حماس: نشر قوائم الأسرى قبل كل يوم تبادل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
قال مكتب إعلام #الأسرى بحركة #المقاومة الفلسطينية « #حماس »، إن نشر #الاحتلال الإسرائيلي لقائمة الأسرى المتفق عليهم للمرحلة الأولى في #صفقة_التبادل ضمن وقف إطلاق النار، هو إجراء يخص الاحتلال.
وأضاف في بيان، نشرته الحركة عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح السبت، أن «آلية الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد أسرى العدو المنوي الإفراج عنهم وضمن أي فئة منهم، وهي عملية ستمتد طيلة فترة المرحلة الأولى من الاتفاق».
وأشار إلى أنه «سيتم نشر القوائم قبل كل يوم تبادل ضمن آلية متفق عليها في بنود وقف إطلاق النار».
مقالات ذات صلةوفي وقت سابق، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن قوائم أسماء المحررين التي نشرت من قبل الاحتلال، نشرت لإتمام بعض الإجراءات القانونية تخص الاحتلال.
وأضافت في بيان مشترك مع نادي الأسير، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح السبت، أن «كل هذه القوائم المترجمة هي قوائم من (مصلحة السجون).».
وذكرت أن «فصائل المقاومة ذات الصلة المباشرة في عملية التبادل، أو حتى المؤسسات المختصة لم تنشر أي قوائم رسمية لمن سيتم الإفراج عنهم».
وأشارت إلى أن «أعداد الأسرى الذين سيتم تحريرهم مرتبطة بشكل أساسي بأعداد الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة وبحالتهم الصحية».
ولفتت إلى «الإعلان الأسماء المحررين كما كانت الآلية المتبعة في الدفعات السابقة التي تمت في شهر نوفمبر 2023، وفق آلية متدرجة، على مدار المرحلة المقررة لإتمامها وخلال أيام التبادل».
من جهتها، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم السبت، أسماء 737 أسيراً فلسطينيا سيفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بينهم زكريا الزبيدي وهو أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع عام 2021.
وذكرت قناة «ريشت كان» العبرية أن 1904 أسرى سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى المقاومة حماس الاحتلال صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
كشف مصدر إسرائيلي، عن محاولات تجريها تل أبيب من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المصدر الذي لم تسمه، أنه "في خلفية الموافقة على الاتفاقيات مع حماس بشأن استكمال إعادة جميع الأسرى الذين تم الاتفاق عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع المقبل، فإن تل أبيب تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى مع إطلاق سراح أسرى إضافيين".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يكون هناك صعوبة في الاتفاق مع حماس بشأن نزع سلاحها في غزة، كما تطالب إسرائيل في المرحلة الثانية بدعم أمريكي"، مضيفة أن "هناك رغبة كبيرة في تحقيق إطلاق سراح أسرى آخرين لا يزالون في قبضة حماس ضمن شروط المرحلة الأولى".
وذكرت أنه "بحال تم الاتفاق على تمديد المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، إلى جانب إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والبيوت المتنقلة".
وأشارت إلى أنه في إطار الصفقة تم الاتفاق على إدخال 60 ألف "كرفان" في المرحلة الأولى، ولكن حتى الآن لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، وقد يتغير هذا الوضع لاحقا إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأكدت الصحيفة أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، من المتوقع أن تبدأ في غضون أيام قليلة، وسيديرها الوزير رون درمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
وتابعت: "نظرا لأن هذه مفاوضات سياسية حول إنهاء الحرب، فإن إدارة المفاوضات ستقتصر بشكل حصري على نتنياهو أو درمر"، منوهة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار لن يعود إلى فريق التفاوض، ومن المحتمل أيضا ألا يعود رئيس الموساد ديفيد برنيع، بحسب ما أكده مصدر سياسي إسرائيلي.
ونوهت إلى أن الخيارات المتاحة في المرحلة الثانية، هي إطلاق سراح أسرى مقابل إنهاء الحرب، وكذلك نزع "سلاح قطاع غزة" وتحقيق أهداف الحرب، بحيث لا يبقى لحماس دور حكومي أو عسكري في القطاع.
واستدركت: "الخيار الثاني هو العودة إلى الحرب بدعم من ترامب، وبأسلوب مختلف ينسجم مع المعدات العسكرية والقوات التي تم تجديدها"، مؤكدة أن "هناك خطة حرب جديدة مع رئيس الأركان الجديد، ستكشفها الأيام".