شبكة انباء العراق:
2025-01-18@12:28:17 GMT

بعد غياب البدر: ظل البيت لمطيرة

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ومطيرة هنا هي التشكيلات العراقية الفاشلة المعنية بالنقل العابر بكل محاوره البحرية والبرية والسككية والمينائية والجوية والنهرية. .
لن تسمعوا بعد الآن أي حديث يدحض أوهام مشاريع النقل ويسلط الأضواء على تداعيات تعاقداتها المشبوهة. فقد حصل وزير النقل على جائزة الاداء الأفضل من (وكالة بغداد) الإخبارية، التي هي في نظرهم اعلى مرتبة من وكالة ناسا للفضاء، وحصلت معه رئيسة لجنة النقل النيابية على جائزة مماثلة في اليوم الذي اعلنوا فيه عن رحيل الفارس (كريم بدر).

.
كان رحمه الله يرعبهم في كل يوم بحزمة صادمة من الأدلة المعززة بالشواهد والأرقام والبيانات المذهلة، اما الآن فظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره. .
كان رحمه الله يشكل الظهير الأقوى للنائب المجاهد (ياسر الحسيني). وهما الوحيدان اللذان يفهمان في شؤون النقل، ولديهما القدرات الاستثنائية في البحث والاستقصاء والتحري. اما بقية المتحذلقين والمتفلسفين والمتشدقين فيمثلون ظاهرة صوتية لا قيمة لها، لأنهم ظلوا يبحثون عن الشهرة أو ما يسمى بــ (الطشة). ويسعون نحو الانتشار الرخيص على صفحات منصات التواصل، وربما كان (باربا الشاطر) زعيمهم في الحوارات المملة. .
اما الآن وبعد غياب العين الراصدة، وبعد رحيل الرجل الوطني الغيور الذي كان يذرف الدموع على ضياع الفرص الاستراتيجية، والذي كان يحذر قادة الدولة من منزلقات الاعتماد على المحاصصة البغيضة في اختياراتهم المبنية على المحسوبيات والمجاملات، فلابد ان نقول لهم: ان كل قوة وطنية تريد الإصلاح تبدأ بثبات اخلاقي، وان كل هزيمة تبدأ بانهيار اخلاقي. ونقول للشعب العراقي: ان انجرافكم وراء دعاة الإصلاح الوهمي تحت مبدأ (يا ستة مع الستين) بذريعة ان الكل يفعل ذلك، سوف يفسد عليكم حياتكم، ويسلب منكم حماسكم الوطني، ويحرمكم من تطلعاتكم المستقبلية. .
أرى ان الصراع يحتدم الآن في العراق بين شعب ذكي لكنه لا يحسن تفعيل نقاط قوته، وبين جبهات سياسية متجبرة تعتمد على الاغبياء في توجيه دفة سفينتها صوب السواحل الصخرية المهلكة. .
ختاما: في جمهورية مصر العربية عندهم سمكة تشتهر باسم: (البوري). يرتفع سعرها كلما فسدت وتعفنت وتفسخت، فيسمونها: (الفسيخ). فلا تندهش عندما ترى فاشلاً تألق نجمه، أو متملقا وصل إلى قمة الهرم الإداري، أو عندما ترى غبيا ينادونه: (باشا). .
أما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌ وتستقرُّ بأقصى قعره الدّررُ ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وكالة: العقوبات الأمريكية ربما تعطل إمدادات النفط الروسية

قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط، اليوم الأربعاء، إن أحدث جولة من العقوبات الأمريكية على النفط الروسي قد تعطل بشكل كبير سلاسل إمدادات النفط الروسية مما قد يؤدي إلى شح المعروض في السوق العالمية.

ولا تزال توقعات سوق النفط الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، تشير إلى أن السوق العالمية ستسجل فائضاً هذا العام بسبب نمو المعروض بما يتجاوز زيادة ضعيفة في الطلب.

وقالت الوكالة إن العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران وروسيا تشمل كيانات تعاملت مع أكثر من ثلث صادرات النفط الخام الروسية والإيرانية في عام 2024 لكنها لم تضع هذه الإجراءات في الحسبان عند وضع توقعاتها للإمدادات في الوقت الحالي.

JUST NOW!!! United States announced its largest sanctions yet on russia’s energy sector targeting Gazprom Neft and Surgutneftegas, as well as russian energy officials and energy traders, and 183 Russian boats known as russia’s “shadow fleet” pic.twitter.com/g2wk1iJNj5

— Alex Raufoglu (@ralakbar) January 10, 2025

وأضافت الوكالة "نبقي على توقعاتنا لإمدادات كلا البلدين حتى يصبح التأثير الكامل للعقوبات أوضح، لكن الإجراءات الجديدة قد تؤدي إلى خلل في توازنات النفط الخام والوقود".

وأصبح نهج وكالة الطاقة الدولية تجاه تأثير العرض الروسي أشد حذراً بكثير من النهج الذي اتبعته في مارس (آذار) 2022 بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا وأول العقوبات على موسكو.

وتوقعت الوكالة حينذاك ألا تصل 3 ملايين برميل يومياً من الإمدادات الروسية إلى السوق بسبب العقوبات الغربية وعزوف المشترين.

ولم ينخفض العرض الروسي كثيراً، ونقحت الوكالة توقعاتها لاحقاً.

وفي هذا التقرير أيضاً، أدخلت وكالة الطاقة الدولية تعديلات طفيفة على توقعاتها، وتوقعت أن ينمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 نحو 1.05 مليون برميل يومياً، انخفاضاً من توقعات سابقة بلغت 1.1 مليون برميل يومياً.

وقالت إنها تتوقع أن يرتفع الطلب 940 ألف برميل يومياً في عام 2024.

وتلقي الصين بظلالها على توقعات عام 2025، فبعد أن كانت سبباً في زيادة الاستهلاك لسنوات، تواجه الآن تحديات اقتصادية فضلاً عن التحول إلى السيارات الكهربائية، وهي العوامل التي تقلص توقعات الطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم.

ING: the latest US sanctions against the Russian energy sector have the potential to take as much as 700k b/d of supply off the market, which would erase the surplus that we are expecting for this year.#OOTT pic.twitter.com/mwY8xahBaW

— OilPrice.com (@OilandEnergy) January 14, 2025

وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن سوق النفط، الأربعاء، تقديراتها لنمو الطلب في عام 2024 للمرة السادسة، مما يسلط الضوء على الدور السلبي للصين في زيادة الاستهلاك.

لكن منتجي أوبك يتوقعون استهلاكاً قوياً في العامين المقبلين، مع توقع ارتفاع نمو الطلب العالمي على النفط 1.45 مليون برميل يوميا هذا العام و1.43 مليون برميل يوميا في عام 2026.

ولم تنشر وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لعام 2026. ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط الخام عقب صدور التقرير، فقد أرتفع سعر البرميل 6 سنتات إلى 79.98 دولاراً بحلول الساعة 11:48 بتوقيت غرينتش.

تستهدف حزمة العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن أكثر من 160 ناقلة نفط، تقول وكالة الطاقة الدولية إنها شحنت نحو 22% من صادرات النفط الروسية المنقولة بحراً في عام 2024.

وذكرت الوكالة أن العقوبات السابقة على السفن كانت "فعالة للغاية، إذ قلصت نشاط الناقلات المستهدفة بنسبة 90%".

وكشفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة، عن إجراءات تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، في محاولة لمنح كييف وفريق دونالد ترامب القادم أوراق ضغط للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.

وقالت الوكالة إن أسعار النفط الخام تجاوزت 80 دولاراً للبرميل في أوائل يناير (كانون الثاني) بسبب تشديد العقوبات وموجة الطقس البارد في نصف الكرة الشمالي.

The US imposed fresh sanctions on Russian oil producers and tankers as it targets the revenues Moscow has used to fund its war with Ukraine, forcing Chinese and Indian refiners to scour the globe for other suppliers https://t.co/wLvoI83cPk pic.twitter.com/se3CA2Qehn

— Reuters Business (@ReutersBiz) January 13, 2025

ومع ذلك، قالت إن مكاسب الأسعار قد تتأثر بالنمو القوي في الإمدادات من خارج تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، وكذلك بتطلع التحالف إلى التراجع عن التخفيضات، والقدرة على السحب من المخزونات بسرعة إذا لزم الأمر.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية الآن أن يصل نمو المعروض العالمي من النفط إلى 1.8 مليون برميل يومياً في عام 2025، وأن يشكل إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك+ أغلبية بواقع 1.5 مليون برميل يومياً.

ولم تقدم الوكالة في أحدث تقرير تقديراً لفائض السوق في 2025 وفي ديسمبر (كانون الأول) توقعت فائضاً لا يقل عن 950 ألف برميل يومياً ووصفت السوق بأنها "جيدة الإمداد".

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي يشهد تكريم الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة البدر
  • محمد الشرقي يشهد تكريم الفائزين بجائزة البدر
  • عاجل| وكالة أنباء فارس عن مصدر: اغتيال قاضيين في المحكمة العليا بطهران وانتحار المهاجم
  • توقيف شخص حاول سرقة وكالة لتحويل الأموال بوجدة
  • تعرف علي مراحل اكتشاف القمر مشرقا
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم وكالة أونروا
  • بعد منحه جائزة الاستحقاق الفلسطينية.. الكحلاوي: أشكر الرئيس محمود عباس
  • أبرز ما نشرته وكالة رويترز بشأن وقف اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وكالة: العقوبات الأمريكية ربما تعطل إمدادات النفط الروسية