قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن هناك فرق بين القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية، فالقاهرة التاريخية أقدم من الخديوية وتتحدث عن الفترة الفاطمية في مصر ومن أبرز معالمها شارع المعز والقلعة وباب زويلة وباب الفتوح، والحسين والأزهر.وأوضح أن القاهرة الخديوية هي المنطقة التي بناها الخديوي إسماعيل سنة 1863 وأبرز معالمها ميدان التحرير وقصر النيل وميدان طلعت حرب وشارع محمد فريد.

وأضاف «عامر»، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أكبر متحف مفتوح للأثار الإسلامية على مستوى العالم هو شارع المعز وهذا يتبع للقاهرة التاريخية.وأكد على أن مصر هي أكبر دولة على مستوى العالم بها اثار متنوعة سواء إسلامية او مسيحية أو يهودية وأثارة الحضارة الفرعونية.

 

وتابع: « الدولة تهدف إلى إعادة مجد الماضي من خلال تطوير القاهرة التاريخية والخديوية من خلال مشروعات عملاقة وهذا سيساهم في تحسين الهوية البصرية لهذه المناطق».



 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شارع المعز القاهرة الخديوية القاهرة التاريخية المزيد القاهرة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر

دمشق-سانا

سنوات حرب طويلة ألقت بظلالها على الظروف المعيشية للسوريين فاختلفت عاداتهم الاستهلاكية وخاصة في شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من توفر الكثير من العروض والأصناف في الأسواق إلا أن الطلب عليها أصبح بالحد الأدنى، لعدم قدرة المواطن على تحمل تلك الأعباء.

وتتغير العادات الاستهلاكية للأفراد خلال شهر رمضان، حيث يقبل المواطنون على شراء مستلزمات الإفطار من خضار وفواكه وحلويات وغيرها، وتجهيز منازلهم بديكورات تعبر عن خصوصية الشهر الفضيل.

أم حسان سيدة خمسينية ولديها 4 أولاد، تقول لـ سانا الشبابية: “كنا في منزل أهلي عائلة مكونة من عشرة أفراد، تجد على سفرة الإفطار العديد من الأصناف المتنوعة، ولكن حالياً عائلتي أصغر، والوضع المعيشي صعب، لذلك نكتفي بصنف واحد على المائدة، ونقوم بتبادل سكبة رمضان بين الجيران.

بينما أشار العم أبو صبحي إلى أنه كان سابقاً يجلب كميات كبيرة من المونة قبل شهر رمضان المبارك، ولكنه الأن يحضر كل يوم بيومه مستلزمات الإفطار، لأنه لا يستطيع أن يصرف دخله كاملاً قبل رمضان، ويبقى دون أي مصروف خلال الشهر.

بدورها أم عمر بينت أنها لا تستطيع شراء اللحم أو الدجاج، لذلك لجأت إلى استخدام “الماجي” في معظم الأكلات للحصول على الطعم المطلوب وتحضير العصير من البودرة بدل العصير الطبيعي لانخفاض ثمنه.

عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح أنه ضمن الوضع الاقتصادي الصعب استعاضت بعض العائلات عن اللحم بالدجاج، أو قللت من كميتها داخل الطبخة، مضيفاً: إنه كنوع من التكافل الاجتماعي أتت العادة النداء في المساجد لمن لديه القدرة على إرسال سكبة للعائلات المحتاجة ضمن الحي.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا.. العثور على كنز أثري استثنائي عمره 2000 عام
  • 42 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 739 مليونا في صندوق الدولة
  • 40 طنًا من المخبوزات والحلويات في رمضان.. خطة موسعة لمخابز القاهرة الكبرى
  • استكمال محاكمة المتهم في قضية خلية الماريوت.. غدًا
  • إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • وزير الاستثمار: ندرس تصورات لاستغلال مباني القاهرة الخديوية ومربع الوزارات
  • ليست حكرا على الأنبياء.. 10 أعمال ترفعك إلى المنازل العليا في الجنة
  • خبير: زيادة المناطق الحرة تؤكد اهتمام الدولة بتعزيز التجارة الدولية
  • خبير اقتصادي: زيادة المناطق الحرة يؤكد اهتمام الدولة بتعزيز صادراتها
  • العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر