برلمانية: استجابة الحكومة لتوصيات الحوار الوطنى خطوة نحو تطوير المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
صرحت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب، أن الحوار الوطني قد شهد تقدمًا ملموسًا في مجالي التعليم والتدريب، مع إصدار قرار بتأسيس "المجلس الأعلى للتعليم والبحث والإبتكار" الذي يعد خطوة هامة نحو تطوير النظام التعليمي في مصر.
وأشارت " رشاد" في تصريحات صحفية لها ، أن هذا المجلس يأتي استجابة للتوصيات التي تم مناقشتها خلال الجلسات، والتي كان من أبرزها السماح للمجتمع المدني بالمشاركة في العملية التعليمية بالضوابط التي تضعها الدولة، وكذلك التوسع في تعيين المعلمين الجدد لسد العجز.
وأكدت على أهمية التوسع في تدريس مناهج التربية القومية والأخلاق، التي تدعم الهوية المصرية، وتطوير المناهج لتشمل مواد متخصصة في الوعي الوطني وقيم احترام الآخر.
كما أشارت إلى الخطوات التي تم اتخاذها في وزارة التربية والتعليم لتعديل الخريطة الزمنية للمنهج وضمان التناسب بين المناهج الدراسية وعدد أيام الدراسة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة للطلاب.
وفيما يتعلق بتطوير التعليم الفني، شددت النائبة هند رشاد على ضرورة مشاركة الكليات الفنية والمتخصصة في الجامعات المصرية في تدريب الفنيين بالمدارس والمعاهد الفنية، بالإضافة إلى دعم مشاريع التخرج الخاصة بهم.
كما أكدت على أهمية التعاون مع القطاع الخاص في تطوير التعليم الفني وزيادة فرص التدريب.
وأضافت عضو مجلس النواب أن الحكومة قد بدأت في تنفيذ العديد من هذه التوصيات، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب على كافة المستويات.
وعبرت عن تفاؤلها الكبير بتوجهات الحكومة نحو تنفيذ هذه التوصيات، معتبرة أن هذه الخطوات ستكون محورية في تحقيق نقلة نوعية في النظام التعليمي في مصر، بما يساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة هند رشاد الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها
حلب-سانا
زار رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد البشير ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ رئاسة جامعة حلب ممثلة بالدكتور محمد أسامة رعدون والتقيان عمداء الكليات.
تم خلال اللقاء بحث أهم الصعوبات التي تواجه الجامعة، والتأكيد على ضرورة ربط البحث العلمي بسوق العمل من خلال تطوير المناهج الجامعية.