120 مليون شيكل لتعزيز أمن المستوطنين بالقدس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أقر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الأحد ميزانية ضخمة لتهويد القدس وبسط السيادة عليها.
وذكرت القناة "14" العبرية -بحسب ترجمة وكالة "صفا"- أن المبلغ سيتم استثماره في تعزيز السيطرة الأمنية شرقي القدس، حيث ستعمل وزارته عبر خطة خمسيّة لتعزيز الأمن للمستوطنين شرقي المدينة، وذلك بميزانية تصل إلى 120 مليون شيقل.
وتمت بلورة القرار بالتنسيق مع بين وزارة الأمن القومي ووزارة القدس والتراث، بالإضافة لبلدية القدس ووزارة المالية، حيث تم تحديد الأهداف المرصودة لهذا المبلغ.
وفي هذا السياق، سيتم زيادة عدد عناصر الشرطة وشرطة البلدية، بالإضافة لتعزيز الأمن حول المؤسسات التعليمية، كما سيتم السير قدماً في مخططات بناء لمراكز شرطة جديدة، بالإضافة للنقاط الشرطية في احياء شرقي القدس.
ونُقل عن بن غفير قوله في أعقاب المصادقة على الميزانية إن هذه خطوة إضافية ومهمة في نضالنا لاستعادة الأمن الشخصي في عاصمتنا، جلبنا ميزانية للشرطة حيث سنقوم برفع الرواتب وزيادة عناصر الشرطة للعمل على تعزيز السيادة والأمن الشخصي في القدس ودولة إسرائيل برمتها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بن غفير مستوطنين الاستيطان
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تبدأ حملة تمشيط جديدة ضد فلول النظام في ريف حمص
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الثلاثاء، بشن السلطات السورية عملية أمنية واسعة في ريف محافظة حمص الغربي لمطاردة "فلول" النظام المخلوع.
ونقلت الوكالة عن مصدر بإدارة الأمن العام، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدآن عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
وأضاف المصدر أن "حملة التمشيط بريف حمص تستهدف مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه"، داعيا أهالي في قرى وبلدات ريف حمص الغربي "للتعاون الكامل مع مقاتلينا حتى تحقيق أهداف العملية"، حسب تعبيره.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد من خلال ملاحقة المسلحين المرتبطين بالنظام المخلوع، وذلك بالتزامن مع عملها على حل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع وحصر السلاح في يد الدولة.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن إلقاء القبض على عدد من "فلول" النظام بعد شن عملية تمشيط واسعة في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
جاء ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر جهاز الأمن العام.
وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمال سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.