الصحة: تقديم 6.8 مليون خدمة طبية بالفيوم خلال عام 2024
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 6 ملايين و834 ألفًا و724 خدمة طبية من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في محافظة الفيوم خلال عام 2024، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتقديم أفضل خدمات طبية للمواطنين في مختلف المحافظات.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن مستشفيات محافظة الفيوم، قدمت 2 مليون و500 ألف و844 خدمة طبية، من خلال الاستقبال والطوارئ، والقسم الداخلي، والعمليات، والأشعة، والتحاليل، والعلاج الطبيعي، بجانب تقديم 510 آلاف و371 خدمة طبية من خلال العيادات الخارجية، بالإضافة إلى 51 ألفًا و182 خدمة طبية بالعيادات المسائية، كما تم إجراء 200 ألف و479 جلسة غسيل كلوي، ومُناظرة 36 حالة من خلال خدمات التشخيص (عن بُعد)، بينما قدمت القوافل الطبية 85 ألفاً و 445 خدمة طبية من خلال 78 قافلة بمختلف التخصصات لتوفير الخدمات في الأماكن الأكثر احتياجاً.
وأضاف «عبدالغفار» أن المستشفيات شهدت تطوراً ملحوظاً، حيث تم تطوير 9 مستشفيات، تضمنت تطوير مستشفى الفيوم العام، وإدخال بعض الأقسام المتخصصة تضمنت وحدة التصلب المتعدد، ووحدة العلاج الكيماوي بقسم الأورام، ووحدة عناية القلب، ووحدة عناية متوسطة باطنة، بجانب توفير 3 أجهزة تنفس صناعي، و2 جهاز DR، واستحداث جهاز أشعة مقطعية)، كما شهدت مستشفى سنورس المركزي تطوير ورفع كفاءة قسم الغسيل الكلوي، وتوفير 16 ماكينة غسيل كلوي، وجهازي إيكو وسونار لقسم العناية المركزة، وجار العمل على إنشاء قسم كامل لمناظير الجهاز الهضمي.
ولفت إلى افتتاح وحدة العلاج الطبيعي، بمستشفى صدر الفيوم، وتوفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل بعد الإصابات والحوادث وخدمة متابعة ما بعد تركيب المفاصل، واستحداث خدمة المنظار الرئوي، بجانب تطوير المعمل وتوفير جهاز كيميا الدم وجهاز سيولة الدم، وتطوير مبنى العيادات الخارجية والاستقبال، بجانب تطوير ورفع كفاءة باقي أقسام المستشفى، كما تم توفير جهاز أشعة مقطعية، وجهاز قياس النظر بالكمبيوتر في مستشفى رمد الفيوم، بالإضافة إلى افتتاح قسم القلب المفتوح وتوفير جهاز رسم قلب بالمجهود في مستشفى طامية المركزي.
وأوضح «عبدالغفار»، أن تطوير ورفع كفاءة المستشفيات شمل مستشفى فيديمين المركزي، حيث تم رفع القدرة الاستيعابية لرعاية الأطفال وتوفير 10 حضانات، واستحداث قسم رعاية مركزة جار العمل على تجهيزه، وتطوير ورفع كفاءة قسم الاستقبال، كما تم تجهيز قسم عمليات الرمد، لمستشفى أبشواي المركزي، وتوفير جهاز سونار نساء، وماكينة غسيل كلوي، بالإضافة إلى تطوير قسم الكلى وإضافة 7 ماكينات غسيل كلوي، بمستشفى إطسا المركزي، وتفعيل معمل الميكروبيولوجي، وتوفير جهاز أشعة عادية متحرك بقسم الحضانات، بجانب تطوير واستحداث التجهيزات الطبية بقسم العلاج الطبيعي، بمستشفى حميات الفيوم، توفير بعض التجهيزات الطبية بقسمي الأشعة والأسنان، وتوفير 2 جهاز غسيل كلوي بقسم الكلى الصناعي، وتوفير 2 جهاز فاركولين بقسم الاستقبال.
من جانبه، أشار الدكتور سامح فتحي عشماوى وكيل وزارة الصحة محافظة الفيوم، إلى تقديم 4 ملايين و333 ألفاً و880 خدمة طبية من خلال مراكز ووحدات الرعاية الأولية، تضمنت الاستقبال، والمبادرات، والتحاليل، بالإضافة إلى تفعيل العيادات المسائية في وحدات (كيمان فارس، ومنشية عبدالله، وسنهور القبليّة، وأبوجنشو، والغرق، والشواشنة، سرسنا) التي قُدمت خدمات تنظيم الاسرة لـ مليون و48 ألفاً و743 سيدة.
وأضاف «عشماوي» أنه تم تطوير 18 وحدة صحية من مراكز ووحدات الرعاية الأولية، إلى جانب الاهتمام بالتعليم الطبي المستمر، لرفع مؤشرات الكوادر البشرية، حيث تم تدريب 6848 متدربًا في مختلف التخصصات الطبية والإدارية والفنية، لرفع كفاءة جميع العاملين، علاوة على الحملات المرورية على المنشآت الطبية غير الحكومية، بالمرور على 1645 منشأة، وإصدار 206 ترخيص لمنشآت طبية بمختلف التخصصات الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستقبال والطوارئ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة خدمة طبیة من خلال تطویر ورفع کفاءة بالإضافة إلى وتوفیر جهاز غسیل کلوی
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: 57.7 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية بمبادرة«صحة المرأة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 57 مليونًا و780 ألفًا و622 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي بالوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات ينقسم إلى 22 مليونا و517 ألفا و500 زيارة لأول مرة، و22 مليون و769 ألفا، و790 زيارة دورية، و12 مليون، و493 ألفاً و331 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 790 ألفًا و475 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأكد المتحدث أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
من جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و842 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 423 ألفاً و937 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 48 ألفًا و682 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 109 آلاف و615 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 48 ألفاً و682 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و731 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.