استطلاع لمعاريف: 73% من الإسرائيليين يدعمون صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشف استطلاع لصحيفة معاريف تأييد 73% من الإسرائيليين إبرام صفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المعلن مساء الأربعاء الماضي.
وأوضح الاستطلاع أن 19% فقط من الإسرائيليين يعارضون الصفقة، مشيرا إلى أن اتفاق الصفقة نال أغلبية الدعم من مؤيدي أحزاب المعارضة بـ91%، في حين عارضه 52% من مؤيدي الائتلاف الحاكم.
ويأتي ذلك في ظل ترقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار غدا الأحد، بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم السبت إن حكومة بنيامين نتنياهو صدّقت على الاتفاق، بتأييد من 24 وزيرا، ومعارضة 8 وزراء.
وقد أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية اليوم السبت أنه سيتم الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، ونشرت أسماء 95 أسيرًا فلسطينيا ممن سيفرج عنهم خلال الدفعة الأولى من الصفقة.
ويؤكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس أن الاتفاق يتألف من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، وفقا لتصريحاته.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة، قالت إن عائلاتهم أبلغت رسميا أمس الجمعة أنه سيفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وضمت القائمة أسماء 33 أسيرة وأسيرا.
إعلانبدورها، أوضحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس، في بيان، أن قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة ستُنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل وفق بنود الاتفاق الذي جاء بعد جهود مكثفة من الوسطاء.
وتقدر مؤسسات حقوقية أن أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على غزة.
وتوضح تلك الهيئات والمؤسسات أن من بين هؤلاء الأسرى 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا، في حين يعاني عدد كبير من الأسرى من أمراض خطيرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
كشف مصدر إسرائيلي، عن محاولات تجريها تل أبيب من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المصدر الذي لم تسمه، أنه "في خلفية الموافقة على الاتفاقيات مع حماس بشأن استكمال إعادة جميع الأسرى الذين تم الاتفاق عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع المقبل، فإن تل أبيب تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى مع إطلاق سراح أسرى إضافيين".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يكون هناك صعوبة في الاتفاق مع حماس بشأن نزع سلاحها في غزة، كما تطالب إسرائيل في المرحلة الثانية بدعم أمريكي"، مضيفة أن "هناك رغبة كبيرة في تحقيق إطلاق سراح أسرى آخرين لا يزالون في قبضة حماس ضمن شروط المرحلة الأولى".
وذكرت أنه "بحال تم الاتفاق على تمديد المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، إلى جانب إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والبيوت المتنقلة".
وأشارت إلى أنه في إطار الصفقة تم الاتفاق على إدخال 60 ألف "كرفان" في المرحلة الأولى، ولكن حتى الآن لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، وقد يتغير هذا الوضع لاحقا إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأكدت الصحيفة أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، من المتوقع أن تبدأ في غضون أيام قليلة، وسيديرها الوزير رون درمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
وتابعت: "نظرا لأن هذه مفاوضات سياسية حول إنهاء الحرب، فإن إدارة المفاوضات ستقتصر بشكل حصري على نتنياهو أو درمر"، منوهة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار لن يعود إلى فريق التفاوض، ومن المحتمل أيضا ألا يعود رئيس الموساد ديفيد برنيع، بحسب ما أكده مصدر سياسي إسرائيلي.
ونوهت إلى أن الخيارات المتاحة في المرحلة الثانية، هي إطلاق سراح أسرى مقابل إنهاء الحرب، وكذلك نزع "سلاح قطاع غزة" وتحقيق أهداف الحرب، بحيث لا يبقى لحماس دور حكومي أو عسكري في القطاع.
واستدركت: "الخيار الثاني هو العودة إلى الحرب بدعم من ترامب، وبأسلوب مختلف ينسجم مع المعدات العسكرية والقوات التي تم تجديدها"، مؤكدة أن "هناك خطة حرب جديدة مع رئيس الأركان الجديد، ستكشفها الأيام".