هيئة المعابر السورية تحسم الجدل حول دخول الإيرانيين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أصدرت هيئة المعابر والمنافذ السورية تعميماً رسميا مساء أمس الجمعة، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين، فضلا عن البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية.
أتى ذلك، بعدما أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
وأفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه "جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية"، وفق ما نقلت فرانس برس أمس.
كما قال مصدر في شركة سياحية في دمشق "وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك".
فيما بدا أن شركتي طيران (القطرية والتركية) امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها رسميا السلطات الانتقالية.
أعلنت الخطوط الجوية التركية يوم الأربعاء الماضي أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد.
وأوضحت في بيان نشر على موقع الشركة الإلكتروني أنه "عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا".
كما أضافت أن "رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد".
إلا أنها أشارت أيضا إلى أن الرعايا الإيرانيين "لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق"، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.
أما بالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق.
يذكر أن الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق كانت استؤنفت في السابع من يناير الحالي، بعد نحو شهر على إطاحة الفصائل المسلّحة المعارضة بالأسد في هجوم خاطف.
لكن مذّاك، قلّة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة المعابر حظرت دخول الإيرانيين والإسرائيليين المزيد
إقرأ أيضاً:
الإدارة الجديدة في سوريا تمنع الإسرائيليين والإيرانيين من دخول البلاد
أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد، حيث تتولى إدارة جديدة الحكم بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد، وفق ما أفاد مصدر في مطار دمشق وكالة فرانس برس.
استؤنفت الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق في السابع من كانون الثاني/يناير، بعد نحو شهر على إطاحة فصائل مسلحة معارضة الأسد في هجوم خاطف.
لكن مذاك، قلة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا.
والخميس، قال مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام، إنه « جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية إلى سوريا ».
وسوريا وإسرائيل تقنيا في حالة حرب ولا علاقات دبلوماسية بينهما، كما أن دخول إسرائيليين البلاد غير ممكن منذ زمن.
وكانت إيران داعما رئيسيا لحكومة الأسد، لكن العلاقات بين دمشق وطهران شبه مجمدة منذ إطاحة الأخير.
وبدا أن شركتي طيران امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها السلطات الانتقالية.
وقال مصدر في شركة سياحية في دمشق « وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك ».
والخطوط الجوية القطرية هي أول شركة طيران دولية أعلنت استئناف رحلاتها إلى دمشق.
الأربعاء، أعلنت الخطوط الجوية التركية أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 كانون الثاني/يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد.
وجاء في بيان نشر في الموقع الإلكتروني للشركة أنه « عملا بقرارات اتخذتها مؤخرا السلطات الجديدة للجمهورية العربية السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا ».
وتابع البيان « رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد ».
إلا أن البيان لفت إلى أن الرعايا الإيرانيين « لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق »، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.
كلمات دلالية إسرائيل إيران سوريا