شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وأحد الأشهر الحرم التي نهى الله عن الظلم فيها، يسمى بشهر رجب «الأصم، والفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردًا، كما يسمى برجب مُضَر؛ لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه، ويجب أن نعلم أن شهر رجب هو شهر من "الأشهر الحُرُم" وارتكاب المعاصي والذنوب فيها تكون أشد وزراً وأعظم حرمة من الأشهر العادية فيجب ان نردد دائماً هذا الدعاء لنجدد توبتنا:"تُبنا إلى اللّٰه، ورجعنا إلى اللّٰه، وندمنا على ما فعلنا، وعزمنا على ألا نعود إلى تلك المعاصى أبدًا، وبرئنا من كل دين مُخالف لدين الإسلام، استغفر اللّٰه العظيم وأتوب إليه، اللهم عفوًا وعافية.

"

معجزة ربانية يوم 27 رجب

ويتميَّزُ شهر رجب عن باقي الشهور بحدوث معجزة الإسراء والمعراج ليلة السابع والعشرين منه على المشهور، إلا أن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الإسراء والمعراج وتتابعت الأمة على الاحتفال بذكراه في السابعِ والعشرين من شهر رجب بما يغلب الظن على صحة ذلك التاريخ، ومنه ما ذكره العلَّامة الزُّرقاني أن الاسراء والمعراج :«كان كان ليلة السابع والعشرين من رجب.»، وتوارد السلف الصالح على الاحتفال بتلك الليلة الكريمة وإحيائها بأنواع القرَبِ والطاعات.

متى ليلة 27 رجب؟

توافق ليلة 27 رجب ذكرى الإسراء والمعراج بشكل عام، فإن يوم 27 رجب 2025 يوافق يوم الاثنين 27 يناير وتبدأ ليلة 27 رجب من مغرب يوم الأحد 26 وتنتهي فجر الاثنين 27 يناير.

دعاء شهر رجب

((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يا أرحم الراحمين اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين)).

هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب ؟

ليلة 27 رجب هي ليلة الإسراء والمعراج، وتستمر ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم 26 رجب حتى مغيب شمس 27 رجب 1446هـ، هكذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية.

وقالت دار الإفتاء المشهور والمعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

أعمال شهر رجب

1- الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.

2- اغتنام العبادة في هذه الأشهر، وأبرزها الصيام والصلاة.

3- ترك الظلم خاصة في شهر رجب وباقي الأشهر الحرم.

4- الإكثار من إخراج الصدقات.

هل كان الإسراء والمعراج ليلة 27 رجب ؟

اشتهر أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج بالنبي، وأن موسمُ الرجبية متعارَفٌ عليه في الحرمين الشريفين؛ ويأتي النَّاس في رجبٍ لزيارة القبر النبوي في المدينة، ويجتمعون في تلك الليلة، وعليه فيستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، وسائر الليالي التي ذكر أنها ليلة المعراج بالإكثار بالعبادة في تلك الليلة التي فرضت فيها الصلوات الخمس وجعلها الله في الثواب خمسين، وما أفاض الله به على نبينا فيها مِن أصناف الفضيلة والرحمة.

وقالت إن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الإسراء وتتابعت الأمة على الاحتفال بذكراه في السابعِ والعشرين من شهر رجب بما يغلب الظن على صحة ذلك التاريخ، ومنه ما ذكره العلَّامة الزُّرقاني أن الاسراء والمعراج :«كان كان ليلة السابع والعشرين من رجب.»، وتوارد السلف الصالح على الاحتفال بتلك الليلة الكريمة وإحيائها بأنواع القرَبِ والطاعات.

وكان السلف يعظمون ليلة السابع والعشرين من رجب إكرامًا للنبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم بزيادة العبادة وإطالة القيام في الصلاة والتضرع إلى الله امتثالاً لسنَّةَ نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم؛ وفيها جُعلت الصلوات الخمس بخمسين إلى سبعمائة ضعف ويضاعف الله لمن يشاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعمال شهر رجب شهر رجب دعاء شهر رجب ليلة الإسراء والمعراج الأشهر الحرم هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب معجزة ربانية يوم 27 رجب معجزة الإسراء والمعراج المزيد الإسراء والمعراج على الاحتفال لیلة 27 رجب یوم 27 رجب شهر رجب

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد

عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، ملتقى السيرة النبوية الثاني عشر، بعنوان ‏«مسرى إمام المرسلين والمقام ‏المعلوم»، ‏بمشاركة الدكتور السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية ‏بجامعة الأزهر سابقاً، والدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية ‏بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.‏
‏ ‏
وأكد الدكتور السيد بلاط أن الإسراء والمعراج جاء تثبيتًا للنبي ﷺ بعد ما لاقاه من شدائد في سبيل الدعوة، فقد واجه ‏عزلة معنوية من قومه الذين اتهموه بالسحر والكهانة والكذب، وعُذب جسديًّا بالاعتداء عليه، حتى إنهم وضعوا ‏الشوك والأذى في طريقه وألقوا عليه أحشاء الذبائح وهو ساجد، فضلًا عن محاصرة أصحابه وتعذيبهم، كما حدث ‏مع سيدنا بلال وسيدنا عمار وغيرهم. وبلغت الشدائد ذروتها بحصار النبي ﷺ والمسلمين في شعب أبي طالب ‏لثلاث سنوات، حتى اضطروا لأكل أوراق الشجر، كما ذكر ابن هشام في السيرة.   ‏
‏ ‏
وأضاف الدكتور بلاط أن هذه الابتلاءات الشديدة بلغت أوجها في العام العاشر للبعثة، فكانت معجزة الإسراء ‏والمعراج رحمة إلهية بنبينا ﷺ، فأسرى الله به إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى تكريمًا له ‏وتعزيزًا لمكانته، حتى لا يحزن إذا تخلّى عنه أهل الأرض، فله ربٌّ في السماء لن يخذله.   ‏
‏ ‏
من جانبه، أوضح الدكتور حسن القصبي أن العقل البشري بقوانينه المحدودة لا يمكنه إدراك معجزة الإسراء ‏والمعراج، ولهذا بدأ الله سبحانه وتعالى سورة الإسراء بقوله: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ»، وهي إشارة إلى أن هذه ‏الحادثة من شأنها أن تعلو على قدرات العقول البشرية. فالنبي ﷺ لم يقل «أسريتُ»، وإنما قال «أُسري بي»، لأن ‏الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله جل وعلا، الذي لا تحدّه قوانين الزمان والمكان.   ‏
‏ ‏
وأكد القصبي أن الله سبحانه وتعالى، بقدرته المطلقة، قد أجرى من قبل معجزات خالفت القوانين الطبيعية، فجعل ‏النار بردًا وسلامًا على إبراهيم، وحفظ موسى في الماء، وخلق عيسى من غير أب، ورزق زكريا بيحيى رغم عقم ‏زوجته وكِبر سنّه. وهكذا فإن الإسراء والمعراج لم يكن أمرًا مستحيلًا، بل هو فيض من قدرة الله الذي إذا أراد شيئًا ‏قال له: «كن فيكون».   ‏
‏ ‏
وفي ختام الملتقى، أشار الشيخ إبراهيم حلس إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا للنبي ﷺ وتسرية عنه ‏بعد ما لاقاه من شدائد، كما حدث في غزوة الخندق، حين اجتمعت الأحزاب على المسلمين، وكان النبي ﷺ يعمل ‏بنفسه في حفر الخندق حتى غطى الغبار بطنه الشريف، وربط حجرين من شدة الجوع. فكان من رحمة الله أن ‏أكرمه برحلة إلى السماوات العلى، ليرى من آيات الله الكبرى، ويثبَّت فؤاده أمام تحديات الأرض ومكائد الأعداء.‏

مقالات مشابهة

  • حادثة الإسراء والمعراج وإيمان أبو بكر الصديق
  • متحف كفر الشيخ يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
  • ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد
  • «أوقاف الظاهرة» تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج لعام 1446هـ
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج لعام 1446ه
  • الإسراء والمعراج
  • الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج في صلالة