رابطة الروم الكاثوليك هنأت سلام: نأمل عدم إهمال الطائفة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
هنأ المجلس التنفيذي لرابطة الروم الكاثوليك برئاسة البروفسور ميشال فريد الخوري، في بيان، الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام على "نيلكم ثقة الشعب اللبناني ومجلس النواب لتشكيل الحكومة الجديدة، ونقدّر جهودكم وجهود فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قيادة هذه المرحلة الدقيقة، آملين لكم نجاحًا يليق بتطلّعاتكم وتطلعات الشعب اللبناني".
وقال: "إنّ طائفة الروم الملكيين الكاثوليك تُعَدّ ركيزة وطنية عريقة ساهمت وتساهم بفاعلية في خدمة البلاد، وهي جزء أصيل من النسيج الوطني وهي تحتوي على خبراتٍ وكفاءاتٍ عالية في جميع مرافق الحياة، لذلك نرجو من دولتكم أن لا يتمّ إهمالها أو تهميشها عند اختيار الوزراء وتوزيع الحقائب الوزارية، ونأمل أن ينال أبناؤها نصيبهم العادل والمستحق من المسؤوليات تقديرًا لمكانتهم ودورهم الحيوي والتاريخي في إنهاض هذا البلد".
وختم البيان: "أنتم خير العارفين يا دولة الرئيس بأن بناء الوطن لن يكتمل إلّا بتضافر جميع أطيافه ومكوّناته تحت راية العدالة والمساواة، ونسأل الله أن يسدّد خطاكم ويكلّل جهودكم بالتوفيق والنجاح لما فيه خير الوطن والمواطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتلقى دعوة لزيارة الأردن
تلقى الرئيس اللبناني جوزف عون، الخميس، دعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لزيارة الأردن، نقلها إليه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
واستقبل الرئيس عون اليوم وزير الخارجية الأردني في قصر بعبدا في حضور السفير الأردني في لبنان وليد عبد الرحمن جفال الحديد.
ونقل الوزير الصفدي ، خلال اللقاء ، إلى الرئيس عون "تهاني العاهل الأردني وتمنياته له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة وسلمه رسالة خطية".
وقال العاهل الأردني ، في الرسالة ، "إنني إذ أعبر لكم عن بالغ الاعتزاز بعلاقات الأخوة المتينة التي تربط بين بلدينا، لأؤكد الحرص على المضي قدماً في توطيدها وتعزيزها في شتى الميادين".
وأضاف :"وحرصاً منا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية، فإنه يسرنا أن نوجه الدعوة لفخامتكم، لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية هذا العام، وفي الوقت الذي ترونه مناسباً، إذ أن هذه الزيارة ستشكل فرصة للنهوض بمستويات التعاون بين بلدينا، وبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وحمل الرئيس عون الوزير الصفدي " شكره إلى العاهل الأردني على التهنئة والدعوة، واعداً بتلبيتها بعد تشكيل الحكومة الجديدة".
وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والدعم الذي يقدمه الأردن للبنان في المجالات كافة، وتطرق البحث إلى "الأوضاع في غزة بعد الإعلان عن الاتفاق الجديد.
وقال الوزير الصفدي في تصريح للصحفيين "موقفنا في المملكة هو أننا نقف إلى جانب أمن لبنان واستقراره وسيادته"، مؤكداً على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، ووقف أي اعتداء على لبنان وسيادته وتهديد أمنه.
وتابع الصفدي "نحن نثق بالقيادة اللبنانية وقدرات الشعب اللبناني ليستعيد لبنان دوره، وتستعيد بيروت ألقها عاصمة الحضارة والاستنارة والاستقرار في المنطقة".
وعن إمكانية أن تساعد الأردن في عملية إعادة الإعمار في لبنان قال الصفدي "الأردن سيقوم بدوره بالتأكيد في هذا المجال"، مضيفا " كنا بدأنا النقاش حول تزويد الأردن لبنان بالكهرباء، والنقاش ما زال مستمراً، وسنرى الكثير من هذا التعاون".
وعما إذا كانت المنطقة ذاهبة إلى انفراجات قال الصفدي "بالنسبة إلى لبنان، تم انتخاب رئيس وهناك رئيس وزراء مكلف، وحالة من التفاؤل وخطوات عملية باتجاه إعادة بنائه على الأسس التي يريدها الشعب اللبناني ويستحقها لبنان. ونحن بالتأكيد داعمون للبنان في هذا المجال، ونريد للمنطقة أن تستقر".
وأضاف "ثمة تغيير كبير أيضاً في سوريا، ونحن نقف معهم لإعادة بناء وطنهم. بالأمس أعلن عن وقف إطلاق النار في غزة، وهذا أمر كنا نعمل عليه منذ اللحظة الأولى"، مضيفاً "نرحب بهذا الاتفاق ونؤكد ضرورة الالتزام به وتطبيقه".
وعن قضية النازحين السوريين قال الصفدي " قضية النازحين قضية أساسية" ، مضيفاً "موقفنا هو دعم العودة الطبيعية الآمنة إلى سوريا".