ناشطون يرفعون لوحة لـأبو عبيدة في حماة.. ووقفة احتجاجية ضد الاحتلال بدمشق
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
رفع ناشطون سوريون لوحة لـ"أبو عبيدة" المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة حماة وسط البلاد، في حين نظم آخرون في العاصمة دمشق وقفة احتجاجية للتضامن مع قطاع غزة ورفض التوغل الإسرائيلي جنوبي سوريا.
وأظهرت صورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة، رفع ناشطين في مدينة حماة صورة يظهر عليها رسم لـ"أبو عبيدة" مع عبارات تقول "تحية إلى حماس وفرسانها" و"تحية إلى غزة العزة".
من قلب سوريه … من حماه
هنا غزة حماس و أبو عبيده و لا عزاء للمتصهينين pic.twitter.com/NZTidCZKCG — لؤي الثاني (@91_Loai) January 17, 2025
كما تضمنت اللوحة عبارة أخرى مقتبسة من أحد خطابات المتحدث باسم "كتائب القسام" في وعيده للاحتلال الإسرائيلي، قائلا "سيجثون على الركب".
وكانت حماة التي شهدت واحدة من أبشع جرائم النظام المخلوع مطلع ثمانينيات القرن الماضي، خرجت في مظاهرة حاشدة للاحتفال بالنصر وسقوط نظام الأسد بعد أكثر من 50 عاما من الحكم.
في غضون ذلك، نظم ناشطون وقفة احتجاجية في منطقة محطة الحجاز بالعاصمة دمشق للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة ورفضهم للتوغلات الإسرائيلية في جنوبي سوريا.
ورفع المحتجون الأعلام السورية والفلسطينية، مرددين هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وانتهاكات السلطة الفلسطينية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
#متابعات
من أمام محطة الحجاز بالعاصمة دمشق وقفة تضامنية مع غزة ورفضاً لحصار مخيم جنين من قبل قوات أمن السلطة الفلسطينية.#سوريا #دمشق #محطة_الحجاز #غزة #وقف_إطلاق_النار #احتفالات #فلسطينيو_سورية #مجموعة_العمل pic.twitter.com/aSm6GfWnYh — مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا (@actgroup_pal) January 17, 2025 تغطية صحفية|| وقفة في منطقة الحجاز في العاصمة السورية #دمشق تضامناً مع #غزة و #جنين وتنديداً بالعدوان "الإسرائيلي" على #القنيطرة جنوبي #سوريا pic.twitter.com/fjb6QpAeuu — بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) January 17, 2025
كما رفع المحتجون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "من حيفا للقدس للجولان للقنيطرة.. الاحتلال واحد.. الاحتلال ساقط" و"سوريا لن تقسم بين المستبد والمحتل".
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
والأربعاء، استشهد ثلاثة سوريين، بينهم مدني، جراء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف قوة من الأمن العام في الريف الجنوبي لمدينة القنيطرة، جنوب غربي سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماة دمشق غزة سوريا الاحتلال سوريا غزة الاحتلال دمشق حماة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي يستهدف دبابات في منطقة سعسع جنوبي سوريا
سوريا – شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على أهداف عسكرية في منطقة سعسع جنوبي سوريا فيما قصفت مدفعيا مناطق سكنية في درعا، مما تسبب في أضرار بالبنى التحتية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائراته الحربية قصفت أهدافا عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في محيط بلدة سعسع جنوب سورية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم نفذ بتوجيه من الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، مضيفا أن العمليات العسكرية “ستستمر لإزالة أي تهديدات تخيم على إسرائيل”.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “أسلحة تعود للنظام السوري السابق”، في إشارة إلى استهداف مقدرات عسكرية سورية دون تقديم تفاصيل عن طبيعتها.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الطائرات استهدفت ثلاث دبابات سورية في محيط بلدة سعسع، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من الجولان السوري المحتل.
ووفق مصدر عسكري إسرائيلي، فإن الدبابات المستهدفة كانت محملة بأسلحة وذخائر، لكنها لم تكن قد دخلت الخدمة العسكرية لدى السلطات السورية الجديدة بعد.
وأضاف المصدر أن الغارات استهدفت منع وصول الدبابات إلى القوات التابعة للسلطات السورية الجديدة أو إلى جهات أخرى وصفها بأنها “إرهابية”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، دون ورود تقارير عن وقوع خسائر بشرية.
ووفق مصادر محلية، شن الجيش الإسرائيلي تسع هجمات مدفعية استهدفت مناطق سكنية في جنوب غربي درعا، مما أدى إلى أضرار في البنية التحتية والممتلكات.
المصدر: RT