داخلية غزة تستعد لنشر قواتها فور سريان وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تستعد وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، التي تديرها حركة حماس لبدء انتشار أجهزتها في محافظات القطاع مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ غدا الأحد.
وقالت بيان للوزارة: "ستبدأ أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني الانتشار في محافظات قطاع غزة كافة، والقيام بالواجب المقدس في خدمة أبناء شعبنا فور دخول اتفاق وقف حرب الإبادة حيز التنفيذ".
وأوضحت أن جيش الاحتلال ركز خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا على "استهداف الوزارة محاولا بذلك ضرب أحد عوامل صمود الشعب في وجه العدوان".
وتابعت: "رغم الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وأبنائها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع".
ودعت الوزارة المواطنين إلى "المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطرا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصا على أمنهم وسلامتهم".
كما طالبت المواطنين بالالتزام بكافة "التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة"، دون تفاصيل.
ومساء الجمعة، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة نقلا عن مصدر مطلع لم تكشف هويته، بانتهاء اجتماع دولي استضافته القاهرة بالاتفاق على تشكيل غرفة عمليات تضم مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا حسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
كما تخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الداخلية غزة انتشار وقف إطلاق النار الفلسطيني فلسطين غزة الداخلية وقف إطلاق النار انتشار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار المرحلة الأولى اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
لابيد: على لبنان الإلتزام بشروط الاتفاق
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه "إذا كانت السلطات اللبنانية تتوقع منا أن نلتزم بشروط اتفاق وقف إطلاق النار، فعليهم أيضا الالتزام به".
وأشار لابيد في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه "إذا طالبنا لبنان بالامتثال لبنود الاتفاق، فعليهم أن يلتزموا بها أيضا، إذا لم ينسحب حزب الله وما زالت أعشاشه في المنطقة، فلا داعي للانسحاب".
وشدد على أنه "لا يوجد تاريخ مقدس، الأمن القومي مقدس"، وذلك في إشارة إلى التاريخ المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار والذي تم تمديده إلى 18 شباط.
من جهة أخرى، اعتبر لابيد أن "هذه الحكومة ليست مؤهلة لإدارة البلاد على المدى الطويل في أي مجال، لكننا سنمنحهم شبكة أمان لمواصلة الصفقة حتى النهاية"، مضيفا: "لن يتعافى المجتمع الإسرائيلي حتى يأتي الجميع هنا".
وتابع قائلا: "لقد سئمت البلاد من المعارك، والجميع يريد السلام ويتوقع منهم أن يحاولوا إدارة البلاد". (روسيا اليوم)