وصل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك-يول، إلى محكمة سيول يوم السبت للطعن في قرار توقيفه بعد فرضه الأحكام العرفية الشهر الماضي. يون، الذي تم احتجازه يوم الأربعاء بعد عملية كبيرة للشرطة في مقر إقامته، يواجه تهمًا محتملة بالتمرد على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.

اعلان

وكان مكتب التحقيق في قضايا الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى، الذي يحقق بالاشتراك مع الشرطة والجيش، قد طلب من محكمة سيول الغربية إصدار أمر توقيف رسمي ضد يون.

من المتوقع أن يطعن يون في الجلسة المقررة الساعة 2 بعد الظهر، مؤكدًا أن احتجازه خلال التحقيق غير مبرر. من المتوقع أن يصدر القاضي قراره في وقت لاحق من يوم السبت أو صباح الأحد.

أحد مؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضر تجمعًا حاشدًا لمعارضة عزله في سيول، كوريا الجنوبية، السبت 18 يناير/كانون الثاني 2025Ahn Young-joon/APRelatedكوريا الجنوبية: السلطات تطلب من القضاء إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس المعزول يونمؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته ويؤكدون دعمهم المستمر لهكوريا الجنوبية: قبول استقالة رئيس الأمن الرئاسي بعد استجوابه في قضية عرقلة اعتقال الرئيس المعزولمذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية.. ما الذي يجب أن نعرفه عن حصار المجمع الرئاسي في سيول؟

تم نقل يون من مركز احتجاز في أويوانغ، قرب سيول، في شاحنة تابعة لوزارة العدل، مرافَقًا بالشرطة وخدمة الأمن الرئاسي. وفي الوقت نفسه، تجمع مئات من أنصار يون في الشوارع المجاورة للمحكمة، مطالبين بالإفراج عنه.

وأكد محامي يون، يون كاب-كوين، أن الرئيس قبل نصيحة فريقه القانوني بالظهور شخصيًا أمام القاضي. وأوضح أن يون يعتزم الدفاع عن شرعية مرسومه، وأن التهم الموجهة إليه بالتمرد لا يمكن أن تثبت أمام المحكمة الجنائية أو المحكمة الدستورية.

سيوك دونغ هيون، أحد محامي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، يتحدث إلى وسائل الإعلام في سيول، كوريا الجنوبية، السبت 18 يناير/كانون الثاني 2025Ahn Young-joon/AP

إذا تم اعتقال يون، يمكن تمديد فترة احتجازه لمدة 20 يومًا. وإذا رفضت المحكمة طلب التوقيف، سيُفرج عنه ويعود إلى منزله. وقد تم بالفعل اعتقال تسعة أشخاص من بينهم وزير الدفاع ورئيس الشرطة، بسبب مشاركتهم في فرض الأحكام العرفية.

وإذا تم توجيه التهم الرسمية ضد يون، قد يُحتجز لأشهر، حيث يمكن للمحققين أن يمددوا فترة الاحتجاز حتى ستة أشهر قبل بدء محاكمته.

أحد مؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يستلقي على الأرض خلال تجمع لمعارضة عزله في سيول، كوريا الجنوبية، السبت 18 يناير/كانون الثاني 2025Ahn Young-joon/AP

يذكر أن فرض يون للأحكام العرفية في ديسمبر جاء في محاولة لتجاوز الجمود السياسي في البلاد، ما أدى إلى أسوأ أزمة سياسية تشهدها كوريا الجنوبية منذ عقود.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية "إف بي آي" يتهم 14 كوريا شماليا باختلاس أموال أمريكية لتمويل برامج بيونغيانغ النووية قبل عودة ترامب.. بايدن يدفع لوضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين محكمةالطعن في الحُكماحتجاجاتتحقيقعزلكوريا الجنوبيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخاً قادماً من اليمن وقطر تعلن بدء تنفيذ الاتفاق غداً الساعة 8:30 صباحاً يعرض الآنNextعاجل. مقتل قاضيين في المحكمة العليا بطهران إثر هجوم مسلح والمهاجم ينتحر يعرض الآنNext هجوم روسي بالطائرات المسيرة والصواريخ يوقع 4 قتلى في كييف يعرض الآنNext طلاب بلغراد ينظمون أكبر احتجاجات منذ سنوات ضد تحيز التلفزيون الحكومي يعرض الآنNext ارتفاع التضخم في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي مع صعود تكاليف الطاقة اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا: إجلاء المئات إثر اندلاع حريق في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم بعد عقد من الاكتشافات.. غايا تكشف أسراراً تعيد رسم تاريخ درب التبانة وتغير مفهوم الكون الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةإطلاق نارالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةأبحاث طبيةحركة حماسفلاديمير بوتينالصحةإيرانروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أبحاث طبية إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أبحاث طبية محكمة احتجاجات تحقيق عزل كوريا الجنوبية إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أبحاث طبية حركة حماس فلاديمير بوتين الصحة إيران روسيا الرئیس الکوری الجنوبی المعزول کوریا الجنوبیة المعزول یون یون سوک یول فی سیول

إقرأ أيضاً:

«الجنائية الدولية» تجدد المطالبة بتسليم البشير وأعوانه .. قيادي إسلامي سابق: الرئيس المعزول وبقية المتهمين مكانهم معلوم لدى السلطات

أعاد المدعي العام لـ«محكمة الجنايات الدولية»، كريم خان، مطالبة السلطات السودانية بتسليم الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، ووزير الدفاع الأسبق، عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الداخلية وقتها، أحمد محمد هارون، المتهمين بـ«ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور».

ووفق معلومات توفرت لـ«الشرق الأوسط» من مصادر عليمة؛ فإن «هارون يتحرك بحرية داخل البلاد، وبعض الأجهزة الأمنية والعسكرية الخاصة التابعة لـ(الحركة الإسلامية) تعمل على توفير الحماية والملاذات الآمنة لكل المتهمين المطلوبين من (المحكمة الجنائية)، وكل تحركاتهم وتنقلاتهم تجري بمعرفة عدد من المسؤولين النافذين في الحكومة السودانية».

وقبل أشهر قليلة، اختير هارون رئيساً لحزب «المؤتمر الوطني» (المنحل) خلفاً للرئيس المخلوع عمر البشير، في اجتماع عُقد بإحدى مدن شمال البلاد، وأحيطَ بسرية تامة، وشارك فيه الأمين العام لـ«الحركة الإسلامية»، علي أحمد كرتي، وعشرات من قادة التنظيم بالداخل والخارج.

وأوضحت المصادر ذاتها أن اجتماع مجلس شورى حزب «المؤتمر الوطني»، الذي عُقد بحماية من السلطات، خاطبه البشير المتهم الرئيسي لدى «المحكمة الجنائية».

وأكدت «الحركة الإسلامية» أن الأمين العام، علي كرتي، موجود في السودان، و«يمارس مهامه وفق ما يتطلبه الموقف الوطني الدقيق الذي تمر به البلاد، والحركة حددت موقفها الواضح بالانحياز لصالح الصف الوطني ومساندة القوات المسلحة وقيادتها؛ للعبور بالبلاد والوقوف ضد تطلعات الميليشيات الإرهابية المغتصبة ومعاونيها».

وقال قيادي سابق في «الحركة» إن حكومة بورتسودان تعلم مكان أحمد هارون، «خصوصاً أنه يتحرك في الولايات، ويحشد لاستنفار المقاتلين في صفوف الجيش خلال الحرب الدائرة حالياً» ضد «قوات الدعم السريع»، «بصفته رئيس حزب له نشاط واسع في كل أنحاء البلاد».

وأضاف أن «بقية المتهمين المطلوبين أماكنهم معروفة لدى تلك السلطات، لكنهم يحفظون أنفسهم بعيداً عن أي نشاط ظاهر».

وقال القيادي، الذي فضل حجب اسمه، إن «قادة الجيش في تحالف ضمني مع (الحركة الإسلامية)، وهم يقرون بأن مجموعات الإسلاميين هي الفئة الكبرى التي تقاتل معهم، كما يعلمون أن تسليم قادتهم إلى (المحكمة الجنائية الدولية) يعني دفعهم إلى المخاصمة والمقاومة».

وقال القانوني المحامي معزّ حضرة، لــ«الشرق الأوسط»، إن «هذه ليست أول مرة يكرر فيها كريم خان مطالبة السلطات السودانية بشكل علني بتسليم المتهمين، فهو درج على التذكير بالقضية في التقرير السنوي الذي يقدمه إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة».

وقال إن «المسؤولين بحكومة الأمر الواقع في بورتسودان، ظلوا على الدوام يماطلون ويرفضون التعاون مع (المحكمة الجنائية الدولية) في تسليم المتهمين المطلوبين».

بدوره، قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير إدريس الحارث، الاثنين، إنه «لا يمكن الاستجابة لطلبات المدعي العام لـ(المحكمة الجنائية الدولية) بشأن المطلوبين في جرائم دارفور منذ عام 2003»، بحجة أن «المعلومات والأدلة المطلوبة دمرتها ميليشيا (قوات الدعم السريع)، وشمل ذلك وثائق وزراتَي الدفاع والداخلية».

ووصف حضرة حديث مندوب السودان بأنه دفوعات «بائسة لا قيمة لها من الناحتين القانونية والسياسية». وذكر أن كل المستندات والأدلة التي تخص ملف المتهمين في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، «محفوظة لدى مكتب النائب العام، بالإضافة إلى ملفات جرائم أخرى متهمة فيها المجموعة نفسها في قضايا جنائية داخل البلاد».

قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان يحيي مؤيديه في أم درمان غرب الخرطوم يوم 29 يونيو 2019 (أ.ب)
وقال القانوني مُعزّ حضرة: «من المفارقات أن النائب العام الحالي، الفاتح محمد عيسى طيفور، كان هو مدعي عام (جرائم دارفور)، وإذا لم تكن بحوزته نسخ هذا الملف، فيمكن لكثير من المحامين السودانيين توفيرها له».

وأضاف أن «قادة من الجيش متواطئون مع أنصار نظام الرئيس السابق، عمر البشير، لذلك؛ فمن غير المتوقع أن يستجيبوا لقرارات (المحكمة الجنائية) تسليم المتهمين المطلوبين».

وسبق أن وافقت الحكومة الانتقالية المقالة، بقيادة رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، على تسليم المسؤولين في الحكومة المعزولة إلى «المحكمة الجنائية الدولية»، إلا إن الانقلاب الذي قاده الجيش في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 قطع الطريق أمام هذه الخطوة.

واستمعت «المحكمة الجنائية» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى المرافعات الختامية من فريق الادعاء في قضية المتهم محمد أحمد علي، الشهير باسم «علي كوشيب»؛ أحد قادة «الجنجويد» المتهمين بارتكاب جرائم في دارفور.

وقُتل أكثر من 300 ألف شخص في الحرب بين المتمردين والقوات الحكومية، التي اندلعت عام 2003، واضطر ملايين الأشخاص إلى مغادرة منازلهم والهروب إلى مخيمات للنازحين.

نيروبي: الشرق الأوسط: محمد أمين ياسين  

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
  • السبت.. نادي السينما الأفريقية يعرض فيلم "عصفور جنة" بالهناجر
  • العراق ثالث أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • حريق بطائرة ركاب في كوريا الجنوبية يصيب 7 أشخاص
  • حريق داخل طائرة ركاب في كوريا الجنوبية
  • حزب الإصلاح يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تطورات الوضع في اليمن
  • إجلاء ركاب طائرة اندلعت فيها النيران على المدرج في كوريا الجنوبية
  • «الجنائية الدولية» تجدد المطالبة بتسليم البشير وأعوانه .. قيادي إسلامي سابق: الرئيس المعزول وبقية المتهمين مكانهم معلوم لدى السلطات
  • الأحمر يستأنف تصفيات المونديال بلقاء كوريا الجنوبية من استاد كأس العالم
  • كوريا الجنوبية تشهد تساقطاً كثيفاً للثلوج