وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي للسنغال 2019 أحدثت نقله نوعية في علاقة البلدين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى زيارة تاريخية إلى العاصمة السنغالية دكار عام 2019، وهذه الزيارة أسهمت كثيرًا في إحداث نقله نوعية في العلاقات بين البلدين.
البناء على الإرث التاريخي الصلب الذي يجمع بين البلدينوأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السنغالية تنقله قناة «إكسترا نيوز»،«سنبني على الإرث التاريخي الصلب الذي يجمع بين البلدين منذ الصادقة القوية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس السنغال الراحل سنجور والآن أيضًا هناك صداقة قوية بين الرئيس السيسي و باسيرو ديوماي فاي الرئيس السنغالي، فهناك أسس صلبة نستند إليها وننطلق منها نحو مزيد من تعزيز وتطوير هذه العلاقات».
أكد، أنه سيتم البناء على الإرث التاريخي الصلب الذي يجمع بين مصر والسنغال منذ الصداقة القوية التي ربطت بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس السنغالي الراحل سيدار سنجور.
جامعة إفريقية كبرى بالإسكندرية باسم الزعيم السنغالي سنجوروأضاف «نتشرف ونسعد بأن هناك جامعة أفريقية كبرى بمدينة الإسكندرية تسمى بهذا اسم الزعيم السنغالي الراحل سنجور»، موضحًا أن هناك صداقة قوية تربط بين الرئيسي عبدالفتاح السيسي والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي.
وشدد على أنه تم الاتفاق على عقد الجولة الأولى للمشاورات السياسية على المستوى الوزاري على مستوى وزاري الخارجية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز «دبلوماسية الرئاسة»
قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ إسبانيا ترتبط بعلاقة صداقة عريقة مع مصر، فقد حدث بين الجالية العربية والإسلامية اندماج عندما دخلها العرب، وهو ما تأثرت به اللغة الإسبانية في الكثير من الكلمات.
إسبانيا الدولة الأوروبية المناصرة للحقوق العربيةوأضاف بيومي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت مقدمة برنامج اليوم، عبر قناة dmc: في العصر الحديث، تتميز إسبانيا عن كل دول الاتحاد الأوروبي أنها لم تعترف بإسرائيل عند إنشائها حتى عام 1976 عندما كانت مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أهمية دبلوماسية الرئاسةوتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: في العصر الحالي أيضا، أرحب باستعادة ما يسمى بدبلوماسية الرئاسة، فالرئيس عبد الفتاح السيسي جاب العالم من أقصى الشمال في نيويورك إلى أقصى الجنوب في أفريقيا وأقصى الشرق في طوكيو إلى باريس في الغرب، ولم يترك مناسبة إلا وفتح الأبواب للمزيد من تعميق العلاقات مع دول العالم.