كشف استطلاع لصحيفة معاريف تأييد 73% من الإسرائيليين إبرام صفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المعلن مساء الأربعاء الماضي.

وأوضح الاستطلاع أن 19% فقط من الإسرائيليين يعارضون الصفقة، مشيرا إلى أن اتفاق الصفقة نال أغلبية الدعم من مؤيدي أحزاب المعارضة بـ91%، في حين عارضه 52% من مؤيدي الائتلاف الحاكم.

ويأتي ذلك في ظل ترقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار غدا الأحد، بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم السبت إن حكومة بنيامين نتنياهو صدّقت على الاتفاق، بتأييد من 24 وزيرا، ومعارضة 8 وزراء.

وقد أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية اليوم السبت أنه سيتم الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، ونشرت أسماء 95 أسيرًا فلسطينيا ممن سيفرج عنهم خلال الدفعة الأولى من الصفقة.

ويؤكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس أن الاتفاق يتألف من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، مقابل الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، وفقا لتصريحاته.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة، قالت إن عائلاتهم أبلغت رسميا أمس الجمعة أنه سيفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وضمت القائمة أسماء 33 أسيرة وأسيرا.

إعلان

بدورها، أوضحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس، في بيان، أن قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة ستُنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل وفق بنود الاتفاق الذي جاء بعد جهود مكثفة من الوسطاء.

وتقدر مؤسسات حقوقية أن أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على غزة.

وتوضح تلك الهيئات والمؤسسات أن من بين هؤلاء الأسرى 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا، في حين يعاني عدد كبير من الأسرى من أمراض خطيرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.

وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة. 

يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.

وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.

وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".

أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.

كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.

مقالات مشابهة

  • أرسنال على أعتاب حسم صفقة زوبيميندي
  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"
  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين
  • لماذا ظهر أسيران إسرائيليان في فيديو القسام بأرقام لا أسماء؟
  • «مصدر» توسّع شراكتها مع «إنديسا» الإسبانية عبر صفقة طاقة متجددة بقيمة 1.4 مليار درهم
  • الصفقة انتهت.. نجم ليفربول يتفق مع ريال مدريد لمدة 5 مواسم
  • القسام تبث فيديو لأسيرين إسرائيليين ينتقدان استئناف حرب غزة
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • الكشف عن تفاصيل مقترح الصفقة الجديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: لا تقع في فخ نتنياهو ولا بدّ من وقف الحرب