البنك المركزي الإيراني يعلن دخول الاتفاقية المالية مع موسكو حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، أن “الاتفاقية المالية بين إيران وروسيا دخلت حيز التنفيذ”.
وأكد فرزين أن “الاتفاقية تعتمد على سعر الصرف المتفق عليه في سوق الصرف التجاري، كأساس للتسوية المالية بين البلدين”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أضاف أن “مشروعا مهما آخر بين طهران وموسكو بدأت المرحلة الأولى منه، والذي يتمثل في ربط شبكة نظام الدفع “مير” الروسية بشبكة “شتاب” الإيرانية”.
وأشار محمد رضا فرزين، إلى “تنفيذ وثيقة العمل المشترك بين البنكين المركزيين الإيراني والروسي، التي تركز على 3 محاور رئيسية: استخدام العملات الوطنية في التجارة المشتركة، وربط أنظمة الدفع المصرفية المحلية (“سِبام” و”SPFS”)، وربط شبكات نظام الدفع في البلدين”.
ووصف فرزين، “ربط شبكات الدفع والاتفاقية المالية بين البنكين المركزيين “كإنجازين بارزين، يعززان العلاقات الاقتصادية بين طهران وموسكو”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، وقعا أمس الجمعة، على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلديهما، والذي سيدخل حيز التنفيذ على مدى 20 عاما؛ بعد المصادقة عليه من قبل البرلمانين الايراني والروسي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بوتين تعاون روسيا وإيران روسيا وإيران
إقرأ أيضاً:
عضو «الشئون العربية» بـ«النواب»: دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خطوة لإعمار غزة
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة ودخوله رسميا حيز التنفيذ، في خطوة تاريخية نحو استعادة الاستقرار الإنساني وإعادة إعمار قطاع غزة، لافتا إلى أن هذا الاتفاق الذي تم برعاية مصرية سيُحدث تحولا نوعيا في حياة سكان القطاع، بعد 15 شهر من الحرب الدامية التي أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، وانهيار كل أوجه الحياة في القطاع المحاصر .
سلسلة من الخطوات الإنسانية والتنموية تقودها مصروأضاف محسب، في بيان له، أن الاتفاق سيفتح الباب أمام سلسلة من الخطوات الإنسانية والتنموية، تقودها مصر، لإعادة الحياة إلى غزة، حيث تستعد مصر لدخول المرحلة الأولى من خطة إنسانية شاملة، حيث سيتم يوميًا إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الأساسية عبر معبر رفح، تشمل هذه المساعدات الغذاء والدواء والوقود، إلى جانب مستلزمات الإيواء الضرورية للأسر المتضررة، مؤكدا أن مصر الحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية وستظل المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.
خطة إعادة إعمار غزةوأشار عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية أعلنت أنها لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللوجستي والإنساني لسكان القطاع، خاصة مع حجم الدمار الهائل الذي أصاب البنية التحتية، متوقعا أن تبدأ خطة إعادة إعمار غزة، والتي ستكون تحت إشراف مصري كامل، فور تثبيت وقف إطلاق النار، حيث ترتكز الخطة على إعادة تأهيل المساكن المدمرة، وبناء مدارس ومستشفيات، بالإضافة إلى تطوير شبكات الكهرباء والمياه.
نموذج يُحتذى به في تحويل المآسي إلى فرص تنموية مستدامةوتابع : مصر التي قادت جهود التهدئة على مدار الأشهر الماضية، تسعى إلى تقديم نموذج يُحتذى به في كيفية تحويل المآسي إلى فرص تنموية مستدامة، مطالبا المجتمع الدولي بضمان استمرار التهدئة، وتوفير الموارد المالية الضخمة التي تتطلبها خطة الإعمار، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون قيود، مؤكدا أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خطوة أولى على طريق طويل وشاق، لإعادة الحياة للقطاع لكن بتكاتف الشعب الفلسطيني مع الدولة المصرية سيتم إعادة صياغة مستقبل قطاع غزة، ووضع أسسا لمستقبل أكثر استقرارا وأمانا بالمنطقة.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط