مصطفى: لا بد من مسار سياسي يفضي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
فلسطين – أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، امس الجمعة، ضرورة وجود مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه نظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو في بروكسل، بحسب بيان من مكتب مصطفى.
وقال مصطفى: “يجب ألا يكون فقط وقف للعدوان وإطلاق النار في غزة، وإنما يجب أن يكون هناك مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، ونيل شعبنا حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال”.
وأشار إلى “جاهزية مؤسسات الدولة لتكثيف العمل في قطاع غزة فور وقف العدوان، وإغاثة أبناء شعبنا في القطاع، بدءا من استعادة الخدمات الأساسية وتوفير الإغاثة، ودعوة الاتحاد الأوروبي لاستئناف عمل بعثته في معبر رفح، للمساندة في إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع”.
من جانبه أكد رئيس الوزراء البلجيكي، وفق البيان نفسه، “دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وأن الطريق الوحيد لتحقيق السلام هو حل الدولتين”.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح بلاده والوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل.
وأوضح الوزير القطري أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى من الفلسطينيين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
انتقد الكاتب والمحلل السياسي أسامة الشحومي، ظهور المليشياوي محمد بحرون الفار، أمس في مشهد مستفز على طاولة إفطار تجمعه مع عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة الدبيبة ورئيس جهاز الأمن الداخلي، وبدعوة من إبراهيم الدبيبة.
وكان الفار صدر بحقه أمر قبض رسمي بتاريخ 4 سبتمبر 2024 من النائب العام، على خلفية قضية مقتل عبدالرحمن ميلاد البيدجا .
وقال الشحومي عبر حسابه على فيسبوك، إن الواقعة دقت آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام، مضيفا: ”أوامر القبض حبر على ورق، والعدالة مُهانة، والدولة تُدار من خلف الستار بواسطة الميليشيات”.
وأوضح أن ليبيا تسير بخطى ثابتة نحو سيناريو هايتي، متابعا: ”الدولة التي حاولت الأمم المتحدة تدمج فيها العصابات داخل مؤسسات الأمن، فكانت النتيجة أن العصابات استولت بالكامل على مفاصل الدولة، وسقطت البلاد في الفوضى”.
الشحومي ختم كلامه قائلا: ”القاتل مطلوب للعدالة… وقاعد يحتفل مع المسؤولين”.
الوسومليبيا