الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الأندوف"، باتريك جوشات، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، بأن القوات الإسرائيلية تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.
وقال جوشات في تصريح صحفي، إن "القوات الإسرائيلية تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974".
واضاف ان "القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق"، مشيرا الى ان "سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن "تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية".
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن "إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية"، وأن "هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق".
وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنتظر المحادثات بشأن أوكرانيا
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة تنتظر إجراء المحادثات بشأن مهمة محتملة لحفظ السلام في أوكرانيا، وذلك رغم عدم وجود خطط لمثل هذه المهمة حتى الآن.
ومع ذلك، قال لاكروا إنه يتوقع إجراء مناقشات حول خيار نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لمراقبة أي وقف محتمل لإطلاق النار في المستقبل.
وأوضح لاكروا أنه سيتعين أولاً التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والحصول على تفويض من مجلس الأمن الأممي، قبل التمكن من البدء في التخطيط الملموس. ويعني ذلك أنه سيتعين أن توافق روسيا أيضاً على ذلك.
وأضاف لاكروا أن هذا السيناريو لا يزال افتراضيا للغاية في الوقت الحالي، وأن مراقبة وقف إطلاق النار لا تضمن الأمن.
مفاوض روسي: المباحثات حول أوكرانيا "مفيدة وستتواصل"https://t.co/c8nSq49IpQ
— 24.ae (@20fourMedia) March 25, 2025جدير بالذكر أن هناك مجموعة من الدول الأوروبية التي تصف نفسها بـ "تحالف الراغبين"، بحثت مؤخراً مفهوما أمنياً متعدد المستويات لمراقبة أي وقف محتمل لإطلاق نار في أوكرانيا.