الصحف العربية.. الشرق الأوسط تبرز جرائم إسرائيل في غزة وهدايا ماكرون للبنان.. والرياض تحتفي بـ تحول المملكة لوجهة سياحية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم "السبت" بعدد من القضايا التي تشغل الساحة العربية واهتمام القارئ العربي، وقد رصدها «صدى البلد» في السياق التالي:
إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزةصحيفة «الشرق الأوسط» سلطت الضوء في عنوانها الرئيسي حول المجازر التي ارتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة قبل دخول صفقة وقف إطلاق النار موعد السريان، تحت عنوان «إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزة» وقالت تحته إن إسرائيل صعدت، انتقامها من قطاع غزة، عشية بدء سريان وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين يوم الأحد وسط تلويح إسرائيلي بمعاودة إطلاق الحرب وتوسيعها لتشمل الضفة الغربية أيضاً، وأسفرت غارات إسرائيلية على القطاع أمس، عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وجرح عشرات آخرين، بينما أشارت مفاوضات طويلة بين نتنياهو وأعضاء حكومته المنتمين إلى اليمين المتطرف على غرار وزير المال بتسلئيل سموتريتش وأفادت معلومات بأن نتنياهو تعهد لسموتريتش باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، أي بعد 42 يوما وبالقيام بحملة عسكرية في الضفة لتصفية ما سماه "الإرهاب الفلسطيني".
كما أبرزت الصحيفة العريقة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان وجاء عنوانها «هدية ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنان» وجاء تحته أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اهدى لبنان، مؤتمراً دوليا تعتزم باریس استضافته خلال الأسابيع المقبلة بهدف إعادة إعماره، وذلك خلال زيارته إلى بيروت التي استقبل فيها بحفاوة على المستويين الرسمي والشعبي، بصفته أول رئيس أجنبي يزورها بعد انتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، وتكليف الرئيس نواف سلام بتأليف الحكومة.
وقال ماكرون إن المجتمع الدولي بعد لدعم واسع من أجل إعادة إعمار البنى التحتية وطالب بالإسراع في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ضمن المهل المتفق عليها، ودعا إلى وجوب تشكيل حكومة جديدة سريعا.
الرياض: من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشافأما صحيفة «الرياض» السعودية فقد أبرزت في صدر صفحتها الأولى تحول المملكة العربية السعودية لوجهة عالمية للسياحة بعدما كانت قديما الزيارة لأجل الأماكن المقدسة فقط جاء عنوانها «من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشاف» وتحته أنه
منذ تأسيس المملكة وتوحيدها على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز وبعد ترسيم الحدود وإنشاء المواني والمطارات باتت المملكة تستقبل القادمين عبر حدودها طلباً في زيارة الأماكن المقدسة لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي، وبعد اكتشاف النفط بكميات تجارية بدأ توافد العاملين في مجال استخراج النفط، ومع مرور الأيام والتقدم في جميع المجالات كالتعليم والصحة والخدمات البلدية والصناعة والزراعة زاد عدد الوافدين الباحثين عن العمل، وأن المملكة ظلت لعقود من الزمن تستقبل من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط، لكن منذ ثلاثة عقود عرفت زواراً قدموا ليس من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط وإنما من أجل الزيارة والسياحة واكتشاف بلادنا بما تحويه من كنوز أثرية وتراثية ومعالم مشهورة لم يبدا إلا خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان غزة الرياض الصحف العربية الشرق الأوسط المزيد الأماکن المقدسة من أجل
إقرأ أيضاً:
زيارة ماكرون إلى لبنان.. مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد أبرز عناوين الصحف الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصد خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، أبرز عناوين الصحف الفرنسية بشأن زيارة زيارة ماكرون إلى لبنان.. مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد أبرز عناوين الصحف الفرنسية إلى لبنان، موضحًا أن الصحافة الفرنسية اهتمت وأشادت بهذه الزيارة، كما أن الرئيس الفرنسي نشر عبر صفحته على موقع «إكس» عددا من الصور من الزيارة، ويؤكد على أن فرنسا دعمت وستدعم لبنان خلال الفترة المقبلة.
ونوه «شقير»، خلال رسالة له على الهواء، ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بأن أهم ما جاء الزيارة الرئاسية الفرنسية إلى لبنان، هو أنها كانت زيارة قصيرة ولكنه أحضر معه عدد من أهم الوزراء وهم وزير الخارجية الفرنسي ووزير الجيوش، مؤكدًا أن هذ الوفد له دلالة كبيرة في أن فرنسا تسعى من خلال الدبلوماسية على أن تصبح لبنان حرة وذات سيادة بدون تدخل من دول الجوار، وأن فرنسا ستدعم الجيش اللبناني.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي خلال كلمته التي ألقاها بالقصر الرئاسي اللبناني بأن الجيش اللبناني سيأخذ مكانه في الـ26 من هذا الشهر في إشارة منه إلى أهمية انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، موضحًا أنه من المتوقع أن يكون هناك زيارة للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون إلى العاصمة الفرنسية باريس في الشهر المقبل.
وتابع: «نحن أمام مشهد لبنان جديد تريد فرنسا من خلاله تقديم الدعم للدولة اللبنانية ولا تريد أي تدخل من دول الجوار في هذه المرحلة الجديدة».