وزارة الداخلية تضبط المتهمين بتداول كروت مقرصنة لفك شفرات القنوات الفضائية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية والبرمجيات والبث الفضائى.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن البحر الأحمر قيام مالكى عدد من المحلات بتداول كروت مقرصنة لفك شفرات القنوات الفضائية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات أسفرت الجهود عن ضبط (شخصين "مالكى محلين ومخزن"- كائنين بدائرة قسم شرطة الغردقة أول) ، لقيامهما بإستخدام الأجهزة المتطورة والتقنيات الحديثة لنسخ شفرة كروت القنوات الفضائية المشفرة وإعادة بيعها لعملائهما، وعثر بحوزتهما على (200 جهاز فك ونسخ شفرات القنوات الفضائية المشفرة - جهاز لاب توب – هاتف محمول"بفحصهما فنياً تبين إحتوائهما على دلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى" – بطاقة إئتمانية تستخدم فى محاولة إخفاء المتحصلات غير المشروعة – مبالغ مالية من متحصلات نشاطهما الإجرامى).
وبمواجهتهما أقرا بإرتكابهما المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق الربح المادى.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الفضائيات فك شفرات القنوات الداخلية حوادث حملات امنية القنوات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
العلاقات العامة في وزارة الإعلام: العقوبات المفروضة على سوريا أخرت انطلاق القنوات الرسمية
دمشق-سانا
أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي أن تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد تحرير البلاد من النظام البائد يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة، على رأسها العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار الصناعية مثل “نايل سات”، رغم المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات.
وبين الرفاعي في تصريح صحفي اليوم أن المشكلة الأخرى هي تهالك المعدات، ولاسيما أن التجهيزات قديمة وغير صالحة للإعلام الحديث، إضافة إلى نظام تشغيل بدائي وموارد بشرية مترهلة، تعاني من الفساد والمحسوبيات.
وبيّن أن انطلاق قناة تلفزيونية حديثة يحتاج على الأقل عاماً من التحضيرات حتى في ظروف طبيعية، فكيف في بيئة إعلامية دمرها النظام السابق.
ولفت مدير العلاقات العامة إلى أنه رغم كل هذه الصعوبات، هناك شباب يعملون بجد منذ أربعة أشهر، وتمكنوا من تجهيز قناة “الإخبارية السورية” بهوية جديدة، واستوديوهات حديثة، ومذيعين محترفين، وسياسة تحريرية تخدم تطلعات السوريين.
وأشار الرفاعي إلى أن قناة الإخبارية جاهزة للانطلاق، وهي تبث بشكل يومي تحت الهواء منذ بداية شهر آذار الجاري، ويمكن الوصول لها فور توفر تردد على النايل سات، وحل مشكلة العقوبات.