كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [134]
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
.القتل على الهوية :
تنويعات في القتل على اللون الثوري حين العزف على القذف النيلي
" محمول النهر بمعية الكُتَّلة الأسمنتية "
حتى لا تتداخل بينهما نغمات القتل وتكبيرات الكورس الداعشية .
القتل على الهوية :
تنويعات في القتل على اللون القبلي حين العزف على القذف النيلي
" محمول النهر بمعية الطلقة الرصاصية "
حتى لا تتداخل بينهما نغمات القتل وتكبيرات الكورس الداعشية .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
الإسلاموكوز : ثلاثة عقود من العنجهية والصلف بشعارهم
الذي به كانوا يتشدقون "كلهم تحت جزمتي"
الحقيقة الصادعة والفاضحة لداعشيتهم وضعت شعارهم
في أفواههم وحشت به لسانهم الزفر
عالم تخاف ماتختشيش .
الإسلاموكوز : ثلاثة عقود من العنجهية والصلف بشعارهم
الذي به كانوا يتشدقون "كلهم تحت جزمتي"
حملوا وصمة عارهم وهم يتسابقون لنسيان قديم شعارهم
ونكران داعشيتهم ليبتلعون لسانهم الزفر
عالم تخاف ماتختشيش .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
ذكرى فائتة .. بتاريخ 15 / يناير / 2020 م
( ليست الحرية والديمقراطية)
لمن هم ..
( أعداء للحرية والديمقراطية)
فقط لهم ..
تعني تسليمهم الرقاب والغياب
وذبحها وهي في الطريق الإياب
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [4]
ذكرى فائتة .. بتاريخ 16 / يناير / 2023 م .
الجنجوكوز : ذهب حميدتي إلى رواندا لزيارة ضحايا الإبادة الجماعية
في متحفها عاينها بالعين ( الحقيقة ) فوجدها هي ذات نفسها جماجمهم
صنيعة اليد الرواندية
الجنجوكوز : ذهب حميدتي إلى رواندا لزيارة ضحايا الإبادة الجماعية
في متحفها عاينها بالعين( السِـرِّيقة )فوجدها هي ذات نفسها جماجمهم
صنيعة يدهم السودانية .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com
/////////////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: والدولة مدنیة نعم للسلام القتل على لا للحرب
إقرأ أيضاً:
أين يخطئ منتقدو خطة ترامب للسلام في أوكرانيا؟
رأى الزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة صمويل راماني أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا تملك بصيص أمل للنجاح.
الطريق إلى السلام قد يمر فعلاً عبر سياسته في مجال الطاقة
وكتب راماني في صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية أن ترامب يواصل الدفع قدماً بخطته للسلام في أوكرانيا، فبعد التحدث مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء، أطلق الرئيس الأمريكي مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا.
وعلى مدى الساعات الماضية، تدفق المسؤولون الأمريكيون والروس إلى الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، لمناقشة آفاق السلام في أوكرانيا.
قلق مفهوم... لكن الأمل هناوأثار استبعاد ترامب لأوكرانيا وأوروبا من مفاوضات الرياض غضب منتقديه، وأدى رفض وزير الدفاع بيت هيغسيث إمكانات أوكرانيا باستعادة حدودها السيادية واستعداده لسحب انضمام أوكرانيا للناتو من على الطاولة، إلى تفاقم هذا الغضب.
وزعم مستشار الأمن القومي السابق لترامب جون بولتون أن هذه التنازلات تعادل الاستسلام لبوتين، في حين أن قلق أوروبا وأوكرانيا إزاء نهج ترامب في التعامل مع الدبلوماسية الأمريكية الروسية أمر مفهوم، فقد يكون هناك بصيص أمل.
Putin does not want peace. He wants to win, writes The Economist. The front line is moving in his favor. Why negotiate when you are on the offensive?
I think this is true and Trump will have to find a way to squeeze Putin to get peace
1/ pic.twitter.com/Ad01H5HCCa
ويؤسس الخسائر الفادحة التي تكبدتها روسيا في ساحة المعركة واقتصاد الحرب المتعثر يؤسسان نافذة فرصة لإجراء مفاوضات فعالة، إذا أضعف ترامب الاقتصاد الروسي أكثر من خلال تكثيف إنتاج الغاز الصخري الأمريكي وخفض أسعار الطاقة، فقد لا يكون أمام بوتين خيار سوى تسوية حرب يعتبرها وجودية.
لماذا قد يكون هذا السيناريو معقولاً؟في الأسبوع الماضي، قام البنك المركزي الروسي بمراجعة توقعاته للتضخم لسنة 2025 صعوداً مما بين 4.5 و5% إلى ما بين 7 و8%.
ويبلغ معدل التضخم الحالي 9.9% وترتفع تكاليف السلع الاستهلاكية الأساسية في المدن الكبرى بوتيرة أسرع بكثير.
وبما أن أسعار الفائدة في روسيا تبلغ بالفعل 21% والبنك المركزي غير راغب في رفعها أكثر لمكافحة التضخم، تبدو أزمة تكاليف المعيشة الشديدة حتمية.
ومن شأن هذه الأزمة أن تدمر نوعية حياة ثلثي الروس الذين يكسبون أقل من 415 دولاراً في الشهر وتزيد من حدة الفجوة بين الأغنياء والفقراء في روسيا. كما أن من شأن ذلك زيادة عزلة المناطق التي تقطنها أقليات عرقية في روسيا، والتي عانت من أسوأ وطأة تجنيد إجباري وتعرضت للتدمير بسبب تكتيكات الموجات البشرية على الخطوط الأمامية.
Trump's critics fail to see that Putin is desperate for peace https://t.co/c1Nn2xebr7
— elske (@ElskeKevie25) February 18, 2025أضاف راماني أن موجات التجنيد المتكررة أسست نقصاً حاداً في العمالة في قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي. في نوفمبر (تشرين الثاني)، قدر الكرملين أن روسيا تحتاج إلى 2.4 مليون عامل إضافي في مجالات التصنيع والنقل والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والبحث العلمي بحلول سنة 2030.
والحرب الدائمة في أوكرانيا تجعل من المستحيل على روسيا سد هذه الفجوات في قوتها العاملة وقد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي طويل الأمد.
ماذا عن قطاع الطاقة؟حتى مع ارتفاع أسعار النفط بالمقارنة مع مستويات ما قبل سنة 2022، يبقى قطاع الطاقة الروسي في أزمة. وبسبب تراجع المبيعات الأوروبية وهجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على البنية الأساسية لخطوط الأنابيب، سجلت شركة غازبروم خسارة قدرها 6.9 مليار دولار سنة 2023.
وكانت هذه أول خسارة سنوية لها منذ ذروة أزمة الروبل سنة 1999.
ومع مواجهة الدول الأوروبية بشكل أكثر عدوانية للأسطول الروسي الشبحي الذي يصدر النفط بشكل غير مشروع فوق سقف سعر مجموعة السبع البالغ 60 دولاراً، ومع زيادة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة، قد تجد آلة الحرب الروسية نفسها فقيرة بالسيولة النقدية في نهاية المطاف.
الطريق إلى السلام يمر من هنابالرغم من هذه المؤشرات الاقتصادية الكلية السلبية، لا يزال بوتين يعتقد أنه قادر على الصمود في مواجهة نقص القوى البشرية في أوكرانيا والدعم الغربي المتعثر لها.
وتوفر نسبة الدين المنخفض إلى الناتج المحلي الإجمالي في روسيا وقدرة اقتصادها على تحمل العقوبات غير المسبوقة مساعدة موقتة لبوتين.
ومع ذلك، إن اقتصاد الحرب في روسيا عبارة عن فقاعة تنتظر الانفجار. لا يريد بوتين المخاطرة بردود فعل اجتماعية واقتصادية قد تصاحب انفجارها وقد يقدم تنازلات غير مستساغة في أوكرانيا لمنع هذه النتيجة.
وتحتل تعليقات ترامب بشأن أوكرانيا عناوين الصحف العالمية، لكن الطريق إلى السلام قد يمر فعلاً عبر سياسته في مجال الطاقة وفق الكاتب.