرقدار تي بي 3 التركية تحقق إنجازا جديدا في أول تجربة لإطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
حققت طائرة "بيرقدار تي بي 3" التركية، إنجازا جديدا في عالم الطيران، حيث تمكنت من إصابة هدف بدقة باستخدام ذخيرة ذكية في أول اختبار إطلاق نار لها.
وأكدت شركة "بايكار" المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة، السبت، أن مسيرة "بيرقدار تي بي 3" بدأت اختبارات التزود بالذخيرة وإطلاقها كجزء من عملية تطويرها.
وأضافت الشركة في بيان أن الطائرة قامت بإطلاق ذخيرتين من طراز "مام-تي MAM-T" المصنعة من قبل شركة "روكيتسان" التركية.
وكانت "بيرقدار تي بي 3" دخلت التاريخ في 19 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، حيث أصبحت أول طائرة مسيرة تطير وتهبط على مدرج قصير بدون الحاجة إلى معدات دعم هبوط.
تم تنفيذ عملية الإقلاع والهبوط حينها على متن السفينة التركية الهجومية متعددة المهام "تي جي غي أناضولو"، حسب وكالة الأناضول.
وتعد "بيرقدار تي بي 3" مسيرة هجومية تتمتع بميزة طي الجناحين، ما يجعلها قادرة على الهبوط والإقلاع من المدرجات القصيرة كالتي على حاملة الطائرات التركية "تي جي غي أناضول"، وستكون الأولى من طرازها في العالم، وهي نسخة بحرية من مُسيَّرة "بيرقدار تي بي 2" الشهيرة
تجدر الإشارة إلى أن "بايكار" قد حلّت ضمن أكبر 10 شركات تركية في كافة القطاعات من حيث الصادرات بقيمة بلغت 1.8 مليار دولار، خلال عام 2023.
وبحسب تقرير مركز الأبحاث الأمريكي (كناس/ CNAS) (مركز الأمن الأمريكي الجديد)، فإن تركيا تُهيمن على 65 في المئة من سوق الطائرات المسيرة العالمي.
وخلال السنوات الأخيرة، حصلت "بايكار" على أكثر من 90 في المئة من إيراداتها من الصادرات، إذ تقوم بتصدير طائراتها "بيرقدار تي بي 2" و"بيرقدار أقنجي تيها" إلى 35 دولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية بيرقدار المسيرة تركيا تركيا مسيرة بيرقدار سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث عن طائرات بوينج مستعملة لشرائها.. لماذا ؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفكر في شراء طائرات بوينج مستعملة - ربما من بائع في الخارج - لاستخدامها كطائرة رئاسية عندما يكون على متنها، وذلك في ظل غضبه من تأخير شركة صناعة الطائرات الأمريكية في إنتاج طائرتين معدلتين خصيصا للاستخدام الرئاسي.
وفي حديثه إلى الصحفيين على متن إحدى الطائرتين من طراز بوينج 747-200 اللتين يبلغ عمرهما 35 عاما تقريبا، قال ترامب: "نحن نبحث عن بدائل، لأن بوينج تستغرق وقتا طويلا"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
واستبعد ترامب شراء طائرات من إيرباص، الشركة الأوروبية التي تعد المورد العالمي الوحيد الآخر للطائرات ذات الجسم العريض الكبيرة، لكنه سيفكر في طائرة بوينج مستعملة.
وتابع : "لن أفكر في شراء إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل على واحدة من دولة أخرى".
وقد حصلت شركة بوينج على عقد لإنتاج نسخ محدثة، استنادًا إلى طائرة بوينج 747-8 الأكثر حداثة، لكن التسليم تأخر بينما خسرت شركة صناعة الطائرات مليارات الدولارات في الصفقة، التي تفاوض عليها ترامب خلال فترة ولايته الأولى في منصبه.
لم تكن الطائرات، بل التعديلات الثقيلة لجعلها مناسبة لمتطلبات السفر الرئاسي والموافقات الأمنية رفيعة المستوى المطلوبة للمشاركين، هي التي أضافت إلى التكلفة والتأخير.
كان من المقرر في البداية أن يتم التسليم في عام 2024، ولكن تم تأجيله إلى وقت ما في عام 2027 للطائرة الأولى وفي عام 2028 - العام الأخير لترامب في منصبه - للطائرة الثانية، وفقًا للقوات الجوية الأمريكية.
قال البيت الأبيض السبت الماضي إن ترامب قام بجولة في طائرة بوينج 747-800 الأحدث للتحقق من ميزات الأجهزة والتكنولوجيا الجديدة وتسليط الضوء على تأخير صانع الطائرات في تسليم إصدارات محدثة من طائرة الرئاسة الرئاسية.
زار ترامب الطائرة الخاصة التي يبلغ عمرها 13 عامًا والتي كانت مملوكة للعائلة المالكة القطرية أثناء توقفها في مطار بالم بيتش الدولي.
كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من ذكر أن ترامب يفكر في شراء وتعديل طائرات مستعملة لتكون بمثابة طائرات رئاسية جديدة.