تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال علي شاهين نائب المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الكيماوية، إن مصر تحتل المرتبة الاولي عربيا في مجال إعادة تدوير البلاستيك، مشيرا إلى أنه يتم تقريبا تدوير نحو 2.5 مليون طن سنويا من منتجات البلاستيك في مصر.


وأضاف شاهين خلال مشاركته في  جلسة “الاقتصاد الدائري للبلاستيك” علي هامش فعاليات معرض افروبلاست الذي ينظمه المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة  ( المعرض الإفريقي الدولي لماكينات ومنتجات البلاستيك والمطاط والصناعات الغير منسوجه) ، إن شعبة إدارة المخلفات بالغرفة تضم نحو3300مصنع منهم 2700مصنع يعمل في مجال إعادة تدوير البلاستيك باستثمارات تبلغ حوالي10مليارات جنيه.


وتابع ان 70% ممن يتولي عمليات التدوير ينتمي للقطاع غير الرسمي وهو ما ينبغي ضمه للقطاع الرسمي عبر مجموعة من المزايا والحوافز التي تسهل له توجيه الكميات التي ينتجها للقطاع الرسمي بدلا من استيراد مخلفات البلاستيك للمصانع العاملة في إعادة التدوير.


من جانبه أشار الدكتور أحمد صالح مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة النيل ان حجم الطلب المحلي من البلاستيك يبلغ نحو8 مليون طن سنويا منها2.5 مليون طن تنتج محليا ونحو مليون طن يتم انتاجها من عمليات إعادة التدوير والباقي يتم استيراده من الخارج.

واوضح أن العالم في 2022 كان يحتاج نحو 400مليون طن ينتج  منهم2مليون طن قابل للتحلل يتوقع أن تصل الي7مليون طن وهو رقم محدود للغاية.
 

وكشف صالح عن القلق الذي يواجهه مصنعوا ومنتجو البلاستيك بسبب عدم وضوح الرؤية حول مستقبل الصناعة مطالبا بضخ المزيد من الاستثمارات فيما هو عليه التوجه العالمي للحد من كميات البلاستيك الغير قابلة للتحلل .
وشدد علي اهمية تحسين منظومة الجمع والفرز وتوفير الحوافز لجذب المستثمرين في المنظومة الجديدة لإعادة التدوير والتصنيع . 

من جانبه رصد المهندس ياسر السيد مدير عام التسويق في شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عدد من المعوقات التي تواجه الشركات في طريقها نحو إنتاج البلاستيك القابل للتحليل وكان علي رأسها عدم توافر التكنولوجيات الخاصة بها فضلا عن ارتفاع تكاليفها فضلا عن التكلفة العالية للمواد الخام سواء للانتاج أو الكيماويات المستخدمة.


وأضاف أن البلاستيك القابل للتحلل قد يكون اقل متانة أو تحملا للحرارة مقارنة بالبلاستيك التقليدي.

 
وأشار إلي ضعف الطلب المحلي والعالمي فضلا عن عدم وجود لوائح أو حوافز حكومية واضحة لدعم إنتاج وتسويق البلاستيك القابل للتحلل وكذا التحديات البيئية المرتبطة بالانتاج وصعوبة الفصل بعد الاستخدام وإعادة التدوير.


وطالب السيد الحكومات بتقديم الدعم المالي في شكل تخفيض أسعار المرافق والضرائب والجمارك سواء للشركات المنتجة أو مراكز البحث العلمي والجامعات وكذا وضع التشريعات واللوائح التي تحفز علي إنتاج البلاستيك القابل للتحلل وتنظم مابعد الاستخدام وتقديم برامج تمويل مخصصة للشركات التي تعمل علي تطوير وإنتاج البلاستيك القابل للتحلل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة الصناعات الكيماوية إعادة تدوير البلاستيك منتجات البلاستيك في مصر معرض أفروبلاست إعادة التدویر ملیون طن

إقرأ أيضاً:

حملة موسعة لمكافحة ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل في ولاية القابل

نظّمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية القابل، اليوم ، حملة موسعة لمكافحة آفات النخيل، شملت ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل للجيل الربيعي لعام 2025، وذلك في بلدة النبأ، بالتعاون مع دائرة شؤون بلدية القابل، وعدد من الفرق التطوعية والأهلية، ضمن جهود الوزارة المتواصلة للحد من انتشار الآفات الزراعية.

وأكد عبدالله بن محمد بن حميد الكاسبي مدير الدائرة، أن الحملة التي ستستمر لعدة أيام، تأتي في إطار برنامج متكامل لمكافحة الآفات، بهدف تقليل الأضرار الاقتصادية وتعزيز الإنتاج الزراعي، وأضاف أن المبادرة تمثل ركيزة أساسية في دعم التوجه نحو إشراك المجتمع المحلي في جهود حماية المحاصيل، مؤكدًا أن التنسيق مع الجهات ذات العلاقة أسهم في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى المكافحة والحد من انتشار الآفات.

وفي السياق ذاته أشار سالم بن ناصر السعدي، رئيس فريق تعاون النبأ الرياضي الثقافي إلى أن أعضاء الفريق شاركوا بفعالية في تنفيذ الحملة، حيث جرى توزيعهم على فرق ميدانية وفق خرائط جغرافية دقيقة تغطي المناطق الزراعية المتأثرة، مما ساعد على تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة التنفيذ.

وكانت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قد نفّذت، في وقت سابق من الشهر الجاري، حملة رش جوي شاملة استهدفت القرى المتضررة من حشرة دوباس النخيل، ضمن البرنامج السنوي المعتمد لمكافحة هذه الآفة.

إلى ذلك، شدّد المهندس حمد بن سالم بن هدوب السليمي، رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بالدائرة، على أهمية التزام المزارعين بالممارسات الزراعية السليمة، وفي مقدمتها تقليم النخيل بشكل دوري، وإزالة العذوق القديمة والسعف الجاف، إضافة إلى التخلص من الفسائل المصابة والعناية العامة بالمزرعة، بما في ذلك إزالة الحشائش الضارة والتسميد المنتظم، مما يسهم في تعزيز مقاومة النخيل للآفات الزراعية.

مقالات مشابهة

  • 60 مليون درهم لإعادة تهيئة محطة أولاد زيان بالدار البيضاء في ظرف 10 أشهر
  • أساتذة التعليم الأولي يحتجون في أزيلال على خلفية غياب الاستقرار المهني
  • نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة العمل / رابط
  • حملة موسعة لمكافحة ذبابة الفاكهة وحشرة دوباس النخيل في ولاية القابل
  • دراسة جديدة تُثير القلق بشأن البلاستيك وأمراض القلب.. ماذا جاء فيها؟
  • «رئيس المجلس التصديري»: الحرفيون شركاء في التنمية وبناء الجمهورية الجديدة
  • السجائر الإلكترونية قد تُسبب مرض «رئة الفشار» غير القابل للعلاج
  • الأهلي يقترب من ضم بن رمضان.. 2 مليون دولار و20% من إعادة البيع
  • 301 مليون جنيه.. توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات البلدية بالمنيا
  • «بيئة أبوظبي» تسترد 2000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير