نظم مركز إعلام وسط الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع نقابة المهندسين بالإسكندرية، اليوم السبت، مؤتمرًا تثقيفيًا تحت عنوان "الحملات الإعلامية المعادية وحروب الجيلين الرابع والخامس" وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة من شباب أعضاء نقابة المهندسين وعدد كبير من المهتمين.

عقد هذا المؤتمر في إطار الحملة الوطنية التي تدعمها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار «تحقق قبل أن تصدق»، بإشراف الدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات وتعزيز قيم الولاء والانتماء.

وافتتحت الإعلامية جيهان مكرم، مديرة مركز إعلام وسط الإسكندرية، الندوة، مشيدةً بدور الهيئة العامة للاستعلامات ومؤسسات الدولة في تعزيز التنمية المستدامة من خلال التوعية بمخاطر الشائعات ودعم الجهود الوطنية.

وقد رحب المهندس كريم عزت، رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية بالنقابة، بالحضور الكريم من أعضاء المنصة ومن الحضور في القاعة، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية، ودورها في رفع مستوى الوعي بقضايا التنمية التي تسهم في بناء الإنسان المصري.

وتحدث الشيخ ماهر عبد الجواد إبراهيم، مدير إدارات مديرية الأوقاف بالإسكندرية، أن حروب الشائعات ليست جديدة، بل تعود إلى عصور الإسلام الأولى وقد تعرض النبي الكريم وآل البيت لعدد من الشائعات على مر التاريخ مشيراً إلى أمثلة متعددة لهذه الحروب، كيفية الرد عليها بالاستدلال بآيات من القرآن الكريم التي تدعو المؤمنين إلى التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها.

وقدم القس أبرام عادل، بالنيابة عن القمص أبرام أميل وكيل قداسة بابا الإسكندرية، مداخلة تناول فيها الدور الحيوي الذي تقوم به دور العبادة، سواء كانت مساجد أو كنائس مؤكداً على أن هذا الدور لا يقتصر فقط على الخطاب الديني، بل يمتد أيضًا إلى التربية الدينية، التي تُعزّز قيم الانتماء والولاء في نفوس أفراد المجتمع، كما أشار إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب، مؤكدًا على أهمية تعزيز روح العمل المجتمعي ومواجهة الأفكار المغلوطة.

وأشار الشيخ محمد شحاته الجيزاوى، أحد علماء الأزهر الشريف بالإسكندرية، إلى أهمية تقديم التهنئة اللازمة لرجال الشرطة المصرية البواسل بمناسبة احتفالهم بعيدهم الثالث والسبعين، كما تطرق إلى اختيار يوم 25 يناير ليكون عيداً لصمود قوات الشرطة في بورسعيد لافتاً على أهمية الدين الإسلامي في تعزيز مفهوم حب الوطن، وضرورة تعزيز قيم المواطنة والإخاء بين مختلف فئات الأمة و الدور الحيوي للتعليم في تحقيق السلام والأمان، مشيداً بالحرص الدائم للقيادة السياسية على الشفافية والأمانة في التعامل مع المجتمع مؤكداً أن مصر محفوظة بإرادة الله، وقد تم ذكرها في الكتب السماوية مثل القرآن الكريم والكتاب المقدس.

واستهل الدكتور محمد مبروك إبراهيم، الصحفي ورئيس مجلس إدارة جريدة إسكندرية المحور الإعلامي، بالحديث عن مفهوم الانتماء ووسائل تعزيزه، بالإضافة إلى دور الإعلام في نشر الأخبار الصحيحة وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وبعد ذلك، قدّم الدكتور خالد صلاح، أستاذ أصول التربية بكلية التربية في جامعة الإسكندرية، مقدمة عن مفهوم الانتماء والولاء، مستعرضاً أهميتهما في تعزيز الاستقرار والتعاون والهوية المجتمعية، فضلاً عن تعزيز التعاون ودعم الثقافة والموروثات وتعزيز المسؤولية.

ثم تناول اللواء الدكتور محمد أبو ليله، مساعد وزير الداخلية لتقنية المعلومات ومدير إدارة مباحث الإنترنت السابق، وأستاذ القانون العام بأكاديمية الشرطة، التحديات المعاصرة ودور التكنولوجيا، مشدداً على أهمية التسامح والاحترام والتفاهم بين الثقافات.

وأضاف أن الدراسة دور وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، تناولت في تعزيز الانتماء والهوية الوطنية يتم ذلك عبر التغطية الإعلامية للفعاليات والاحتفالات الوطنية، فضلاً عن نشر القيم والمبادئ المجتمعية محذراً من أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تساهم في تعزيز الفردية على حساب الانتماء المجتمعي، أو تنشر أخبارًا سلبية تؤثر سلبًا على الشعور بالانتماء، أو حتى تسهم في تعزيز الصراعات بين المجتمعات.

اختتم رئيس النقابة، المهندس محمد هشام سعودي، المؤتمر بكلمات مختصرة تعبر عن شكره لتفاعل الحضور مع مداخلات المتحدثين، مما يعكس روح الوطنية لدى المهندس المصري و التقارب بين جميع شرائح الشعب المصري حول القيادة السياسية الحكيمة، خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، كما تم ختام المؤتمر بتكريم النقابة لأعضاء المنصة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة المهندسين الهيئة العامة للاستعلامات مركز إعلام وسط على أهمیة فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

إعلان أسماء الفريق الفائز وتكريمه خلال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية بالكويت

انتهت فعاليات الدورة الثالثة لنموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية، والذي عقده جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري بالتعاون مع سلطات المنافسة العربية، وتحت مظلة شبكة المنافسة العربية، واستمر على مدار التسعة أيام الماضية.

وعلى مدار الأيام الماضية؛ تم تعريف الطلاب المشاركين من مختلف جامعات الدول العربية على سياسات وقوانين المنافسة الفعالة، والمهام التي يقوم بها العاملون بسلطات المنافسة العربية ومحاكاتها؛ وكيفية مواجهة الممارسات الاحتكارية، وتم تقسيم المتدربين إلى فرق عمل لبحث قضايا افتراضية ذات صلة بقانون حماية المنافسة، حيث قام كل فريق بمحاكاة دور سلطات حماية المنافسة بتحليل القضايا المعروضة عليه والتعرف على المخالفات بهذه القضايا، وتقديم عرض حول ما تم التوصل إليه من مخالفات والتحليل الفني المستخدم لإثباتها من خلال دراسة القضية الافتراضية المذكورة أمام لجنة التحكيم.

وتشكلت لجنة تحكيم من كلٍّ من؛ السيد الدكتور/ حسن أبو عبد المجيد – نائب رئيس مجلس المنافسة بالمملكة المغربية، والسيد الدكتور/ محمود صالح عامر – رئيس فرع مجلس المنافسة ومنع الاحتكار ببنغازي - دولة ليبيا، والسيد/ أحمد حسام الياور – مدير وحدة الدراسات والخدمات القانونية – الهيئة العامة للمنافسة بالمملكة العربية السعودية، والسيدة/ آلاء عبدالزهرة ناجي – مدير مديرية التخطيط - مجلس شؤون المنافسة ومنع الاحتكار بالجمهورية العراقية، والسيدة/ العنــود يعقوب الفهد - مدير إدارة التحقيقات الاحتكارية والتنافسية ومدير إدارة الشؤون الاقتصادية بالتكليف - جهاز حماية المنافسة – دولة الكويت، والأستاذ/ فؤاد علي – مدير إدارة التحريات والمراجعة الاقتصادية - جهاز حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية.

وتم الإعلان عن أسماء الفريق الفائز وهم؛ أسامة أحمد الغازي الطاهري (المغرب)، وعدنان مصطفى أحمد أبو سنينة (فلسطين)، وعبير صحراوي (الجزائر)، وغاده توفيق ابراهيم النجار (السعودية)، وأسماء بنت الشرقي بن الميلودي نور الدين (المغرب).

ووجه الدكتور/ محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة المصري – الشكر للسادة المدربين وأعضاء لجنة التحكيم، ولكافة الطلاب المشاركين في الدورة من مختلف الجامعات العربية، مثنيًا على حرصهم ودأبهم على المشاركة في هذه الدورة بفاعلية، متوجهًا بالتهنئة للفريق الفائز معلنًا عن تكريمهم خلال أعمال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية والمزمع عقده في فبراير 2025 بدولة الكويت.

الجدير بالذكر أن كل من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية سبق وأعلنا عن فوز جهاز حماية المنافسة المصري بجائزة شرفية، في المسابقة التي أجُريت، والخاصة بتعزيز سياسات المنافسة لعام 2024، وذلك عن مبادرة الجهاز بإنشاء "نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية" تحت مظلة شبكة المنافسة العربية؛ والذي انطلق خلال رئاسة مصر للشبكة في الفترة من 2022 إلى 2024.

مقالات مشابهة

  • إعلان أسماء الفريق الفائز وتكريمه خلال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية بالكويت
  • غرفة الطباعة تنظم ندوة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات في الإسكندرية
  • احتفالا باليوم العالمي للأسرة.. الشباب والرياضة بالغربية تنظم ندوة الانتماء والتنمية
  • محافظ الإسكندرية: تكثيف الحملات على الأسواق للتصدي لجشع التجار
  • «شباب المنيا» تنظم ندوة تثقيفية عن ختان الإناث ومخاطر الزواج المبكر في ديرمواس
  • خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف
  • دور المواطن في محاربة الشائعات وبناء مجتمع واع.. ندوة جديدة بإعلام المنيا
  • وزارة الصحة تطلق «الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية»
  • جيلي تدشن إنتاجها في مصر.. تعزيز للصناعة الوطنية