المرتضى اتفق مع مدير عام الإيسيسكو على تعزيز التعاون الثقافي والحفاظ على التراث
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
زار وزير الثقافة محمد وسام المرتضى المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، في مقر المنظمة في المغرب، وذلك على هامش مشاركته وتمثيله لبنان في مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في العالم العربي. وكانت مناسبة بحثا خلالها مستجدات التعاون بين المنظمة ولبنان في مجال الثقافة وحفظ وتثمين التراث وسبل تعزيزهما.
وكان المدير العام للإيسيسكو استهل اللقاء بشرح حول أنشطة المنظمة في مختلف مجالات اختصاصها، مبينا النجاحات التي تحققت في مسارات خطة الانفتاح التي تتبناها المنظمة تعبيرا عن القناعة بجدوى التنوع الثقافي والمجتمعي الذي تتميز به دول العالم الإسلامي.
من جانبه عبر الوزير المرتضى عن اعتزاز لبنان بالعلاقة المتطورة مع منظمة الإيسيسكو، مؤكدا أن "ما تنهض به المنظمة ينم عن إدراك كبير لتجليات الراهن الدولي ومقتضياته الثقافية والحضارية، ما يفسح مساحات متجددة لتعاون أكثر نجاعة بين الطرفين، خاصة في ظل التطورات الثقافية والاجتماعية التي يشهدها لبنان حاليا والتي تدفع صوب مزيد من التنسيق مع الإيسيسكو".
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تبني خطة مستحدثة تعزز الالتزام بمفردات العلاقة المتطورة في المجال الثقافي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صندوق التراث والتنمية الثقافية ينظم صباحية شعرية تضامنية مع غزة
الثورة نت../
نظم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم صباحية شعرية تضامنية مع غزة ضد العدوان الأمريكي، الصهيوني.
أحيا الصباحية الشعراء المبدعين الحارث بن الفضل، خالدة النسيري، بديع الزمان السلطان الذين قدموا مجموعة منتخبة من قصائدهم الإبداعية المعبرة عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والرافضة للإجرام الصهيوني على قطاع غزة والخذلان والصمت العربي المخيب للآمال.
وجسدت القصائد الشعرية، موقف الشعب اليمني المتضامن والمساند للأشقاء في غزة وتأييدهم لعملية “طوفان الأقصى”، وعبرت عن واحدية القضية والدم اليمني والفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأساسية والمركزية.
وبارك الشعراء، موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني المتجسد بدخول اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لفلسطين.
وفي الفعالية أشاد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي بمضمون القصائد الشعرية التي عكست الروح الجهادية للشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة قوى الطغيان.
ونوه بتجربة الشعراء الإبداعية وبما تتميز به قصائدهم من انتصار وتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العنصرية الامبريالية الصهيونية، الأمريكية، مثمنًا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته.
وأشار الوزير اليافعي، إلى أن الصباحية تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المستمرة التي تنظمها الوزارة تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، منوهًا بجهود قيادة صندوق التراث والتنمية الثقافية والدور الثقافي الريادي لها في التنمية الثقافية وتفعيل مختلف الأنشطة.
وأوضح أن لدى الوزارة خطط وبرامج بالتعاون مع صندوق التراث والتنمية الثقافية لدعم وتعزيز الجوانب الثقافية والأدبية والفعاليات الثقافية، لافتًا إلى موقف اليمن المشرف مع القضية الفلسطينية ونصرة ومساندة غزة في وقت تخلى فيه الأعراب والعرب عن هذه القضية وعن دورهم الاخلاقي والديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
وأعرب وزير الثقافة والسياحة عن الأسف لهرولة بعض الأنظمة العربية نحو المشروع الامريكي الذي لم يقتصر فقط على التطبيع وإنما صحبه التشويه للثوابت المقدسة بهدف زرع التخاذل وعدم الاكتراث لما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال” بسبب الحملة التي قادها علماء الإخوان المسلمين والوهابية وسوقوها في أوساط الناس بما تتضمنه من مفاهيم خاطئة وأفكار مغلوطة ترويجا منهم بأن إيران أشد خطرا من الكيان الصهيوني الغاصب، وبدأ بعض الشعراء ينسلخون عن القضية الفلسطينية”.
وجدد الوزير اليافعي، التأكيد على أن التطبيع لم يشمل الجوانب السياسية، وإنما تضمن إنهاء القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي لم تأتي عبثا لكنها كانت في ذهن وخطط الفكر الصهيوني، ما يستدعي التمسك بالثوابت الوطنية ومنها الشعرية والأدبية وإعادة برمجة الأفكار في أوساط الناس ليكونوا إلى جانب القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أهمية ما جاءت به ثورة 21 من سبتمبر من أهداف، أهمها إحياء مبدأ المقاومة ومساندة القضية الفلسطينية.
حضر الصباحية القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام السنيني، وعدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة وشعراء وأدباء ومثقفين ومبدعين.