مع إعلان صفقة جديدة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين في غزة، برز اسم الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي خلال الساعات الماضية كأبرز أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو الشخصية الأكثر شعبية في فلسطين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

وجرى طرح اسم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والتفاوض من أجل الإفراج عنه ضمن القائمة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، الذين سيفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن الاحتلال رفض، فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى أنه سيتم التفاوض لطرحه اسمه ضمن الأسرى الذي سيتم الإفراج عنهم خلال المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقضى «البرغوثي» 23 عامًا في السجون الإسرائيلية، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية أبرز المعلومات عن الأسيرة مروان البرغوثي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»:

من هو الأسير مروان البرغوثي؟

- ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.

- أصبح ناشطًا في حركة فتح وعمره 15 عامًا فقط.

- تعرض للاعتقال 3 مرات، الأولى عام 1976، ثم أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، والثالثة عام 1983.

- عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

- يمضى عامه الـ23 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

- التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية.

- عمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوي.

- انتخب عضوًا في المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر العام الخامس 1989.

-  كان أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.

-  انتخب عام 1996 عضوًا في المجلس التشريعي عن حركة فتح وكان أصغر المنتخبين سنًا.

- في 2002، وبعد مطاردة من الاحتلال الإسرائيلي تم اعتقاله في رام الله، وحُكم عليه بالسجن عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات و40 عامًا برفقة صديقه الأسير أحمد البرغوثي.

اعتقل في عملية «السور الواقي»

 كان اعتقاله ضمن عملية «السور الواقي» الإسرائيلية عام 2002، واتهمته إسرائيل بتأسيس كتائب شهداء الأقصى، لكنه نفى ذلك.

- قيل إنه يتعرض لأقسى أنواع التعذيب داخل السجون الإسرائيلية.

- أظهر استطلاع رأي للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية في ديسمبر عام 2023، أي بعد شهرين من العدوان، أن مروان البرغوثي هو الشخصية الأكثر شعبية بين الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرغوثي الأسير مروان البرغوثي صفقة تبادل المحتجزين حركة فتح الاحتلال الإسرائیلی مروان البرغوثی حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

الأسير المثقف قتيبة مسلم يعانق الحرية اليوم بصفقة التبادل (بروفايل)

يخرج اليوم في صفقة تبادل الأسرى، الأسير المثقف قتيبة مسلم، ابن بلدة تلفيت قضاء نابلس، بعد قضائه 25 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الأسير قتيبة مسلم، المنتمي إلى حركة "فتح"، سيخرج اليوم بعدما كان يواجه حكما بالسجن 37 عاما، لمشاركته في عمليات فدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الأسير مسلم أمضى قبل اعتقاله عام 2000، أكثر من تسع سنوات في الأسر، حيث تعرض للاعتقال منذ أن كان طفلا، ليكون قد أمضى نحو 34 سنة من حياته في السجون، وهي أكثر من نصف عمره، حيث يبلغ اليوم 56 عاما، علما أنه متزوج وأب لخمسة أبناء، وبات لديه اليوم 9 أحفاد.

وشغل قتيبة مسلم منصب رئيس اللجنة التعليمة العليا للأسرى في سجن جلبوع المركزي الإسرائيلي.

وخلال تواجده في سجون الاحتلال، استغل الأسير قتيبة مسلم وقته بالكتابة، حيث أصدر العديد من المؤلفات كان آخرها تحت عنوان "العقلية الصهيونية ولاهوت الإبادة"".

 ويتناول الكتاب الواقع في 218 صفحة، دراسة بحثية في المنظومة العسكرية لدولة الاحتلال، ومدى تأثرها بالتراث الديني والأيديولوجي، وصمم له الغلاف الفنان أيمن حرب.

وقدّم رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع للكتاب في العام 2023، وقال: "في هذا الكتاب إلهام ذو قيمة معرفية، يقوم الكاتب والأسير قتيبة مسلم بتفكيك العقل الصهيوني الاستعماري، وأيدولوجيته العنيفة بكل اتجاهاتها، والتي حولته إلى محتل وغاصب وقاتل للآخرين، الكاتب في دراسته يريد أن يصل إلى إجابة عن سؤال يقول: كيف لشعب عانى من المحرقة والموت أن يتحول إلى جلاد يمارس الأفعال الإجرامية نفسها؟".


كما قام قتيبة مسلم سابقا بتأليف كتاب بعنوان "تأثير العملية التعليمية الأكاديمية على الطلبة في سجن ريمون المركزي".

وجاء في الكتاب أن "الأسرى أتقنوا بابداع لغة التحليل، والتفكير، ودراسة البحث، ونقد الأخطاء، وخلق الشخصية القيادية الواعية، وصاحبة الخبرة والتجربة الفعلية، والتعليم عندهم ثورة لأستثمار الوقت ايجابياً، وهزيمة فلسفة السجن، بفلسفة ثورية فلسطينية، تركز على التعليم الإبداعي، وتطوير الذات، وليس التلقين، والحفظ البصم".

وفي تعريفه لمصطلح "المقاومة"، جاء في الكتاب الذي ألفه قتيبة مسلم "قام، يقاوم، مقاومة، هي فعل الصمود والتحدي ورفض الظلم، والإنكسار، والرکوع، الذي جسدة الأسرى الفلسطينيون رغم قسوة الظروف الحياتية، وقلة إمكانيات المواجهة، فاستندوا على الإيمان، والإنتماء، والروح الفدائية، والجاهزية للتضحية، وإرادة الصمود والثبات. لأن الهزيمة حسب قناعتاتهم هي للبندقية الحرة، الطاهرة، التي امتشقوها دفاعا عن أرضهم وروايتهم، وحقهم الإنساني والطبيعي في السيادة، والاستقلال".

وقال إن الأسرى أبدعوا في سجون الاحتلال بحماية الذات الثورية، "وتحويل باستيلات القمع الصهيوني إلى قواعد للبناء، والتعليم، والمعرفة، وتخريج القادة، وصقل الشخصية، واكتساب الخبرات والعلوم والأساليب المتنوعة للكفاح، ومواصلة درب المقاومة فكانت مقاومة بالوعي والثقافة والسياسة والعلم، ومقاومة بالجوع والجسد، ومقاومة بالعنف وتحدي هراوات السجان النازي".


تغطية صحفية| "احنا معهم قلبا وقالبا".. والدة الأسير قتيبة مسلم خلال وقفة في نابلس، استجابة لنداء الأسرى في السجون. pic.twitter.com/FL0nmw8VhX

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 14, 2023

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية وآجام بيرجر في قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • جيش الاحتلال: تسلمنا المجندة الإسرائيلية آجام بيرجر ونستعد لاستقبال بقية المحتجزين
  • الأسير ثائر حمّاد قناص عيون الحرامية المحكوم بـ11 مؤبدا
  • الأسير المثقف قتيبة مسلم يعانق الحرية اليوم بصفقة التبادل (بروفايل)
  • بالأسماء.. تعرف على الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة تبادل المحتجزين
  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين غدا الخميس.. بينهم أربيل يهود
  • القناة 14 الإسرائيلية تكشف عن إنشاء مهبط للطائرات العمودية للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ بسوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
  • مراسلنا: أريد أن أطير للعودة إلى منزلي المدمر بغزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي