الأسواق تترقب خطاب باول في ندوة "Jackson Hole" لرسم مسار الفائدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تترقب الأسواق الأميركية خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال الندوة الاقتصادية السنوية Jackson Hole.
ومن المتوقع أن يعطي خطاب باول مؤشرات على مسار الفائدة الأميركية خلال الفترة المقبلة.
مادة اعلانيةمحضر "الفيدرالي": مخاطر التضخم قد تتطلب مزيداً من التشديد النقدي
وكان المركزي الأميركي قد أصدر محضر اجتماع شهر يوليو والذي أظهر أن معظم المسؤولين يرون أن "المخاطر الصعودية" للتضخم قد تؤدي إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
وأبدى مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي قلقهم في اجتماعهم الأخير بشأن وتيرة التضخم، وقالوا إن المزيد من رفع أسعار الفائدة قد يكون ضروريًا في المستقبل ما لم تتغير الظروف.
نتج عن تلك المناقشة خلال اجتماع يوليو الذي استمر يومين، رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، والتي تتوقع الأسواق عمومًا أن تكون الأخيرة في هذه الدورة.
مع ذلك، أظهرت المناقشات أن معظم الأعضاء قلقون من أن معركة التضخم لم تنته بعد وقد تتطلب إجراءات تشديد إضافية من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تحدد معدل الفائدة.
وذكر ملخص الاجتماع: "مع استمرار التضخم أعلى بكثير من هدف اللجنة على المدى الطويل وبقاء سوق العمل ضيقة، استمر معظم المشاركين في رؤية مخاطر صعودية كبيرة للتضخم، الأمر الذي قد يتطلب مزيدًا من التشديد في السياسة النقدية".
وقد أدت هذه الزيادة الأخيرة إلى رفع مستوى الاقتراض الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي إلى نطاق مستهدف بين 5.25% -5% ، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 22 عامًا.
في حين قال بعض الأعضاء منذ الاجتماع إنهم يعتقدون أن المزيد من رفع أسعار الفائدة قد يكون غير ضروري، اقترح المحضر توخي الحذر. وأشار المسؤولون إلى ضغوط من عدد من المتغيرات وشددوا على أن القرارات المستقبلية ستستند إلى البيانات الواردة.
وقالت الوثيقة: "عند مناقشة آفاق السياسة، واصل المشاركون الحكم على أنه من المهم أن يكون موقف السياسة النقدية مقيدًا بما يكفي لإعادة التضخم إلى هدف اللجنة البالغ 2% بمرور الوقت".
وبينما كان هناك اتفاق على أن التضخم "مرتفع بشكل غير مقبول"، كان هناك أيضًا مؤشر "على أن عددًا من الإشارات المؤقتة التي تشير إلى أن ضغوط التضخم قد تنحسر".
"تقريبا" جميع المشاركين في الاجتماع، بما في ذلك الأعضاء غير المصوتين، كانوا يؤيدون زيادة الفائدة. ومع ذلك، قال المعارضون إنهم يعتقدون أن اللجنة يمكن أن تتخطى الزيادة وتراقب كيف تؤثر الزيادات السابقة على الظروف الاقتصادية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الفيدرالي أميركا أسعار الفائدة أسعار الفائدة في أميركا باولالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الفيدرالي أميركا أسعار الفائدة أسعار الفائدة في أميركا باول أسعار الفائدة على أن
إقرأ أيضاً:
جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع بنك «جي بي مورجان» أن يُقدم البنك المركزي المصري على خفض أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتقليل أعباء الاقتراض، وسط تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.
ويرى البنك أن التراجع الملحوظ في معدلات التضخم، إلى جانب تحسن تدفقات النقد الأجنبي عقب الاتفاقيات الأخيرة التي أبرمتها مصر مع صندوق النقد الدولي وشركاء التنمية، فضلاً عن استقرار سعر الصرف، تُمهّد الطريق أمام هذه الخطوة النقدية التوسعية.
ومن المنتظر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها المقبل يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025، للنظر في مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط ترقّب واسع في الأوساط الاقتصادية والمصرفية.
وكانت اللجنة قد ثبتّت أسعار الفائدة خلال اجتماعها الأخير يوم 20 فبراير 2025، عند مستوى 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض لليلة واحدة، في ظل جهود السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة.
ووفقاً للجدول الزمني المُعلن، تعقد لجنة السياسة النقدية ثمانية اجتماعات دورية خلال العام الجاري، بمعدل اجتماع كل ستة أسابيع، لمراجعة مستجدات السياسة النقدية واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وفي حال تنفيذ هذا الخفض المتوقع، فإن الأسواق قد تشهد تأثيرات مباشرة، أبرزها تعزيز الاستثمارات المحلية، وتخفيف الضغط على تكلفة الدين الحكومي، إضافة إلى إنعاش قطاعات حيوية مثل العقارات والصناعة، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.