أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بلاغ أنّه "في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها على جميع الأراضي اللّبنانية، توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي عن قيام مجموعة من النّساء بجمع التبرّعات باسم جمعيّة وهميّة، من دون أيّ ترخيص من الجهات المعنية، لدعم الأطفال المُصابين بمرض السّرطان، في محيط مدينة صور.

بنتيجة التحرّيّات والاستقصاءات المكثّفة التي قامت بها المفرزة، تمّ رصدهنّ، بتاريخ 14-1-2025، وهنّ يحملن صناديق عليها صور أطفال مرضى، وذلك على الطّريق الممتدّة من محلّة القاسمية وصولاً إلى قدموس- العبّاسيّة".

أضاف البلاغ:" بالتّحقيق معهنّ، تبيّن أنهنّ يقمن بجمع الأموال من المارّة على الطّرقات، مقابل تقاضي كلّ واحدة منهنّ مبلغ /25/ دولارًا أميركيًّا كبدل عمل يومي، بحيث يتمّ تسليم الأموال التي يجمعنها إلى شخصٍ يوهمهنّ بترؤسه جمعيّة لدعم الأطفال المصابين بمرض السّرطان، ويُدعى:

ع. ج. (من مواليد عام 1988، لبناني)، الذي تمّ توقيفه بعد استدراجه من قبل مفرزة الاستقصاء المذكورة.
بالتّحقيق مع الأخير من قبل مفرزة صيدا القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، اعترف أنّه نشر على "WhatsApp" إعلانًا عن حاجته لموظفات لجمع تبرّعات لجمعيّة يرأسها، تُعنى بالأطفال المصابين بمرض السّرطان، وأوهم الفتيات اللواتي حضرن للعمل بترؤسه لهذه الجمعيّة".

ختم:" أوقف (ع. ج.) وتُرِكَت الفتيات لقاء سندات إقامة، عملًا بإشارة القضاء المختصّ".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: الانفاق الحكومي يزيد من حجم الدين الداخلي

بغداد اليوم - بغداد  

اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة ( 17 كانون الثاني 2025 )، ان حجم الدين العراقي بلغ  9.5 مليار دولار نهاية عام 2024.

وكتب المرسومي على منصة الـ"فيس بوك" وتابعتها "بغداد اليوم"، بالرغم من ان العراق: " باع اكثر من 1.2 مليار برميل من النفط الخام في عام 2024 وبعائدات نفطية بلغت 117.5 ترليون دينار أي ما يعادل 90.4 مليار دولار، إلا ان الدين الداخلي ارتفع بمقدار 12.4 ترليون دينار اي ما يعادل 9.5 مليار دولار   صاعدا من 70.6 ترليون دينار عام 2023 الى 83 ترليون دينار في نهاية عام 2024، وبمعدل نمو سنوي قدره 17.5% وهو الأعلى في تاريخ العراق".  

ودق المرسومي، ناقوس الخطر برسمه البياني لحجم الدين الداخلي الممول لعجز الموازنة الناتج عن الافرط في الانفاق التشغيلي والانعكاسات السلبية  التي يمكن ايجاز بعض منها بما يلي :

1 انخفاض القيمة الحقيقية للاصول المالية الحكومية ومن ثم انخفاض قدرة الحكومة على السداد .

2 تعميق ريعية الاقتصاد من خلال الافراط في الانفاق التشغيلي واهمال الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية الاستراتيجية.

3 يزيد من عبء الموازمة العامة ويفاقم العجز .

4 التأثير السلبي على الأسعار مما يرفع من مستوى التضخم ما لم يكن هناك تنسيق بين السياستين النقدية والمالية. 

5 التأثير السلبي على أدوات السلطة النقدية.  

6 التأثير السلبي على النمو الاقتصادي لان الاستثمار في أدوات الدين الحكومي يصبح اكثر جاذبية للقطاع المصرفي من التوسع في الائتمان الموجه للقطاع الخاص الأكثر مخاطرة. 

7.ارتفاع أعباء أقساط خدمة الدين الداخلي قد تؤثر سلبيا على مستوى معيشة المواطنين اذا ما صاحبها نقص في السيولة المتاحة للحكومة قد تضطرها الى تخفيض الانفاق الاجتماعي الضروري لتخفيض معدلات البطالة والفقر. 

وكشف المستشار المالي والاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، محمد مظهر صالح، الاربعاء (3 نيسان 2024)، عن حجم ديون العراق الخارجية والداخلية، فيما اشار الى خطة حكومية لسدادها. 

وقال صالح، لـ"بغداد اليوم"، إن "الدين الخارجي على العراق قليل جداً ويشكل اقل من (30%) من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وهذه النسبة هي اقل من النسبة المعيارية والآمنة والتي هي (60%) بحسب معايير الاتحاد الأوروبي".

وأوضح، أن "العراق لديه خطة لتسديد هذه الديون، والباقي منها اقل من 20 مليار دولار، سيتم تسديد ما يقارب ثلاثها خلال هذا العام وربما ستتناقص بشكل كبير خلال السنوات القليلة القادمة".

وأضاف أن "الدين الأكبر هو الداخلي، وهذا الدين ليس فيه أي خطر، كونه داخل المؤسسات المالية الحكومية، وليس دين بين الافراد والحكومة، ونحو (98%) هو دين ما بين الحكومة والمصارف الحكومية والبنك المركزي العراقي ووزارة المالية"، مبينا انه "هناك خطة لتسوية هذه الديون مستقبلا بصورة لا تشكل أي عبء".

 

 

مقالات مشابهة

  • استغل ثقة ضحاياه.. تجديد حبس "دجال الوايلي" المتهم بالنصب والاحتيال
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 18 يناير 2025.. حافظ على التوازن الداخلي
  • مرشحة ترامب للأمن الداخلي: الحدود تشكل "التهديد الأول"
  • خبير اقتصادي: الانفاق الحكومي يزيد من حجم الدين الداخلي
  • الاقتتال الداخلي محطة على طريق تحرير الوطن، هل هي حقيقة تاريخية؟
  • دعاء ليلة الجمعة.. استغل ساعة الإجابة في هذا اليوم العظيم
  • أخصائية تكشف العلاقة بين القلق والإصابة بالسكري.. فيديو
  • من أجل الترند.. أم تُسمم رضيعتها لجمع التبرعات وزيادة المتابعين
  • دعم مصابي السرطان والناجين منه عبر مسيرة «لنحيا»