مشروع تاريخي.. مبادرة لإنشاء مسجد النجاشي في إثيوبيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، عن مبادرة رابطة العالم الإسلامي لإنشاء مسجد النجاشي في إثيوبيا.
وثمّنَت الحكومة والمجلس الإسلامي في إثيوبيا هذا المشروع التاريخي، الذي يمثل ذكرى عزيزةً على الأمة الإسلامية عموماً والشعب الإثيوبي بشكل خاص.
دشّنت الرابطة مشروعات إسلامية تاريخية، وُصفَتْ من القيادة الإثيوبية بأنها "رمز للتضامن" بين تنوع المكونات الوطنية الإثيوبية:
لقطاتٌ لزيارة معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ
د.#محمد_العيسى، لأكاديمية الأولية في أديس أبابا، بحضور حكومي وديني رفيع: pic.twitter.com/6lPV1d1r8X— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) August 19, 2023
زار الدكتور العيسى، أكاديمية الأولية في أديس أبابا، حيث التقى بأعضاء الأكاديمية من علماء وطلاب، كما كرّم نشطاء العمل الإسلامي والإنساني من خريجي الأكاديمية وخريجاتها، مؤكداً أهمية تعزيز هذا العمل الذي تحث عليه قيم ديننا الحنيف.
ووصفَ خلال كلمته لمنسوبي الأكاديمية، إثيوبيا بأنها بلاد الهجرتين التي لها تاريخٌ في وجدان كل مسلم، لاحتضانها رسالة الإسلام، واستقبالها الصحابة، وحمايتها وفد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الظلم والقهر.
معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د.#محمد_العيسى يزور أكاديمية الأولية بأديس أبابا، حيث التقى بمسؤولي الأكاديمية بحضور سماحة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بأثيوبيا الشيخ حجي إبراهيم، فيما كرم نشطاء العمل الخيري من خرّيجي الأكاديمية وخرّيجاتها، مؤكِّدًا على... pic.twitter.com/yuHvPfwL4d— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) August 17, 2023
عقب ذلك، دشّن الشيخ العيسى، وقف أكاديمية الأولية في أديس أبابا، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمفتي، وعمدة أديس أبابا، وجمع من العلماء والأكاديميين والطلاب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي مسجد النجاشي إثيوبيا الحبشة رابطة العالم الإسلامی أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر يطلق مبادرة جديدة لإنشاء صندوق إعمار غزة
انطلاقاً من الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وحرصاً على حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في ظل المحاولات المستمرة لتهجيره من أراضيه، أطلق حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، مبادرة لإنشاء صندوق إعمار غزة المصري، حيث تهدف هذه الخطوة العملية إلى تقديم الدعم المباشر لإعادة إعمار القطاع وتعزيز الموقف السياسي لمصر، كما تسعى إلى إحباط أي محاولات لإضعاف الوجود الفلسطيني في أرضه.
تأتي هذه المبادرة استجابةً للحراك الشعبي المصري الذي يدعم فلسطين، وتأكيداً على رفض المصريين للادعاءات المغرضة التي تقلل من أهمية هذا الدعم، بهدف إرسال رسالة واضحة للعالم بأن المصريين، قيادةً وشعباً، يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمون استقرار الشعب الفلسطيني على أرضه.
تسعى هذه المبادرة إلى إعادة إعمار غزة من خلال جهود مصرية شعبية ورسمية، وتعزيز دور مصر كراعي أساسي للقضية، كما تترجم الدعم الشعبي إلى تحرك عملي عبر آلية تبرع شفافة تتيح للمواطنين والأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات المشاركة الفعالة. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد المبادرة على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وترسل رسالة قوية للعالم بأن الفلسطينيين سيظلون في أرضهم بدعم من أشقائهم العرب، وعلى رأسهم مصر.
وأشار إلى أهمية "تحفيز الدول العربية، وخاصة الأردن والسعودية، للمشاركة في مبادرة موحدة لدعم إعادة إعمار غزة، مما يعزز التضامن العربي في مواجهة الضغوط الدولية، بالإضافة إلى التصدي للمخططات المشبوهة مثل تصريحات "شراء غزة"، هذه المبادرة العملية تهدف إلى إثبات أن العرب هم الأجدر بإعادة إعمارها والحفاظ على وجودها.
وأكد الحزب أن صندوق إعمار غزة المصري سيكون تحت إشراف الحكومة المصرية لضمان الشفافية والمصداقية في التبرعات والإنفاق، كما ندعو المواطنين المصريين ورجال الأعمال والمؤسسات الوطنية والأحزاب والقوى السياسية إلى التبرع من خلال آليات واضحة ومحددة، مثل الحسابات المصرفية وشبكات الدفع الإلكتروني وحملات جمع التبرعات.
وأعلن الحزب عن تنظيم حملة إعلامية وطنية تهدف إلى الترويج للمبادرة، تشمل استخدام وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من المصريين. كما سيتم تخصيص جزء من عائدات الصندوق لدعم مشاريع تنموية مستدامة في غزة، مما يسهم في تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك، سيتم التواصل مع الحكومات العربية والصناديق التنموية الإقليمية والدولية لجمع دعم مالي وسياسي إضافي للمبادرة.
واختتم الحزب بالتأكيد على أن هذه المبادرة تمثل خطوة عملية تعكس الإرادة الشعبية المصرية في دعم فلسطين، وتؤسس لتحرك عربي موحد لمواجهة المخططات التي تهدف إلى تغيير الواقع السياسي والديموغرافي في غزة. ودعا الحزب الحكومة المصرية وكافة القوى الوطنية إلى تبني هذه المبادرة والعمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لضمان استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية وتعزيز الدور الريادي لمصر في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين.
حفظ الله مصر قيادةً وشعباً.. تحيا مصر