غرق مهاجرين في بحر إيجه قبالة السواحل التركية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
غرق 7 أشخاص كانوا على متن زورق مطاطي في بحر "إيجه"، قبالة السواحل الغربية لتركيا، وفقا لما أفاد به خفر السواحل التركي.
وذكر خفر السواحل، في بيان، أن مجموعة تضم 40 مهاجرا صعدوا على متن الزورق قرب منتجع "كوساداسي"، الواقع على بعد حوالى 15 كيلومترا من جزيرة "ساموس" اليونانية، مؤكدا غرق 7 منهم بعد سقوطهم في المياه، أثناء محاولة القوات التركية اعتراض قاربهم.
وأوضح أنه تم انتشال 3 جثث بسرعة، بينما جرى العثور على البقية أمس، مضيفا أنه تم إنقاذ 18 بالغا و13 قاصرا في العملية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تايوان تسجل رقما قياسيا لانتهاك الصين مجالها الجوي
دانت تايوان اليوم الخميس التدريبات العسكرية الصينية لإطلاق النار قبالة الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي والتي تتمسك بكين بإعادة توحيدها ضمن "صين واحدة".
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان لها "الصين هي أكبر مسبب للمشاكل للسلام والاستقرار الإقليميين، والتهديد الوحيد والأعظم للسلام والاستقرار في مضيق تايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادي".
وأوردت وزارة الدفاع التايوانية في بيان لها أيضا رقما هو الأعلى منذ مطلع العام، وقالت إنها اكتشفت خلال فترة 24 ساعة 45 طائرة و14 سفينة بحرية وسفينة واحدة من الجيش الصيني تعمل حول تايوان، منها 34 عبرت إلى مياهها ومجالها الجوي.
يأتي هذا بعد أن قالت تايوان إن 4 قوارب خفر سواحل صينية دخلت مياهها بالقرب من جزيرة كينمن في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وإنها أرسلت قواربها الخاصة لإبعادهم.
ونشرت تايوان أمس الأربعاء قوات بعدما أعلنت الصين إجراء تدريبات "بالذخيرة الحية" قبالة الجزيرة.
وأوضحت تايبيه أن المنطقة التي تجري فيها الصين "تدريبات بالذخيرة الحية" تبعد نحو 40 ميلا بحريا (74 كيلومترا) قبالة جنوب الجزيرة، مما دفع تايوان إلى إرسال قوات بحرية وجوية وبرية "للمراقبة والرد بشكل مناسب".
إعلانوأشارت وزارة الدفاع التايوانية إلى أن جيش التحرير الشعبي الصيني "انتهك بشكل صارخ الأعراف الدولية عبر تحديد منطقة تدريب بشكل أحادي الجانب على مسافة 40 ميلا بحريا قبالة سواحل كاووسيونغ وبينغتونغ لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية دون سابق إنذار".
كما اعتبرت هذا التحرك "سببا خطيرا وكبيرا على سلامة الرحلات الجوية الدولية والسفن في البحر، واستفزازا صارخا للأمن والاستقرار الإقليميين".
وحسب بيان وزارة الدفاع، فإن التدريبات الصينية بالذخيرة الحية تأتي بعد إجراء الصين تدريبات مماثلة قبالة فيتنام وأستراليا، واعتبر أن هذه التدريبات "تثبت أن الصين هي التهديد الوحيد والأكبر للسلام والاستقرار في مضيق تايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادي".
على الجانب الآخر، رفضت وزارة الخارجية الصينية التعليق على الأمر قائلة إن بكين أقامت منطقة "للتدريب على الرماية"، واتهمت تايوان بـ"المبالغة في الموقف قبل توضيح الحقائق في محاولة للتلاعب السياسي"، مشددة على أن "هذه ليست مسألة تتعلق بالشؤون الخارجية".
في غضون ذلك، قالت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية إن المسؤول الصيني الكبير وانغ هونينغ دعا خلال اجتماع سنوي بشأن تايوان إلى اتخاذ بلاده زمام المبادرة في العلاقات عبر المضيق والدفع نحو "إعادة توحيد الوطن الأم".
والمعروف أن الصين تعدّ الجزيرة مقاطعة "مارقة" يجب الاستيلاء عليها بالقوة إذا لزم الأمر، وفي السنوات الأخيرة زادت من نشاطها العسكري حول مياه تايوان ومجالها الجوي.
وكثفت الصين نشر مقاتلات وسفن حربية حول تايوان في السنوات الأخيرة للضغط على الجزيرة لتحقيق مطالباتها بالسيادة عليها، وهو ما ترفضه تايبيه.