مصدر حشدوي:لن يحل الحشد ولا دمج بعض الفصائل بعد موقف خامئني والسوداني الرافض لذلك
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، السبت، أنه لا وجود لأي خطط أو توجهات لحل فصائل المقاومة في البلاد، مشدداً على أن هذه الفصائل تمثل إرادة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال والتدخلات الخارجية.وقال المصدر ، إن “المقاومة العراقية الحشدوية تشكلت للدفاع عن مشروع الإمام خميني وتحرير القدس وهي قرين للحرس الثوري، وقدمت أنهاراً من الدماء في سبيل حماية مشروع المقاومة الإسلامية .
وأضاف أن “الضغوط الغربية، وعلى رأسها الأمريكية، مستمرة منذ سنوات لحل الفصائل، لكنها لم ولن تحقق شيئاً”، مشيراً إلى أن “الفصائل ليست جيشاً نظامياً ولا تمتلك معسكرات أو قواعد كبيرة، بل هي قوة شعبية شيعية مؤمنة بعقيدة الإمام خامئني في جوهرها”.وأوضح المصدر أن “من يظن أن المقاومة ستُحل في ظل وجود الاحتلال واهم”، في إشارة إلى القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدتي عين الأسد والحرير”، مشدداً على أن “وجود المقاومة يُعدّ قوة للعراق وإيران، وأشار إلى أن “الحديث عن حل الفصائل الذي يصدر عن بعض القوى السياسية لا يعكس الواقع، بل هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن الفصائل تمثل إرادة الإطار في مواجهة محاولات استنزاف خيرات العراق”.وختم المصدر قائلاً إن “المقاومة العراقية تُدار من قبل قيادة جهادية على راسها هادي العامري وخوانه في الحشد، وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن الحكومة تسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ليتوانيا: نقدر موقف مصر الثابت الرافض لتهجير سكان غزة
استعرض السفير كريم شريف سفير جمهورية مصر في الدنمارك وغير المقيم في ليتوانيا، ثوابت الموقف المصري والجهود المبذولة لإعداد خطة إعادة إعمار غزة والتنسيق مع القيادة السياسية الفلسطينية لتحضيرها للمرحلة القادمة بعد اتمام وقف إطلاق النار، والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية فى القاهرة فى الرابع من مارس المقبل وتوحيد المواقف العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال اللقاءات التى عقدها السفير خلال زيارته لليتوانيا، حيث شارك في احتفالات العيد الوطني، كما حضر حفل الاستقبال الذي أقامه رئيس الجمهورية الليتوانية، جيتاناس ناوسيدا، على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المقيمين وغير المقيمين.
وخلال زيارته، التقى السفير المصري بعدد من المسئولين الليتوانيين، من بينهم وزير الخارجية ونائبته، وكبير مستشاري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الليتواني (السيماز)، ونائب وزير النقل والاتصالات وكبير مستشاريه، بالإضافة إلى رئيس لجنة التعاون الليتوانية-المصرية بالبرلمان وبعض أعضائها.
ونقل السفير تحيات وتمنيات القيادة السياسية المصرية بمناسبة العام الميلادي الجديد وعيد الاستقلال، كما قدم تهاني وزير الخارجية المصري لنظيره الليتواني بمناسبة توليه منصبه الجديد في ديسمبر 2024، معربًا عن تطلع مصر لتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي خلال الفترة المقبلة.
وناقش السفير مع المسئولين الليتوانيين سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الطاقة والنقل البحري والسياحة والطيران، حيث تم الاتفاق على أهمية توقيع مذكرات التفاهم الجاهزة في هذه المجالات، إلى جانب تعزيز التعاون بين ميناءي الإسكندرية وكلايبيدا.
كما تناولت المباحثات رئاسة ليتوانيا المرتقبة للاتحاد الأوروبي في عام 2027، حيث أعرب الجانب المصري عن تطلعه إلى الدعم السياسي والبرلماني الليتواني للمصالح المصرية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبية المقررة لمصر.
وأعرب المسؤولون الليتوانيون عن تقديرهم للدور المصري الفاعل في الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بالأوضاع في غزة.
وأشادوا بموقف مصر الثابت الرافض لتهجير سكان غزة إلى مصر أو الأردن، وبجهودها في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح وإدخال المعدات اللازمة لبدء عملية إعادة الإعمار دون تهجير سكان غزة.