عمرو الليثي يتصدر التريند بسبب منشوره المؤثر عن حفيدته
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أثار الإعلامي الشهير عمرو الليثي موجة من التعاطف بعد أن ناشد متابعيه عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” الدعاء لحفيدته، التي تمر بحالة صحية حرجة وتتلقى العلاج في المستشفى.
وكتب الليثي في منشوره :" “أسألكم الدعاء لحفيدتي بالشفاء فهي مريضة في المستشفى.
الجمهور يتفاعل ويشارك دعواته
تفاعل جمهور عمرو الليثي بشكل كبير مع المنشور، حيث انهالت التعليقات التي تضمنت دعوات صادقة لحفيدته بالشفاء العاجل. وعكس هذا التفاعل عمق العلاقة بين الإعلامي وجمهوره، حيث أبدى الكثيرون تعاطفهم الشديد وتمنياتهم بالسلامة لعائلته.
رغم الطلب المؤثر، فضّل عمرو الليثي عدم الكشف عن تفاصيل الحالة الصحية لحفيدته، حرصًا على خصوصية العائلة في هذا الموقف الصعب. وأثار هذا الغموض تساؤلات بين المتابعين حول طبيعة المرض وما إذا كان سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل مستقبلًا.
على الرغم من القلق الذي يعيشه بسبب مرض حفيدته الاعلامي عمرو الليثي، يواصل تقديم برنامجه الشهير “واحد من الناس” عبر قناة الحياة.
ومن المنتظر أن يستضيف في الحلقة القادمة الموسيقار الكبير فاروق الشرنوبي، حيث سيتحدث عن محطات هامة وأسرار في حياته الفنية لأول مرة.
على الجانب الآخر،
قال الإعلامي د. عمرو الليثي، انه فى عصر البث الرقمى، يواجه التليفزيون التقليدي تحديات عدة، وذلك لشراسة المنافسة مع منصات البث الرقمى؛ تلك التي تقدم محتوى متنوعًا ومتاحًا عند الطلب، مما يؤدى إلى انخفاض نسب المشاهدة للتليفزيون التقليدى، حسب مؤشرات القياس المعتمدة.
وأضاف : "أيضا، تراجعت عائدات الإعلانات؛ والتي تمثل مصدرًا أساسيا لاقتصاد قنوات التليفزيون؛ نتيجة تحول المعلنين إلى المنصات الرقمية، الأكثر جذبا وتفاعلا. كما يواجه الإنتاج التليفزيونى تحديات تقنية تتطلب الاستثمار فى البنية التحتية وتطويرها لتناسب البث الرقمى وآلياته.. وأبرز التحديات هو فقدان الجمهور، خاصة الشباب الذى أصبح يميل إلى منصات التواصل الاجتماعى والمحتوى التفاعلى القصير.
واضاف الليثي، في تصريحات صحفية، اما بالنسبة للإذاعة، فتواجه نفس التحديات: منها التحول الرقمى والاتجاه إلى المنصات التفاعلية الرقمية كسبوتيفاى والبودكاست الإذاعى بتنوعه وإتاحته. أيضا مثل التليفزيون، تراجعت إيرادات الإعلانات الإذاعية نتيجة توجه المعلنين نحو الإعلانات الرقمية، إضافة إلى التحديات التقنية، التى تتطلب استثمارات كبيرة فى البنية التحتية الرقمية.
وتابع : "في عهد البث متعدد المنصات، سوف تؤثر هذه التحولات الجذرية على ما اعتدناه من بث تقليدى، ليغير الشكل الإعلامى المعتاد.. لكن يظل هذا السؤال مطروحًا: هل هذه الوسائل الإعلامية ستظل صامدة وقادرة على التكيف والاستمرار؟ الإجابة: نعم.. لكن بشروط؛ إذا تبنّت الابتكار وواكبت التطورات التكنولوجية ستتواجد وتنافس أيضا.
وأضاف : "إذن: فالتحول والتكيف الإدارى مع النقلة التكنولوجية أصبح ضرورة حتمية.. فالعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة وتقديم محتوى مخصص وتفاعلى، سيمكنهما من الاحتفاظ بمكانة مهمة فى عالم الإعلام المتغير.. من واقعى الأكاديمي والعملي، أرى أن هناك خططا استراتيجية قابلة للتنفيذ تتمثل فى الآتى:
الرقمنة والاستثمار فى البنية التحتية: تحديث البنية التحتية وإنشاء تطبيقات تفاعلية (تشمل تطبيقات للهواتف الذكية)، أيضا يتم إنتاج محتوى حصرى وجذاب مع الاستعانة بالذكاء الاصطناعى، إضافة إلى بحث سبل الشراكات المحددة والتعاون مع المنصات الجذابة أو المنصات المحلية لاستهداف شريحة أكبر من الجمهور.
تعزيز الهوية المحلية والعالمية، قد يكون التوجه إلى المحتوى المحلى أو القومى الذى يعكس ثقافة المجتمع جاذبا فى ظل العولمة والاندماج.
تنويع مصادر الإيرادات: أضحت فكرة الاشتراكات مقبولة لدى فئة كبيرة من الجمهور.
التثقيف الإعلامى: إن التدريب والتثقيف يعتبران ركنين أساسيين فى التعامل مع واقعنا الحديث.
واختتم حديثه قائلًا: "التحديات كبيرة لكن يمكن مواجهتها؛ ليظل التلفزيون والإذاعة التقليدية لاعبين مهمين فى صناعة الإعلام، مع تعزيز تنافسيتهما أمام المنصات الرقمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الليثي يتصدر التريند بسبب منشوره المؤثر حفيدته البنیة التحتیة عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
قفلوا الشارع.. سيدة تفقد ابنتها في شبرا بسبب محمد رمضان
شهدت منطقة شبرا حالة من التكدس المروري والازدحام الجماهيري الكبير، وذلك عقب وصول الفنان محمد رمضان لتسليم الجائزة للفائز في مسابقته الأخيرة. الحشود الهائلة التي تجمعت حوله أدت إلى إغلاق الشارع بالكامل، وسط محاولات الأمن لضبط الموقف.
وصل الفنان محمد رمضان إلى شبرا وسط استقبال جماهيري غير مسبوق، حيث تدفق المئات من محبيه إلى المكان لرؤيته والتقاط الصور معه. وتسبب هذا التجمع الكبير في حالة من الفوضى، مما دفع رجال الأمن للتدخل لحمايته، واضطر رمضان إلى دخول أحد المحال التجارية، حيث تم إغلاق الباب عليه لتجنب التدافع.
وتفاقمت الأوضاع مع ازدياد الزحام، إذ فقدت إحدى السيدات طفلتها وسط الحشود، الأمر الذي دفع رمضان لمساعدتها في العثور عليها، وهو ما زاد من اهتمام المتابعين وتعاطفهم مع الموقف. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، حيث انتقد البعض هذا التجمع الحاشد وتأثيره على حركة المرور وأمان المواطنين.
برنامج "مدفع رمضان" الذي يخوض به محمد رمضان أولى تجاربه في عالم البرامج التلفزيونية سيكون مكونًا من 30 حلقة، حيث يزور خلالها جميع محافظات مصر متنكرًا في شخصيات مختلفة، مثل سائق توكتوك ومدرس وغيرهما. وقد أثارت هذه الفكرة اهتمام الجمهور، خاصة بعد الكشف عن بعض اللقطات من كواليس البرنامج، مما زاد من الترقب لمعرفة تفاصيله.
وكان محمد رمضان قد أثار الجدل أكثر من مرة حول مشاركته في الموسم الرمضاني المقبل، إذ تأخر في الإعلان عن مشاريعه، قبل أن يفاجئ الجمهور بالكشف عن "مدفع رمضان"، في خطوة غير متوقعة تمثل تجربة جديدة بالنسبة له.
تسبب ظهور محمد رمضان في شبرا مصر في حالة من التزاحم الجماهيري الكبير، مما أدى إلى إغلاق الشارع وسط انتقادات ومخاوف من تأثير هذه الحشود على السلامة العامة. وفي الوقت ذاته، تواصل مسابقة "مدفع رمضان" جذب اهتمام الجمهور، مما يعكس شعبية النجم ونجاح حملته الترويجية لبرنامجه الجديد. ومع اقتراب شهر رمضان، يبقى السؤال: هل سيحقق "مدفع رمضان" نفس النجاح الجماهيري الذي تحققه أعمال محمد رمضان الدرامية؟
شاهد الفيديو: