تترقب الأسواق الأميركية خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال الندوة الاقتصادية السنوية Jackson Hole.

ومن المتوقع أن يعطي خطاب باول مؤشرات على مسار الفائدة الأميركية خلال الفترة المقبلة.

مادة اعلانية

محضر "الفيدرالي": مخاطر التضخم قد تتطلب مزيداً من التشديد النقدي

وكان المركزي الأميركي قد أصدر محضر اجتماع شهر يوليو والذي أظهر أن معظم المسؤولين يرون أن "المخاطر الصعودية" للتضخم قد تؤدي إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.

اقتصاد اقتصاد أميركا 1.8 % نموا متوقعا للاقتصاد الأميركي في الربع الثالث من 2023

وأبدى مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي قلقهم في اجتماعهم الأخير بشأن وتيرة التضخم، وقالوا إن المزيد من رفع أسعار الفائدة قد يكون ضروريًا في المستقبل ما لم تتغير الظروف.

نتج عن تلك المناقشة خلال اجتماع يوليو الذي استمر يومين، رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، والتي تتوقع الأسواق عمومًا أن تكون الأخيرة في هذه الدورة.

مع ذلك، أظهرت المناقشات أن معظم الأعضاء قلقون من أن معركة التضخم لم تنته بعد وقد تتطلب إجراءات تشديد إضافية من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تحدد معدل الفائدة.

وذكر ملخص الاجتماع: "مع استمرار التضخم أعلى بكثير من هدف اللجنة على المدى الطويل وبقاء سوق العمل ضيقة، استمر معظم المشاركين في رؤية مخاطر صعودية كبيرة للتضخم، الأمر الذي قد يتطلب مزيدًا من التشديد في السياسة النقدية".

وقد أدت هذه الزيادة الأخيرة إلى رفع مستوى الاقتراض الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي إلى نطاق مستهدف بين 5.25% -5% ، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 22 عامًا.

في حين قال بعض الأعضاء منذ الاجتماع إنهم يعتقدون أن المزيد من رفع أسعار الفائدة قد يكون غير ضروري، اقترح المحضر توخي الحذر. وأشار المسؤولون إلى ضغوط من عدد من المتغيرات وشددوا على أن القرارات المستقبلية ستستند إلى البيانات الواردة.

وقالت الوثيقة: "عند مناقشة آفاق السياسة، واصل المشاركون الحكم على أنه من المهم أن يكون موقف السياسة النقدية مقيدًا بما يكفي لإعادة التضخم إلى هدف اللجنة البالغ 2% بمرور الوقت".

وبينما كان هناك اتفاق على أن التضخم "مرتفع بشكل غير مقبول"، كان هناك أيضًا مؤشر "على أن عددًا من الإشارات المؤقتة التي تشير إلى أن ضغوط التضخم قد تنحسر".

"تقريبا" جميع المشاركين في الاجتماع، بما في ذلك الأعضاء غير المصوتين، كانوا يؤيدون زيادة الفائدة. ومع ذلك، قال المعارضون إنهم يعتقدون أن اللجنة يمكن أن تتخطى الزيادة وتراقب كيف تؤثر الزيادات السابقة على الظروف الاقتصادية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الفيدرالي أميركا أسعار الفائدة أسعار الفائدة في أميركا باول

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الفيدرالي أميركا أسعار الفائدة أسعار الفائدة في أميركا باول أسعار الفائدة على أن

إقرأ أيضاً:

توقعات غير مبشرة للدولار عالميا.. لماذا تخشى بنوك مركزية الاحتفاظ بالعملة الأمريكية؟

قال مجلس الذهب العالمي إن عمليات شراء الذهب المخطط لها بين البنوك المركزية ترجع إلى المخاوف بشأن عدم الاستقرار الجيوسياسية والتضخم المستمر.

وأوضح أحدث تقرير لمجلس الذهب العالمي أن ما يقرب من ثلثي محافظي البنوك المركزية بنسبة 67% الذين شملهم استطلاع للرأي يتوقعون انخفاض حصة الدولار الأمريكي من احتياطيات الذهب على مدى السنوات الخمس المقبلة.

التوترات الجيوسياسية تعمل على استمرار الطلب على الذهب

ومن جهة أخرى تستمر التوترات الجيوسياسية في بقاء الطلب على الذهب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في العديد من الدول، وبالتالي يبقى الذهب حاضرًا في المشهد العالمي بشكل كبير.

اجتماع للبنك الفيدرالي الأمريكي

وخلال شهر يونيو صدر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، ليظهر تمسك أعضاء البنك ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حتى يتكون لدى البنك الثقة الكافية لتراجع التضخم بشكل مستدام، حتى يصل إلى مستهدف البنك للتضخم عند 2%، وأن البنك في حاجة إلى المزيد من البيانات الاقتصادية قبل أن يتخذ قرار بتغيير السياسة النقدية وخفض الفائدة.

وأعلن أعضاء البنك الفيدرالي عن توقعاتهم بشأن مستقبل أسعار الفائدة، ليشير إلى خفض الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، بعد أن كانت توقعاتهم في مارس الماضي تشير إلى خفض الفائدة 3 مرات هذا العام.

وبالرغم من هذا تشير توقعات الأسواق أن البنك الفيدرالي سيلجأ إلى خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام بداية من شهر سبتمبر، وذلك بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي الذي تأثر سلباً ببقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت، ليتسبب هذا التضارب بين توقعات الأسواق وتوقعات أعضاء البنك الفيدرالي في تذبذب أداء الذهب بشكل عام خلال شهر يونيو.

ارتفاع الدولار في يونيو

وبالنظر إلى مستويات الدولار الأمريكي خلال شهر يونيو فقد ارتفع بنسبة 1.2% وفقاً لمؤشر الدولار، ليسجل ارتفاعًا خلال الربع الثاني بنسبة 1.3%، وهو ارتفاع للربع السنوي الثاني على التوالي، ليرتفع منذ بداية عام 2024 بنسبة 4.5%.

أما عن عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات فقد ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.4%، ولكن خلال شهر يونيو انخفضت العوائد بنسبة 2.3%، لينخفض العائد للشهر الثاني على التوالي، ولكن خلال الربع الثاني ارتفعت العوائد بنسبة 4.6% وهو ارتفاع للربع السنوي الثاني على التوالي.

التغيرات في عوائد السندات ناتجة عن تغير نتائج البيانات الأمريكية وتغير توقعات الأسواق معها فيها يتعلق بمستقبل السياسة النقدية الأمريكية.

واستطاع الذهب أن يتماسك خلال الشهر الماضي بعد تعرضه لتذبذب كبير بسبب تغيرات توقعات الأسواق بشكل مستقبل، ولكن في النهاية ترى الأسواق أن الفائدة الأمريكية ستنخفض عاجلاً أم آجلاً، وهو ما يدعم أسعار الذهب، هذا بالإضافة إلى توقعات المؤسسات المالية العالمية بأن الذهب سيسجل مستويات تاريخية جديدة خلال هذا العام مع أدنى توقع عند 2500 دولار للأونصة.

مقالات مشابهة

  • «جولد بيليون»: تراجع مستويات الدولار يدعم صعود الذهب 0.7%
  • تراجع مستويات الدولار تدعم صعود الذهب 0.7%
  • مسؤول بالفيدرالي: يتعين على صناع السياسة النقدية بأمريكا خفض أسعار الفائدة في هذه الحالة
  • رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يحذر من أمر خطير تعاني منه بلاده ويدعو لحل عاجل
  • بصراحة سنأخذ وقتنا.. الاحتياطي الفدرالي يوضح خطة خفض الفائدة
  • بصراحة سنأخذ وقتنا.. الاحتياطي الفدرالي يوضح موقف خفض الفائدة
  • «الفيدرالي»: التضخم يتراجع في الولايات المتحدة.. ولم يحن موعد خفض الفائدة
  • «جولد بيليون»: أسواق الذهب تترقب قرارات «الاحتياطي الفيدرالي»
  • الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
  • توقعات غير مبشرة للدولار عالميا.. لماذا تخشى بنوك مركزية الاحتفاظ بالعملة الأمريكية؟