إصابة عشرات الفلسطينيين بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي شمال الضفة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
فلسطين – أصيب فلسطينيان بجروح وعشرات آخرون بالاختناق، امس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي وصل الأناضول، أن طواقمها نقلت إلى المستشفيات إصابتين بجروح، الأولى لشاب أصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر في الرأس، والثانية لمصور صحفي، أصيب بقنبلة غاز في القدم، وذلك خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في بلدة بيتا.
وأضافت الجمعية، أن طواقمها تعاملت أيضا مع 72 إصابة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، كما تم إخلاء عائلة كاملة مكونة من 5 أفراد من منزلها، نتيجة استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع.
في سياق متصل، أفاد مراسل الأناضول بأن عددا من المستوطنين تجمعوا عند دوار سلمان الفارسي قرب بلدة حوارة، وهاجموا مركبات فلسطينية خلال عبورها الشارع الرئيسي الذي يمر من البلدة، كما هاجموا منزلاً على أطرافها.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي فرض طوقا أمنيا مشددا في محيط مدينة نابلس، وأغلق عددا من الحواجز العسكرية عقب عملية إطلاق نار وقعت في بلدة حوارة وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 شبان من بلدة حوارة، وآخر من بلدة بيتا، في إطار عمليات بحث وتفتيش واسعة تجريها قواته في قرى وبلدات المنطقة.
بدورها، أعلنت مديرية التربية والتعليم الفلسطينية جنوبي نابلس، في بيان صحفي، تعليق الدوام لطلبة المدارس في بلدة حوارة، غدا الأحد، “بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة”.
وفي وسط الضفة، هاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين خلال تنقلهم عبر حاجز بيت أيل المدخل الشمالي لمدينة رام الله.
وفي وقت سابق السبت، قتل إسرائيليان جراء إصابتهما بجروح خطيرة في إطلاق نار قرب بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، “مقتل مستوطنين اثنين، 60 و30 عاما، أصيبا بجروح قاتلة، وذلك بعد محاولات إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لهما في مكان الحادث”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “متابعة للتقارير الأولية يدور الحديث عن شبهة لارتكاب عملية إطلاق نار تخريبية استهدفت عددا من المواطنين الإسرائيليين في منطقة حوارة”.
وأضاف أن العملية “أسفرت عن مقتل مواطنين إسرائيليين (اثنين)”.
وذكر الجيش أن قواته “باشرت ملاحقة المشتبه فيهم ونشرت الحواجز في المنطقة”.
وكانت هيئة البث الرسمية قالت إن إسرائيليين أصيبا في عملية إطلاق نار من سيارة مارة أثناء وجودهما في مغسلة للسيارات”، وذلك قبل إعلان مقتلهما.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بلدة حوارة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.
وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.
وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وقف إطلاق النار
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.