مدينة كمنيتس الألمانية عاصمة للثقافة الأوروبية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تحتفل مدينة كمنيتس الألمانية اليوم السبت كونها عاصمة للثقافة الأوروبية 2025 بإقامة عرض ضخم. ويشارك الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في الحفل الافتتاحي الذي تنظمة المدينة، التي تقع شرقي ألمانيا بحضور 700 ضيف في دار الأوبرا.
ويقام العرض في نصب ماركس التذكاري، أحد أشهر معالم المدينة، والذي سيحييه فنانون موسيقيون.
وسيقدم فنانون آخرون برامجهم على عدة مسارح في المدينة. وإضافة إلى ذلك، سيسحب حوالي 120 شخصا قاطرة بخارية تاريخية عبر المدينة، ومن المقرر تنظيم حفل موسيقي في بلدية المدينة.
ويتوقع المنظمون استقبال ما بين 70 ألف زائر إلى 100 ألف. وهذه هي المرة الأولى منذ 15 عاما التي يتم فيها اختيار مدينة ألمانية عاصمة للثقافة الأوروبية. وأصبحت كمنيتس بذلك رابع عاصمة بعد برلين الغربية (1988)، وفايمار (1999)، وإيسن (2010).
وتتقاسم كمنيتس اللقب مع مدينة نوفا جوريكا السلوفينية. وستقدم المدينة الألمانية أكثر من 200 مشروع وأكثر من 1000 فعالية على مدار العام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الألماني دار الأوبرا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في هامبورغ الألمانية تنديداً بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة واليمن
الثورة نت/..
خرجت مظاهرة حاشدة، السبت، بمدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في ألمانيا، تنديدًا باستمرار العدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة واليمن.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وهتفوا بالشعارات المنددة و المستنكرة للعدوان الأمريكي الإسرائيلي الوحشي والهجمات الاجرامية الدموية على غزة واليمن.
وأكد المتظاهرون على إرهابية إسرائيل وأمريكا، رافضين استباحتها لشعبين كاملي السيادة، موضحين أن هذا السلوك الإجرامي الوحشي الذي ترتكبانه إنما هو جراء غض الطرف والتواطؤ العالمي والتخاذل الأممي المخزي.
واعتبروا أن هذه الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي إنما تظهر مدى رغبتها في العبث بالشعوب وانتهاك وتقويض السلم والتعايش الدوليين، مؤكدين أن ذلك يمثل انتهاكات صارخة لكافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وخلال التظاهرة، تحدثت الطفلة زهراء عايش السندي عن الجالية اليمنية في ألمانيا، موضحة أن جرائم الإبادة التي ترتكبها قوات الكيان المجرم في غزة لا تفرق بين صغير وكبير، وبين طفل ومسن أو حامل أو مرضعة.
وقالت إن هذا العدوان الهمجي على غزة وعلى اليمن لا يستثني أحدا سواء كان بشرًا أو حيًا سكنيا أو مدرسة أو مستشفى، مشيرة إلى أن نفاق العالم وهو يشاهد بصمت إنما يعزز من إجرامية هذا العدوان وتوحشه، وهو يستبيح غزة وعموم فلسطين، ويحاول تصفية القضية الفلسطينية من الوجدان العربي والإسلامي.