حملة لرفع الإشغالات بشارع مدرسة الصنايع والسوق السياحي في الأقصر
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قام مجلس مدينة الأقصر، برئاسة اللواء دكتور علي الشرابي، رئيس المدينة، بالتنسيق مع إدارة شرطة المرافق تحت إشراف العقيد خالد الغول مدير الإدارة، بتنفيذ حملة مكبرة لرفع الإشغالات وإزالة كافة التشوهات البصرية، استهدفت شارع مدرسة الصنايع والسوق السياحي.
وأسفرت الحملة عن تحرير 10 محاضر إدارية، و15 محضر مضبوضات، و5 محاضر إشغال طريق.
ومن جانبه أكد رئيس مدينة الأقصر، أن الحملات تأتي بهدف القضاء على أي مظاهر تعديات الباعة الجائلين للشوارع المعنية وافتراشها مما يعيق حركة المارة، حيث تم التنبيه عليهم بالالتزام وعدم التوسعة لعرض منتجاتهم أسفل الرصيف بالطريق العام وإلا سيتم اتخاذ إجراءات قانونية رادعة حيال المخالفين.
شارك في الحملة حاتم جابر سكرتير مجلس مدينة الأقصر، وأحمد عبد الصبور مدير المتابعة الميدانية، وعصام عبد الراضي نائب مدير الإدارة، وضباط شرطة المرافق.
يأتي ذلك فى إطار توجيهات المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، بالتنسيق مع اللواء محمد الصاوى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، بتكثيف الحملات والمتابعة المستمرة لرفع الإشغالات والتعديات وتحقيق الانضباط العام والقضاء على كافة المظاهر العشوائية.
وفي سياق آخر قام رئيس مدينة أرمنت بزيارة للجزيرة لتفقد عبارة الأهالي بجزيرة أرمنت الحيط بصحبة الأهالي وعلى رأسهم شيخ البلد وجمع كبير من شباب وأهالي جزيرة أرمنت الحيط.
وتم مناقشة مطالب الأهالي شكواهم ومقترحاتهم، كما تم عرض خطة المركز في دعم مطالب أهالي الجزيرة فيما يخص الخدمات وانتظام عمل العبارة واللانش النهرى والتزام المشغل بالتوقيتات و التعريفة المعتمدة من محافظ الأقصر، وكذا متابعة ما تم عرضه على محافظ الأقصر من مطالب لسرعة تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
رافق رئيس المدينة خلال جولته كلا من إبراهيم نصير نائب رئيس المركز ومحمد إبراهيم سكرتير عام المركز ومدير الإدارة الزراعية بأرمنت وعبد الرازق القاضي رئيس قرية المريس ومدراء المتابعة والشئون المالية والعلاقات العامة والإعلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الأقصر رفع الاشغالات جزيرة أرمنت الحيط السوق السياحي بالأقصر
إقرأ أيضاً:
بعد لقائه بالشرع.. رئيس وزراء قطر يؤكد: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، إن بلاده تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات عن سوريا من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف بن عبد الرحمن، أن بلاده ترفض "إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سوريا".
وتابع، "تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعا جديدا".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، وذلك بعد أن أطاحت فصائل سورية، في 8 كانون الاول/ ديسمبر الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، ذكر بن عبد الرحمن، أنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، ولا يتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لشعبها في ظل العقوبات معا.
كما أكد على أن قطر تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات منذ اليوم الأول لسقوط النظام، معتبرا أن الشرع للأقليات في سوريا "مبشرة بالخير".
وأردف أن الإدارة السورية الجديدة تسعى إلى الحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع.
وقال بن عبد الرحمن: "نريد رؤية سوريا دولة مواطنة تقوم على الكفاءة لا الطائفية، وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه".
وبدأت العقوبات على سوريا في أواخر 1979، عندما صُنفت سوريا "دولة داعمة للإرهاب"، وشددت العقوبات عام 2004، مع تنفيذ القانون الأمريكي "قانون محاسبة سوريا واستعادة السيادة اللبنانية".
ومع اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، أصبحت العقوبات أكثر شمولا، وكانت الخطوط الرئيسية لهذه العقوبات هي الحظر التجاري على قطاعات الطاقة والمالية التي توفر الدخل لنظام بشار الأسد، وتجميد أصول كبار المسؤولين ومنع الشركات الأمريكية من التعامل مع سوريا.
واتسع نطاق العقوبات مع إصدار "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا" (نسبة لموظف منشق عن النظام ملقب بـ "قيصر" سرب صور أشخاص قُتلوا تحت التعذيب)، الذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ديسمبر/كانون الأول 2019 ودخل حيز التنفيذ في يونيو/ 2020.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.