بعد 18 عاماً من الإغلاق الأمني.. ديالى: مدينة الأدباء تفتح 40% من طرقها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت إدارة قضاء الخالص في ديالى، يوم الأحد، عن إعادة فتح جزئي للطرق المغلقة منذ 18 عاماً بسبب التهديدات الأمنية، مؤكدة افتتاح طرق مغلقة جديدة وبمراحل متسلسلة خلال الفترات المقبلة.
وقال قائممقام الخالص، عدي الخدران، لوكالة شفق نيوز، إن "السلطات الأمنية وإدارة المحافظة وبناء على خطة وتقييم أمني أعادت فتح 40% من الطرق المغلقة في مدينة الخالص، شملت طرقاً حيوية تربط الأسواق التجارية مع مداخل القضاء لتسهيل الحركة المرورية واستجابة لمطالب المواطنين وفق المصالح الحياتية والمعيشية، بعد الاستقرار الأمني الذي يسود القضاء منذ سنوات طويلة".
وأكد "افتتاح طرق جديدة خلال الفترات المقبلة بعد الزيارة الأربعينية ترافقها أعمال تأهيل خدمية ولوجستية وتأمين الطرق والممرات لتنظيم انسيابية الحركة المرورية".
واشار الخدران إلى "مطالبة السلطات الأمنية بتعزيزات أمنية لحماية مداخل ومخارج الخالص وتأمين الطرق من أي مخططات إرهابية أو تخريبية محتملة".
وتعرض قضاء الخالص (15كم شمال شرق بعقوبة) لهجمات عنيفة مستمرة بالعجلات المفخخة والعبوات الناسفة خلال الأعوام 2005- 2008 ما دفع السلطات الأمنية لإغلاق غالبية المداخل والطرق الرئيسية وتحويله إلى "محمية" محاطة بالكتل الكونكريتية.
ويطلق على مدينة الخالص "مدينة الأدباء" لما تحويه من شخصيات ثقافية وأدبية كان لها شهرة تاريخية وعلمية، ويبلغ عدد سكان القضاء 350 ألف نسمة، ويعد من أهم المناطق في محافظة ديالى ويمر بها أحد أهم الطرق الإستراتيجية في العراق الذي يربط الوسط بالجنوب بشمال البلاد، ويشتهر القضاء ببساتين النخيل والحمضيات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ديالى فتح الطرق
إقرأ أيضاً:
9 رمضان عند الأدباء .. طه حسين يكشف أجواء الأزهر في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كتابه مرآة الإسلام، يتناول عميد الأدب العربي طه حسين فلسفة الصيام في الإسلام، مشيرًا إلى أن الله أوضح للبشر كيفية أداء هذا الفرض، فأمرهم بالصيام منذ بزوغ الفجر حتى غروب الشمس، بينما أباح لهم أن يحيوا حياتهم المألوفة ليلاً. ويضيف حسين أن القرآن الكريم لم يفصل جميع تفاصيل الصيام، بل اقتصر على تحريم الطعام والشراب والرفث، فيما تولى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - توضيح بقية الأمور التي ينبغي تجنبها أو التي لا حرج فيها أثناء الصيام.
أما في كتابه ألوان، فيرصد طه حسين الأجواء الرمضانية داخل الأزهر الشريف، حيث كانت "المسامحات" - وهي التسهيلات الدراسية - علامة مميزة لاستقبال الشهر الكريم، خاصة إذا وافق فصل الصيف. يوضح حسين أن تلك المسامحات كانت تتجسد في تخفيف ضغط الدراسة، ومنح الأساتذة والطلاب فرصة للاستراحة والعودة إلى أهلهم في المدن والقرى، حيث يجدون أياما هادئة بعيدًا عن مشقة الدرس وخشونة الحياة.
كانت كلمة "المسامحة" تعني في الأزهر الحرية والراحة والسهر الممتع حتى منتصف الليل، دون القلق من تلك المشكلات العلمية التي كانت تكلف الطلاب عناءً ذهنيًا كبيرًا. فالطلاب لم يكونوا يستيقظون إلا عند صلاة الفجر، ليشهدوا الصلاة ثم يستمعوا للدروس، قبل أن يعودوا إلى نومهم حتى ارتفاع الضحى. كان هذا النمط من الحياة في رمضان يمنحهم فرصة للنمو والاستجمام، واستعادة النشاط الذهني لمواصلة التحصيل العلمي بعد انقضاء الشهر الكريم.
بهذه الصورة، يبرز طه حسين الجانب الإنساني والاجتماعي للصيام، موضحًا كيف كان الشهر الفضيل ليس فقط وقتًا للعبادة، بل أيضًا فرصة للراحة والتأمل والتقارب الاجتماعي، وهو ما جعل رمضان شهرًا مميزًا في حياة طلاب الأزهر وعلمائه على مر العصور.