حماس تهنئ حزب الله بانتصار المقاومة وتعزي بشهداء لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
استقبل مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" حسين النمر وفدا قياديا من حركة "حماس" برئاسة مسؤول الحركة في لبنان أحمد عبدالهادي الذي هنأ "بانتصار المقاومة الإسلامية في لبنان وصمود المقاومين الاسطوري بوجه العدو الاسرائيلي وحلفائه وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، وهو نصر مدو أمام ما واجهته المقاومة من أعداء وإمكانات، ورغم التضحيات الجمة التي قدمها حزب الله وبيئته الحاضنة المجاهدة، والذي منع العدو من تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة الإسلامية".
وعزى "بالشهداء الأبرار الذين قضوا على طريق القدس، وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصرالله".
بدوره هنأ النمر الوفد "بالنصر الذي يتحقق في غزة العزة التي أظهرت صموداً أسطورياً للمقاومة وللشعب الفلسطيني الباسل الصابر الأبي".
وأكد "استمرار الجهاد والمقاومة حتى التحرير الكامل لكل الأرض والمقدسات"، معتبرا أن "نصر غزة ولبنان هو نصر مشترك لكل المقاومين وأحرار العالم".
تلا اللقاء جولة لقيادة "حماس" على بعض عوائل شهداء "المقاومة الإسلامية" في بعلبك، مؤكدين "تكامل المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: المقاومة تواصل تصديها للعدو وتربك حساباته
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الرحمن شديد أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تواصل تصديها للعدوان الصهيوني، وتربك حسابات العدو رغم جرائمه الوحشية وتجويعه المتعمد للمدنيين.
وقال القيادي في الحركة في بيان صحفي اليوم الجمعة “إن غزة تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث”، مع دخولها مرحلة المجاعة الكاملة، وتفشي سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء”.
وأضاف أن العدو يستخدم التجويع كسلاح ممنهج، في جريمة إبادة بطيئة تجري وسط صمت عالمي مخزٍ.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تحوّل الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، وتُكبّد جيش العدو خسائر متلاحقة رغم القصف والمجازر.
وأكد أن الجبهة الداخلية للمقاومة صامدة، وغزة باتت معادلة ردع تفرض نفسها بقوة.
وفي الضفة والقدس، أشار شديد إلى تصاعد العدوان الصهيوني، من اجتياحات وقتل واعتقالات، إلى تهويد المسجد الأقصى وانتهاك المسجد الإبراهيمي، في إطار سياسة الأرض المحروقة.
كما كشف أن قيادة الحركة قدمت مبادرة شاملة في 17 أبريل، تضمنت وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً، وصفقة تبادل أسرى، ولجنة مستقلة لإدارة غزة، لكن حكومة العدو رفضتها، مؤكدة بذلك تهربها من أي حل سياسي.
ودعا شديد الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لوقف المجازر وفتح المعابر، ووقف كل أشكال التطبيع، واستخدام أوراق الضغط الاقتصادية على الدول الداعمة للعدو.
كما وجّه نداءً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل لوقف سياسة التجويع وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
وشدد شديد على أن “شعبنا في غزة لن يستسلم رغم الجوع والمجازر، وسيبقى متمسكًا بحقه في الحياة والكرامة”،مؤكدًا أن النصر قريب، وأن راية المقاومة ستظل خفاقة حتى التحرير الكامل”.