إسبانيا تواجه أسوأ موجة حرائق.. فرار الآلاف من منازلهم في تينيريفي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات المحلية في إسبانيا، أن البلاد تواجه أسوأ موجة حرائق للغابات في تاريخها، وعدم قدرتها على السيطرة على حريق الغابات في جزيرة تينيريفي، ما أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم، بسبب الطقس الحار والجاف والرياح القوية.
عشر بلدات تضررت من الحريق حتى الآنوقالت خدمات الطوارئ، اليوم الأحد، إن عشر بلدات تضررت من الحريق حتى الآن، رغم إخلاء 11 بلدة في إجراء احترازي، ولم تتأثر أي مناطق سياحية رئيسية بالحريق حتى الآن، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة «رويترز».
وصدرت أوامر بإجلاء السكان، بسبب الأحوال الجوية السيئة خلال الليل.
اندلع الحريق، الأربعاء الماضي، في حديقة وطنية جبلية بمحيط جبل تيده البركاني، أعلى قمة في إسبانيا.
تضرر أكثر من 20 ألف فدانوتضرر أكثر من 20 ألف فدان حتى الآن، بسبب الحريق في منطقة محيطها 70 كيلومترًا، لكن المناطق السياحية الشهيرة في تينيريفي لم تتأثر، ويعمل المطاران هناك بشكل طبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بركان الغابات حريق الغابات أسبانيا السلطات الأسبانية حتى الآن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يُعلن اعتقال 18 مشتبهًا بهم في إشعال حرائق جبال القدس
أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اعتقال 18 مشتبهًا بهم في إشعال حرائق جبال القدس.
ويشار الي ان 155 فريق إطفاء يعمل على إخماد بؤر حرائق اندلعت في مناطق مختلفة من القدس، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه لم يتم السيطرة على النيران حتى الآن.
ووفق وسائل إعلام الإسرائيلية؛ فأن 17 إطفائياً أُصيبوا أثناء محاولتهم التعامل مع الحرائق.
وأشارت المصادر ذاتها؛ الي أن 15 طائرة كبيرة وفرق إطفاء من سلاح الجو من مختلف القواعد شاركت ليلاً في جهود إطفاء الحرائق.
والتهمت النيران نحو 19,600 دونم من الغابات في منطقة جبال القدس.
كما أوردت قناة "كان" العبرية أن حريقًا هائلًا اندلع داخل مصنع للكرتون في مدينة بات يام الساحلية، مما استدعى تدخل عشر فرق إطفاء لمحاولة السيطرة عليه.
من جهته، قال موقع "سروجيم" العبري إن بؤر حرائق جديدة سُجّلت حتى ساعات مساء الأمس ، أبرزها حريق ضخم في منطقة "حمرا" بغور الأردن.
كما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوامر لجيش الاحتلال بنشر وحدات للمساهمة في جهود احتواء النيران، مؤكدًا أن "الوضع يتطلب حشد كل الإمكانيات لإنقاذ الأرواح والسيطرة على ألسنة اللهب".
وفي مناطق بين "اللطرون" و"بيت شيمش"، قطعت الحرائق الطرق وأجبرت سائقين على ترك مركباتهم والفرار سيرًا على الأقدام، في مشهد غير مسبوق دفع قوات الإسعاف إلى نشر وحدات دراجات نارية لتقديم الدعم الطبي للمحاصرين وسط ازدحام مروري خانق.