عشاق التخييم ورحلات السفاري يترقبون انطلاق معرض أبوظبي للصيد بدورته الـ”20″
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تشهد الدورة العشرون من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مُشاركة كبيرة من قبل الشركات المحلية والدولية المختصة بإنتاج وتوزيع مستلزمات الرحلات البرية والشاطئية والتخييم بالإضافة لسيارات الدفع الرباعي والكرفانات المُتنقّلة . وتُقام الدورة العشرون من المعرض تحت شعار “استدامة وتراث.. بروح متجددة” بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من 2 حتى 8 سبتمبر المقبل .
وتُعتبر قطاعات “مُعدّات الصيد والتخييم” و”رحلات الصيد والسفاري” و”مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق” من أجمل القطاعات التي ينتظرها عُشّاق المعرض كل عام إذ يشهد الحدث إقبالاً جماهيرياً لافتاً من هواة التخييم ورحلات البر الذين يستقطبهم لاستكشاف كلّ الخيارات المُتاحة والحصول على كافة مُستلزماتهم للقيام برحلات لا تُنسى، وليحظوا بمغامرة فريدة من نوعها وعيش مُتعة الصيد والتخييم والاستمتاع بالطبيعة عن قُرب.
وتُقدّم الشركات العارضة عبر البيع المُباشر لهواة الرحلات، مجموعة متنوعة من المُستلزمات الأساسية للقيام بالمغامرات الخارجية، بما في ذلك كافة أدوات ومستلزمات الرحلات كالخيم بمختلف أنواعها وأكياس النوم والسترات الدافئة أدوات الطهي والشواء الخارجية، والطاولات والكراسي المحمولة وكذلك سيارات الصيد والسفاري الصحراوية والمُعدّات والتقنيات والإكسسوارات اللازمة.
كما تتوفر في المعرض أحدث مقطورات التخييم ومركبات المبيت الترفيهية والكرفانات ولوازم الطرق الوعرة ورياضات الهواء الطلق. وتحرص اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض على تقديم العديد من التسهيلات والخدمات المميزة للعارضين وباقات ترويجية وتسويقية تُعزّز من مكانة معرض أبوظبي للصيد كحدث تجاري مُهم بالنسبة لهم يتميّز بقوة شرائية عالية وقد تمكنت الشركات العارضة في الدورة الأخيرة من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر استقبال العملاء المُهتمين ولقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين لتسويق مُنتجاتها.
وأتاح المعرض خلال دورته الماضية للشركات المتخصصة في مركبات الترفيه في الهواء الطلق “كرفانات” عقد صفقات تصميم وتصنيع تمّت بالمباشرة بصناعتها وتسليمها وفق الاتفاقات التي تمّت داخل أروقة الحدث.
وأكد مسؤولو شركات متخصصة في صناعة وتجهيز الكرفانات المتخصصة في رحلات البر أنّ المعرض شكّل ملتقى لكافة المهتمين بصناعة الكرفانات من الأشخاص والشركات حيث تمّ عرض أسعار تنافسية تنخفض عن السوق بنحو 15 إلى 20 في المائة ، الأمر الذي مكّنهم من الاتفاق على توريد كرفانات بأحجام عدّة بعد الانتهاء من تصميمها وتنفيذها حسب رغبة العميل والرغبة في الحصول على أفضل الخدمات لتجربة إقامة فريدة تجمع بين التراث الأصيل والحداثة، وممارسة الأنشطة الخارجية الممتعة.
وتتباين أسعار الكرفانات الخاصة بالرحلات البرية حسب مقاسات الكرفان وعدد الغرف والتجهيزات والخدمات المُزوّدة وتوافر أحدث وسائل الاتصال والإلكترونيات والطاقة الشمسية وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية، فضلاً عن خيارات التزويد بأفضل مرافق التكييف والإضاءة والتبريد ودورات المياه والعوازل الحرارية والمزيد من عناصر الرفاهية إذ قد تحتوي بعضها على مسبح ومركز للياقة البدنية مع التزام كافة أنواع الكرفانات بمعايير السلامة والأمان الإماراتية والعالمية.
ووفقاً لمالكي الشركات العاملة في مجال تجارة وتصنيع كرفانات السفر والتخييم وتجهيزاتها، فقد أتاح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لها الاتفاق على صفقات لإمداد الأفراد بالكرفانات حسب الطلب وذلك عبر استثمار فرصة عرض نماذج متفردة من إنتاج الشركات أمام الجمهور.
وللكرفان زبائنه في الإمارات ودول الخليج العربي ممن لديهم هواية التخييم والقنص لعدّة أيّام في الصحراء كما أنّه يُفيد أيضاً ملاك ومربي الإبل ما يُجنّبهم قساوة الحر والغبار ويمنحهم الشعور بالراحة والرفاهية حتى في أقسى الظروف الجوية.
واستطاعت تلك الشركات الحصول على عدد كبير من الصفقات التي يتم تنفيذها لعملاء المعرض منها ما يُناسب المناطق الرملية والعادية وأخرى للمناطق الوعرة حيث يشكّل معرض أبوظبي شكّل فرصة ذهبية للشركات للتعرّف على شريحة كبيرة من الجمهور الشغوف بصناعة الكرفانات وخدماتها وجمالياتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة السادسة عشرة من معرض «فن أبوظبي»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتفقّد سموّه، خلال جولته في المعرض، عدداً من الصالات والأروقة الفنية المشاركة من مختلف دول العالم، حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة 102 صالة عرض من 31 دولة، وتقدم أكثر من 1,500 عمل فني، لتصبح بذلك الدورة الحالية أكبر نسخة من المعرض حتى الآن، بانضمام 42 صالة عرض جديدة إلى المعرض، بما في ذلك دول تشارك للمرة الأولى ومن أبرزها قطر والكويت وكازاخستان. كما اختار معرض «فن أبوظبي»، في نسخته الـ16، الفنان التشكيلي محمد كاظم ليكون فنان الحملة البصرية للمعرض، وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن معرض «فن أبوظبي» أصبح موعداً ثقافياً مهماً لإثراء المشهد الفني في الإمارة من خلال عرض المواهب الإبداعية للفنانين تقديراً لإسهاماتهم في تعزيز مسيرة الحركة الفنية محلياً وإقليمياً ودولياً، وربط جسور الحوار الثقافي والتواصل الفني مع مختلف الثقافات العالمية؛ وأشاد سموّه بأهمية المعرض في تسليط الضوء على عمق الثقافة الفنية في دولة الإمارات والتي تعكس أصالة الهوية الوطنية وعراقة التراث الفني الإماراتي.
وأشاد سموّه بدور معرض «فن أبوظبي» في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات الفنية التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية عالمية ومصدر إلهام للفنانين والمبدعين.
ويُقدّم المعرض السنوي، الذي تمتد فعالياته على مدار أربعة أيام حتى 24 نوفمبر الجاري في منارة السعديات في أبوظبي، منصة فنية رائدة تسهم في دعم القطاع الفني المحلي وتعزيز الروابط الثقافية مع مختلف دول العالم، حيث يضم هذا العام أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “نعمل على تمكين اقتصادنا الإبداعي المزدهر الذي تشكّل فيه الفنون ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي. ومن خلال تنوع برامج فن أبوظبي يُتاح للإبداع الفني فرصة للتألق من خلال آفاق جديدة، وتتعزز جهودنا لرعاية ودعم المواهب الإماراتية الشابة”
وأضاف معاليه: “يمثل معرض فن أبوظبي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع الفني من مختلف أنحاء العالم، ليكون شاهداً على تطور المشهد الثقافي والفني في إمارة أبوظبي. ونسعى من خلال هذا الحدث السنوي إلى دعم الفنانين وتعزيز الحوار الثقافي، تأكيداً على التزامنا بترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للفنون والثقافة والإبداع وجسر حضاري لربط مختلف الثقافات واستثمار الفن والثقافة كوسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب”.
ورافق سموّه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة؛ ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة؛ ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ وسعادة سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ ووريتا عون، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ وديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي».