رغم أن الكثير منا يجهل اسرار هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وقد تحزب المواطن الي فرق وشيع مثلما يحدث في عالم الرياضة اليوم فهذا له فريقه المفضل يقف معه في تعصب لا تخطئه العين وذاك له لاعبه ( السوبرمان ) يصفق له بادمان حتي ولو ارتكب من الفاولات والهفوات بعدد الرمل والحصي داخل الميدان أو في أي مكان وزمان !!.

.
وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد ، لا وكلا والف لا فالمشجع لاي جهه جهة كانت سياسية ، إقتصادية أو اجتماعية وبعض الذين يفضلون برنامجا معينا في فضائية أو إذاعة يرون أن تكون معهم قلبا وقالبا في هذا التفضيل وان تطبل معهم اذا طبلوا وترقص معهم اذا رقصوا وتزعق وتصيح مثل الذي به مس من جنون وتقوم بهذا التهريج في الشارع العام دون ادني حرج وليست هنالك سلطة تأخذ بيدك وتقول لك كفي طالما أن هذا السلطة تستلطف عملك هذا بل تشجعك عليه لحاجة في نفسها ووسيلة تكبر به كومها بين الأمم !!..
نحن يا اهلنا الطيبين أصبح معظمنا لا يري إلا نفسه والجهة التي ينحاز إليها ولا يغير رأيه حتي ولو استدارت جهته تلك بمقدار ١٨٠ درجة وبدلا من أن يكون منصفا ومتعقلا ومنطقيا نجده يحاجج ويلاجج ويدخل نفسه وغيره في لت وعجن به يضيع الزمن في غير ما فائدة وقافلة العالم تسير نحو الامجاد والعمل الجاد والمثل العليا ونظل نحن أسري اجترار الأحاديث الفجة عن الأفراد وبطولاتهم المزعومة خاصة إذا كان هؤلاء الأفراد أشخاص عاديين لم يكتشفوا الذرة ولم يخترعوا جهازا لمنع التدخين ونحن ان تمادينا في النفخ فيهم مثل البالونات وضخمناهم بكل ما في المبالغة من مبالغة فالويل كل الويل من مثل هؤلاء الذين سرعان ما يصدقون أنهم من العباقرة فيتصرفون علي حسب فهمهم ونحن ندفع الثمن وينبغي أن نلوم أنفسنا فنحن السبب !!..
اتضح أن الشعوب ليس في العالم الثالث أو الرابع بل حتي في العالم الذي قالوا عنه أنه الاول قد أصبحت ترقص علي الحبال واحيانا تنوم عليها مثل الديكة ومثال واحد يكفي حتي لا ندفن رؤوسنا في الرمال يوم اقتحم الرعاع من انصار ترمب مبني الكونغرس في حادثة كنا نعتقد أنها لا تشبه حرية وديمقراطية امريكا وتوصيات الآباء المؤسسين ومبدأ مونرو ولكن حدث ماحدث ، وبقي يومان لبطل الفوضي والاستهتار أن يقود سفينة العم سام من داخل غرفة القيادة في المكتب البيضاوي وهو مثخن بجراح عشرات الجرائم التي تم التحقيق فيها ولم يصدر فيها حكم ، والمتوقع أن أول مرسوم يصدره قائد الأمة الأمريكية أن يبريء نفسه من كل التهم المنسوبة إليه ويصبح مثل الورقة البيضاء وقد سبقه بايدن وعفا عن ابنه المتهرب من الضرائب والمدمن للمخدرات ... طيب ترمب وبايدن ماذا تركا لقادة العالم الثالث من موبقات وفساد أما بخصوص بعض الدول الديمقراطية التي من مبادئها التبادل السلمي للسلطة في أوقات محددة نجد نتنياهو مازال مكنكشا رغم أنه غبي وفاسد وملعون ومكروه حتي من أهله ، وصاحبنا أردوغان الذي حل مشكلة سوريا بالكيزان مازال في الرئاسة منذ زمن والمعارضة في السجون وعلاقته مع إسرائيل علي احسن مايكون والكيزان فاهمين اللعبة وساكتين لانو موفر ليهم الفلل الترفيهية والبساتين وحافظ أموالهم ومدافع عنهم !!..
حديثنا اليوم موجه لجميع الفرق الرياضية والسياسية والنظامية ... من فضلكم اتركوا التعصب وتحروا الصدق وكونوا مؤمنين ولا تأخذوا الناس بالشبهات ولا تضعوا القانون في ايديكم فكلنا سواء أما القانون !!..
والي أن يتفق المواطنون جميعا علي كلمة سواء والي أن تتوقف الحرب يحب علينا جميعا أن نعمل ونعمل كل في مجال اختصاصه ويبدع خاصة العلماء الذين يجب أن يكونوا في مقدمة الركب !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر

في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.

وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”

واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”

وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.

كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.

مقالات مشابهة

  • الكويت يخسر على أرضه من عمان في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (23) للسيد القائد 1446
  • الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (22) للسيد القائد 1446
  • الاستناد للباطل يُحوِّلُ القوةَ إلى ضعف
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (21) للسيد القائد 1446
  • مفتي الجمهورية: اليأس ليس من صفات المؤمن.. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام
  • الموسوي: هناك من يجتهد ليجد ذريعة للعدو الإسرائيلي
  • مخزومي: الحكومة مسؤولة عن كشف الأشخاص الذين أطلقوا الصواريخ في الجنوب
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه