نجمة ديزني.. وفاة جوان بلاورايت عن 95 عاماً
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بعد رحلة طويلة مع المرض، توفيت الممثلة البريطانية جوان بلاورايت، عن 95 عاماً، بعد أن اشتهرت بأدوارها في أفلام ديزني مثل 101 Dalmatians، وBringing Down the House.
وفى بيان لعائلتها جاء "بحزن عميق نعلن وفاة السيدة بلاورايت.. توفيت بسلام وسط أحبائها".وأضاف البيان "استمتعت الممثلة بمسيرة مهنية طويلة وثرية في المسرح والسينما والتليفزيون امتدت أكثر من 7 عقود، حتى اضطرها فقدان البصر إلى التقاعد".
وقضت بلاورايت آخر سنواتها فى ساسكس، حيث كانت "تستمتع بزيارات الأصدقاء والعائلة، ملؤها الضحك والذكريات الجميلة" وفق البيان.
Very sad to hear of the death of Dame Joan Plowright aged 95.
If you’ve never seen it please watch “Nothing like a Dame” which filmed 4 legendary Dames talking about their decades long friendship, lives & careers in theatre & film. (Link attached)https://t.co/i6Etp1bQub pic.twitter.com/6QotiBN8Rv
وكانت بلورايت جزءاً من جيل الممثلين البريطانيين المميزين، مثل جودي دينش، وفانيسا ريدغريف، وإيلين أتكينز، وماغي سميث، وفازت بجائزة توني، وجائزتي غولدن غلوب، وبترشيحات لجائزة الأوسكار وإيمي، وحصلت على ليدي، من الملكة اليزابيت الثانية في 2004
وكانت مسرحيتا "ذي تشيرز"لأوجين يونسكو، و"لوك باك إن آنغر" للكاتب البريطاني جون أوزبورن باكورة نجاحاتها.
وحققت النجاح في السينما، وفازت بجائزَتي غولدن غلوب عن دورها في فيلم السيرة "ستالين"، والفيلم الكوميدي "ذي إنتشانتد أبريل"
بالإضافة إلى ذلك، رُشحت في 1993 لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في "ذي إنتشانتد أبريل" أيضاً.
وفي 2001، نشرت سيرتها الذاتية "وهذا ليس كل شيء: مذكرات جوان بلورايت"، واعتزلت في 2014 بعدما فقدت بصرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن 78 عاما
لوس انجليس (الولايات المتحدة) "أ.ف.ب": توفي المخرج ديفيد لينش، أحد عمالقة السينما الأمريكية وصاحب فيلمَي "توين بيكس" و"مولهولاند درايف"، عن 78 عاما، على ما أعلنت عائلته. وفي بيان نشر على صفحته عبر "فيسبوك" قالت العائلة "نحن، عائلة الإنسان والفنان ديفيد لينش، نعلن ببالغ الأسى وفاته".
ولم تذكر العائلة أسباب الوفاة، لكنّ لينش أعلن في أغسطس الفائت أنّه يعاني انتفاخا في الرئة بسبب "سنوات من التدخين". وكتب يومها في منشور عبر منصة "إكس" أنّ "المتعة لها ثمن"، وأنّ الثمن الذي دفعه هو هذا المرض الذي يؤدي إلى تدمير الحويصلات الرئوية ويسبب ضيقا في التنفس.
وفي مقابلة مع مجلة "سايت أند ساوند" البريطانية، أكّد أنّ قدرته على الحركة انخفضت وقد يضطر إلى توجيه ممثليه من بُعد لمشاريعهم المستقبلية.
ونشر بعد ذلك رسالة مطمئنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها "توقفتُ عن التدخين منذ عامين، وأجريت فحوصا طبية أخيرا، والخبر السار أنّ صحتي ممتازة باستثناء إصابتي بانتفاخ في الرئة، وأنا سعيد جدا ولن أتقاعد مطلقا".
ولينش الذي تولى إخراج عشرة أفلام روائية طويلة بين عامي 1977 و2006 نجح في جذب شريحة كبيرة من المعجبين الذين انبهروا بغرابة أفلامه.
ويُعدّ ديفيد لينش المولود عام 1946 في مونتانا (شمال غرب الولايات المتحدة) من كبار المخرجين السينمائيين، إذ أحدث ثورة في مشهدية أفلامه، وترك بصمة على الفن السابع من خلال الأجواء المقلقة التي ميّزت أفلامه.
وحقّقت معظم أفلامه نجاحا شعبيا واسعا، من قصة الموتى الأحياء بالأبيض والأسود في "إيريزرهيد" Eraserhead عام 1977، وهو أول فيلم روائي طويل له وقد موّله ممّا جمعه من بعض الوظائف الصغيرة، إلى "وايلد آت هارت" Wild at Heart عام 1990 الذي نال عنه السعفة الذهبية في مهرجان كان.