اتحاد القوة يعلن عن دورة تحكيمية دولية على هامش كأس العالم
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاتحاد المصري للقوة تنظيم دورة تحكيمية دولية على هامش بطولة كأس العالم للقوة البدنية powerlifting المقرر إقامتها بـ أحد الفنادق الكبرى بالهرم خلال الفترة من 1 فبراير وحتي 6 من نفس الشهر.
ويشرف الحكم الدولي الروسي يوري ستيفانوف على دورة التحكيم الدولي وذلك يوم 5 فبراير بعد انتهاء منافسات بطولة كأس العالم.
يأتي ذلك في ظل رغبة الاتحاد المصري للقوة برئاسة اللواء محمود بركات لثقل مهارات الحكام المصريين ودعمهم لتمثيل مصر في المحافل العالمية وخلق كوادر عالمية تزيد من قوة المنافسة على المستوى المحلي والدولي.
وجاءت شروط الدورة التدريبية أن يكون المتقدم حاصل على دورة تحكيم محلية من الاتحاد المصري للقوة بجانب ممارسة التحكيم ولا يزيد السن عن 60 سنة.
وأكدت 21 دولة مشاركتها في البطولة التي تستضيفها مصر للعام الثالث على التوالي بعد النجاح الكبير للنسختين السابقتين.
وجاءت الدولة المشاركة في النسخة الثالثة من بطولة كأس العالم للقوة البدنية كالتالي : استراليا والجزائر وايرلندا وكازاخستان وقيرغستان وروسيا والسعودية وسوريا وبريطانيا وتركيا وفرنسا والهند ونيجيريا واليمن والعراق ولبنان وصربيا وأوكرانيا والمجر ونيجيريا بجانب مصر البلد المستضيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد القوة كأس العالم الاتحاد المصري للقوة بطولة كأس العالم للقوة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الاستناد للباطل يُحوِّلُ القوةَ إلى ضعف
أحمد الرصين
هذا هو حال أمريكا في هذا الزمن وهكذا هو حال كُـلّ من يقف مع الظالم وهكذا هو حال كُـلّ من يسعى في الأرض الفساد والدلائل والشواهد في العصور السابقة كثيرة جِـدًّا، والشاهد في عصرِنا الحالي واضح وجلي لكل من يُريد أن يعتبر، لكل من يريد النظر إلى ما ستؤول إليه الأمور.
انظر إلى أمريكا و”إسرائيل” أليسوا طواغيت عصرِنا هذا؟!
وانظر إلى انهيار أمريكا وَعجزها عن مواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة اليمنية في البحار.
وانظر إليها كيف تسعى للبحث عن بدائلَ رغم دخولها في الحرب بِحاملات طائرات عملاقة وطائرات الشبح المتطورة.
ولأنها فشلت وَعجزت ها هي تتجه لتتمسك بما يتمسك به الضعيف وسائل العاجز؛ كي تضغط على اليمن وتمنعه من الوقوف مع الحق كي تمنعه عن أداء واجبه الإيمَـاني وَالديني وَالإنساني والأخلاقي؛ مِن أجلِ تحييد الموقف اليمني وصدّهِ عن مناصرة الحق عن مناصرة أهلنا المظلومين وأصحاب الحق المشروع في فلسطين.
ففي اليمن أمريكا هشة تعجز تنهار رغم ما تمتلكه من الأسلحة المتطورة ورغم كُـلّ ما لديها من نفوذ في هذا العالم ورغم تلك الوسائل المتعددة التي تتباهى بها أمام العالم ورغم ما لديها من رصيد اقتصادي هائل في جميع أنحاء العالم ولكنها ضعيفة عندما يتعلق الأمر بمواجهة الحق.
عندما تكون المواجهة أَو الحرب منحصرة بين حق وباطل فَــإنَّ الحق يقوى ويكبُرُ رغم بساطة ما يمتلكه من أسلحة وأموال وقلّة عدد المناصرين والمؤيدين.
والباطل يضعُف وَينهار وَيُزهق رغم كثافة ما يمتلكه من أسلحة وَأرصدة هائلة وكثرة عدد المؤيدين له وَالمناصرين.
وهذهِ سُنن الله سبحانه وتعالى في خلقه على مرِّ العصور السابقة.
ونهاية الظالمين في الوقت المعلوم ستكون أبسطَ من رفع الشعرة من كوب الماء، وَمصيرُهم مخزٍ بشكل لا يُتصوَّرُ عند الكثير من الناس الذين يعانون من ضعف الإيمان بالله سبحانه وتعالى، أما بنسبة للمؤمنين فَــإنَّهم يشهدون نهايةَ الظالمين من خلال وعد الله سبحانه وتعالى قبل أن يحين وقتُه.